فيفو تدخل سباق الواقع المختلط وتستعد لإطلاق نظارة مبتكرة

طرحت شركة فيفو إشارات واضحة عن اقتراب دخولها الرسمي إلى سوق تقنيات الواقع المختلط عبر نظارتها الجديدة Vivo Vision، وهو المجال الذي خطت فيه شركتا أبل وسامسونج خطوات متقدمة، حيث تسعى فيفو إلى تعزيز موقعها في عالم الأجهزة الذكية من خلال منتج جديد يفتح لها آفاقًا في هذا السوق سريع النمو، ويبدو أن المنافسة ستزداد حدة مع اقتراب موعد الإطلاق الرسمي للنظارة.

تجربة أولية

أوضح هان بوكشاو مدير المنتجات في شركة فيفو أن التجربة التي خاضها مع النظارة الجديدة كانت استثنائية، حيث وصفها بالخفة وسهولة الارتداء، مشيرًا إلى أن مستوى الراحة في الاستخدام يقترب من سماعات AirPods Max.

وأكد أن التصميم الخارجي جاء بسيطًا وأنيقًا مع جودة تصنيع مرتفعة، مما يمنح المستخدم شعورًا بالفخامة عند الاستخدام.

وأضاف أن النظارة قادرة على تقديم تجربة مختلفة تجعلها منافسًا مباشرًا لما تقدمه أبل وسامسونج في هذا المجال.

تجربة مستخدم

كشف بوكشاو أنه جرب عرض صور بانورامية التقطت بهاتف Vivo X200 Ultra عبر النظارة الجديدة، وأشار إلى أن التجربة كانت مذهلة بكل تفاصيلها، ورغم أنه لم يفصح عن كل القدرات التقنية التي ستتضمنها Vivo Vision إلا أنه أكد أن تطويرها يسير بخطوات متسارعة.

كما أوضح أن فريق فيفو يركز على جعل تجربة المستخدم غامرة وسلسة في آن واحد، وهو ما سيحدد مدى إقبال المستهلكين على هذه الفئة الجديدة من المنتجات.

موعد الإطلاق

وفقًا للتسريبات المنشورة عبر حساب Digital Chat Station فإن الإصدار الأول من النظارة سيحمل اسم Vivo Vision MR Explorer Edition، ليكون أول جهاز واقع مختلط يخرج من علامة تجارية كبرى في قطاع الهواتف الذكية بعد أجهزة أبل وسامسونج.

وتشير المعلومات إلى أن الشركة تستعد لإقامة حدث ضخم في الصين خلال شهري سبتمبر أو أكتوبر من العام الجاري، حيث يتوقع أن تعلن خلاله عن سلسلة هواتفها الرائدة Vivo X300، مع إمكانية الكشف عن نظارة الواقع المختلط في المناسبة ذاتها، وهو ما يعكس رغبة فيفو في الجمع بين الهواتف الذكية وتقنيات الواقع الجديد ضمن رؤية واحدة.

تأتي خطوة فيفو في وقت يشهد فيه سوق الواقع المختلط توسعًا كبيرًا مع تزايد إقبال الشركات على تطوير تقنيات تجمع بين الواقع الافتراضي والمعزز، ومع دخولها الرسمي في المنافسة سيجد المستخدم نفسه أمام خيارات متعددة تعكس اتجاهًا عامًا في عالم التكنولوجيا نحو توسيع حدود التجربة الرقمية وربطها بالاستخدام اليومي للأجهزة الذكية.