قائمة تضم 30 هاتفًا من شاومي وريدمي وبوكو لن تحصل على أندرويد 16

تستعد شركة شاومي لإطلاق نظام التشغيل الجديد HyperOS 3 الذي سيشكل نقلة مهمة لمستخدمي هواتفها، إذ يأتي مع تحسينات بصرية ملحوظة وميزات معززة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة من الترقيات التي تستهدف الأداء والاستقرار، غير أن هذه الترقية لن تكون متاحة للجميع، حيث كشفت تقارير تقنية حديثة عن قائمة تضم أكثر من 30 هاتفًا من شاومي وريدمي وبوكو لن تحصل على تحديث أندرويد 16.

نظام مزدوج

وبحسب ما ورد، تخطط شاومي لطرح إصدارين من HyperOS 3، أحدهما مبني على أندرويد 15 والآخر يعتمد على أندرويد 16، وهو النهج ذاته الذي اتبعته الشركة في إصداراتها السابقة، وبهذا ستحصل بعض الأجهزة على المزايا الأحدث.

بينما ستظل أجهزة أخرى مقيدة بنظام أندرويد 15، ما يعني أن شريحة من المستخدمين لن تصلهم إمكانات أندرويد 16 المتطورة رغم استمرار حصولهم على تحسينات HyperOS.

قائمة شاومي

القائمة التي أعدتها الشركة شملت عدة هواتف رائدة مثل شاومي 12 وشاومي 12 برو وسلسلة 12S بجميع إصداراتها، إضافة إلى Xiaomi 12T و12T Pro وكذلك Civi 3، كما تضمنت الهواتف القابلة للطي مثل MIX FOLD 2، وهذه الأجهزة رغم مكانتها القوية في السوق عند إطلاقها، إلا أنها لن تكون ضمن الهواتف التي ستستفيد من أندرويد 16.

ريدمي وبوكو

أما هواتف ريدمي فقد شملت القائمة أكثر من 15 جهازًا من بينها ريدمي 12 ونسخته 5G، إضافة إلى ريدمي 13 سي و13 سي 5G، وكذلك طرازات ريدمي كي 50 ألترا وكي 60، كما ضمت السلسلة الشهيرة ريدمي نوت 12 بمختلف إصداراتها مثل 4G وNFC وS وتي برو وتوربو، إلى جانب ريدمي نوت 13 بإصدارات 4G و5G، وهو ما يؤكد أن شريحة واسعة من مستخدمي ريدمي لن يستفيدوا من تحديث أندرويد 16.

ولم تتوقف القائمة عند ذلك، فقد شملت أيضًا هواتف بوكو مثل POCO C65 وPOCO F5 وF5 Pro بالإضافة إلى M6 Pro، لتكون بذلك علامة بوكو ضمن الأجهزة التي ستكتفي بنسخة أندرويد 15 فقط، رغم أن بعضها طُرح مؤخرًا في الأسواق.

هذا القرار يطرح تساؤلات بين المستخدمين حول سياسة التحديثات لدى شاومي، خصوصًا أن بعض هذه الأجهزة ما زالت جديدة نسبيًا وتتمتع بمواصفات قوية، ومع ذلك، فإن حصولها على HyperOS 3 المبني على أندرويد 15 سيضمن لها تحديثات في التصميم والأداء والذكاء الاصطناعي، وإن كان أقل من مستوى أندرويد 16.

ويُتوقع أن تركز شاومي في الفترة المقبلة على دفع المزيد من أجهزتها الجديدة إلى واجهة النظام الأحدث لتعزيز مكانتها أمام المنافسين، بينما تظل الأجهزة المستبعدة خارج دائرة التطوير المستقبلي لأنظمة أندرويد، وهو ما قد يدفع بعض المستخدمين للتفكير في الترقية إلى هواتف أحدث من الشركة نفسها أو البحث عن بدائل في السوق.