أوبو تراهن بإطلاق هاتف A6 Pro في نفس يوم الكشف عن آيفون 17

قررت شركة أوبو خوض تحدٍ مباشر مع أبل من خلال الإعلان عن إطلاق هاتفها الجديد Oppo A6 Pro في يوم 9 سبتمبر المقبل، وهو نفس الموعد الذي ستكشف فيه الشركة الأمريكية عن سلسلة آيفون 17.

وتعد هذه الخطوة جريئة لأنها تضع الجهاز الجديد في مواجهة مباشرة مع أكثر الهواتف المنتظرة عالميا، حيث ستتجه الأنظار في ذلك اليوم نحو حدث أبل السنوي الذي يحظى بمتابعة واسعة من عشاق التكنولوجيا والإعلام.

مواصفات أساسية

الهاتف الجديد يأتي مع شاشة مسطحة بقياس 6.57 بوصة بدقة 1080×2376 بكسل، ويعمل بمعالج MediaTek Dimensity 7300 المصمم لتقديم توازن بين الأداء واستهلاك الطاقة، ويضم بطارية ضخمة بسعة 7000 ميلي أمبير مدعومة بخاصية الشحن السريع بقدرة 80 واط، ما يمنح المستخدم ساعات طويلة من الاستخدام مع إمكانية إعادة الشحن بسرعة.

كما يحمل الجهاز كاميرا خلفية رئيسية بدقة 50 ميجابكسل إلى جانب مستشعر ثانوي بدقة 2 ميجابكسل، بينما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 16 ميجابكسل لتلبية احتياجات تصوير السيلفي ومكالمات الفيديو.

تصميم وألوان

من ناحية التصميم يتميز Oppo A6 Pro بسُمك يبلغ 7.96 ملم ووزن 190 غراما، ما يجعله ضمن الهواتف المتوسطة من حيث الحجم والخفة، ويأتي بإطار مصنوع من البلاستيك مع تصنيف مرتفع لمقاومة الماء والغبار.

كما سيتاح بثلاثة ألوان مختلفة هي الأسود والذهبي والأخضر، ويبدأ بذاكرة 8 جيجابايت رام مع 256 جيجابايت للتخزين الداخلي، مع خيارات تصل إلى 16 جيجابايت رام و512 جيجابايت للتخزين، وهو ما يضع أمام المستهلك عدة بدائل تناسب مستويات مختلفة من الاستخدام.

هاتف A6 Max

وكانت أوبو قد كشفت في وقت سابق عن هاتف Oppo A6 Max الذي جاء ببطارية ضخمة أيضا بسعة 7000 ميلي أمبير معتمدا على تقنية السيليكون-الكربون لزيادة الكفاءة، ويحمل الهاتف شاشة OLED كبيرة بقياس 6.8 بوصة بمعدل تحديث 120 هرتز وسطوع يصل إلى 1600 شمعة، ويعمل بمعالج Snapdragon 7 Gen 3 مقترنا بذاكرة 8 جيجابايت رام وتخزين داخلي 256 جيجابايت.

أما نظام الكاميرات فيشمل عدسة رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع مستشعر عمق بدقة 2 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، وقد طرح الهاتف بالفعل في الصين بسعر يبلغ نحو 220 دولارا، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الشركة ستوفره في أسواق أخرى.

مع إعلان أوبو عن طرح A6 Pro في اليوم نفسه الذي تكشف فيه أبل عن آيفون 17، تبدو الشركة وكأنها تراهن على جذب فئة من المستهلكين الباحثين عن مواصفات قوية وسعر أقل في وقت يتركز فيه الاهتمام الإعلامي على أجهزة أبل، ما قد يمنحها فرصة للظهور في منافسة غير معتادة.