بائع بريطاني يتهم سيجا باستخدام الشرطة لاسترجاع ألعاب نينتندو النادرة

تعرض بائع بريطاني متخصص في ألعاب الفيديو النادرة لمداهمة مفاجئة من الشرطة، بعد أن اشترى مجموعات تطوير وألعاب نينتندو التي تخلص منها مكتب سيجا المغلق، ويدعي الآن أن الشركة استعانت بضباط لندن بشكل غير قانوني لاسترجاع هذه الممتلكات، مما أثار جدلًا واسعًا حول شرعية الإجراءات وحقوق المجموعات الخاصة، وفقًا لتقرير موقع Time Extension.

ويشير البائع إلى أن المجموعات شملت نماذج أولية لألعاب سيجا على أجهزة DS و2DS و3DS وGame Boy Advance، بالإضافة إلى مجموعات تطوير لأنظمة متعددة.

المجموعة النادرة

اشترى البائع هذه المجموعة من عامل نقل مقابل نحو 10,000 جنيه إسترليني، وبعد توقيفه بتهمة غسل الأموال أُطلق سراحه، لكن الشرطة لم توضح ما إذا كانت سيجا قد تخلصت من المجموعة عن طريق الخطأ أم اعتبرتها مسروقة.

ويجد البائع هذا الأمر مشبوهًا خاصة أن بعض العناصر، بما فيها أدوات التطوير، اختفت من منزله فقط، مما دفعه للتساؤل حول أساليب الشركة القانونية والأخلاقية في استرجاع ممتلكاتها القديمة.

إجراءات الشرطة

أشار البائع إلى وجود مخالفات في أمر التفتيش، الذي ذكر “ممثلين من سيجا” كمشاركين، ما دفعه للاعتقاد بأن المصادرة تمت بشكل غير قانوني.

ورغم محاولاته المتكررة للوصول إلى حل مع الشركة، تجاهلت سيجا جميع الطلبات، ويخشى أن تكون أدوات تطوير نينتندو القيمة قد دُمرت بالفعل، ما قد يؤثر على محتوى تاريخي ونادر يتعلق بتطوير الألعاب القديمة ويترك تساؤلات حول مسؤولية الشركات تجاه الممتلكات التي لم تعد ضمن نطاق نشاطها التجاري.