الخميس، 11 سبتمبر 2025

11:36 ص

tru

أبل تعيد تصميم ميزة التحكم بالكاميرا في آيفون 18

آيفون 18

آيفون 18

ياسين عبد العزيز

A A

في خضم الأحاديث المتزايدة عن سلسلة هواتف آيفون المقبلة، برزت مؤخرًا أنباء جديدة تكشف ملامح إعادة تصميم مرتقبة لإحدى الميزات التي أثارت جدلاً واسعًا بين المستخدمين، وهي ميزة التحكم بالكاميرا، حيث كانت بعض الشائعات قد رجحت أن أبل قد تستغني عنها تمامًا في آيفون 18، إلا أن مصادر قريبة من سلسلة الإمداد أكدت عكس ذلك، مشيرة إلى أن الميزة ستبقى موجودة ولكن بصياغة تقنية جديدة أكثر عملية.

وفقًا للمسرب التقني المعروف باسم Instant Digital، الذي يتمتع بسمعة جيدة في دقة تسريباته السابقة المتعلقة بأجهزة آيفون، فإن الشركة الأمريكية العملاقة لن تتخلى عن هذه الميزة، بل ستعمل على إعادة تصميمها من الداخل بما يتناسب مع متطلبات التصنيع والتكلفة، وهو ما يعكس نهج أبل المعتاد في تحسين التفاصيل الصغيرة مع المحافظة على التجربة الأساسية التي اعتاد عليها المستخدم.

إعادة تطوير

المعلومات المسربة أوضحت أن أبل ستتجه نحو إزالة الوظيفة السعوية التي كانت جزءًا من الميزة، والاعتماد فقط على استشعار الضغط المباشر، وهي خطوة تهدف إلى جعل التقنية أبسط وأقل عرضة للتعطل أو الحاجة إلى إصلاحات مكلفة، خصوصًا أن النسخة الحالية من الميزة واجهت بعض التحديات في التصليح.

آيفون 18

هذا التغيير لا يعني تقليص الإمكانيات، بل قد يسهم في تحسين استجابة الميزة، حيث سيظل المستخدم قادرًا على التحكم بالكاميرا بكفاءة عالية، ولكن بطريقة أكثر سلاسة وتكلفة أقل من حيث الإنتاج، وهو ما قد يساعد أبل أيضًا على جعل الجهاز أكثر استدامة من الناحية العملية.

خفض التكاليف

من أبرز الأهداف التي دفعت أبل لاتخاذ هذا القرار هو تقليل التكاليف المرتبطة بميزة التحكم بالكاميرا، إذ ترى الشركة أن التصميم الحالي مكلف نسبيًا ويزيد من تعقيدات عمليات الإصلاح والصيانة، في حين أن اعتماد نظام استشعار الضغط فقط سيتيح توفيرًا ملحوظًا على مستوى الإنتاج، ما ينعكس بدوره على أسعار الأجهزة أو على الأقل يحد من ارتفاعها المتوقع.

كما أن أبل تسعى بشكل متواصل لتحقيق توازن بين الحفاظ على تجربة المستخدم المميزة وتقليل الأعباء الاقتصادية في التصنيع، خصوصًا مع تزايد المنافسة في سوق الهواتف الذكية وارتفاع تكاليف مكونات الأجهزة.

تجربة محسنة

على الرغم من التعديلات التقنية، فإن إعادة التصميم المرتقبة لميزة التحكم بالكاميرا لا تعني بالضرورة فقدان المستخدم لأي جزء من التجربة الحالية، بل على العكس، تشير التوقعات إلى أن أبل ستحرص على تقديم نسخة أكثر تطورًا من الناحية العملية، حيث تظل آلية التحكم بالكاميرا متاحة ولكن بتقنية محسنة تتناسب مع اتجاه الشركة نحو تقديم أجهزة قوية وسهلة الاستخدام في الوقت ذاته.

هذا النهج يعكس رؤية أبل المستمرة في الابتكار القائم على التطوير التدريجي بدلًا من الإلغاء الكلي للميزات، وهو ما يضمن للمستخدمين الاستمتاع بتجربة مألوفة ولكن مطورة في آيفون 18 القادم، ليؤكد أن الشركة ما زالت ملتزمة بالحفاظ على تفردها في سوق الهواتف الذكية.

وبينما لم تكشف أبل رسميًا بعد عن تفاصيل آيفون 18، فإن هذه التسريبات ترفع من مستوى الترقب والترقب لدى جمهورها العريض، خصوصًا مع كل جيل جديد من الهواتف الذي عادة ما يتضمن تحسينات بارزة سواء في التصميم أو في البرمجيات أو في وظائف الكاميرا التي باتت عنصرًا أساسيًا في قرار الشراء.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً