ARM تتخلى عن اسم Cortex وتطلق جيلًا جديدًا من المعالجات المركزية والرسومية

كشفت شركة ARM عن تغيير جذري في استراتيجيتها لتسمية معالجاتها، حيث تخلت الشركة عن اسم Cortex الشهير، وقدمت جيلًا جديدًا من الأنوية المركزية (CPU) والرسومية (GPU) بأسماء جديدة ومبتكرة.

وتندرج هذه الأنوية ضمن منظومة جديدة تحمل اسم Lumex CSS، والتي تم تصميمها خصيصًا للهواتف الذكية، في حين ستقوم الشركة باستخدام أسماء مختلفة لقطاعات أخرى مثل الحواسب والسيارات، مثل Niva وZena، مما يعكس توجهًا جديدًا من الشركة نحو التخصص، وتقديم حلول مخصصة لكل سوق.

المعالجات المركزية

أطلقت ARM أربع فئات جديدة من المعالجات المركزية تحت اسم C1، وهي: C1-Ultra، الذي يأتي ليحل محل Cortex-X، ويقدم أداءً أسرع بنسبة تصل إلى 25% في المهام أحادية النواة، و C1-Premium، المخصص للفئة شبه الرائدة، والذي يركز على كفاءة المساحة والتكلفة، و C1-Pro، وهو خيار متوازن مصمم لتقديم أداء مستمر، حيث يأتي أسرع بنسبة 16% في الألعاب، وأكثر كفاءة بنسبة 12% في استهلاك الطاقة، وأخيرًا، C1-Nano، المصمم للمهام الخفيفة، وهو أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 26% مقارنة بالجيل السابق.

وتعتمد جميع هذه الأنوية على معمارية ARMv9.3، وتدعم تقنية SME2 التي تعزز أداء الذكاء الاصطناعي، ومعالجة الفيديو، مما يوفر مكاسب كبيرة تصل إلى 4.7x في نماذج التعرف على الصوت، والذكاء الاصطناعي التوليدي.

المعالجات الرسومية

أما على صعيد المعالجات الرسومية، فقد كشفت ARM عن معالجات Mali G1-Ultra التي تقدم وحدة تتبع أشعة جديدة RTUv2، والتي تضاعف الأداء مقارنة بالجيل السابق، مع تحسين كبير في كفاءة الطاقة، وقد ارتفع أداء الألعاب بشكل ملحوظ مع هذه المعالجات، حيث زادت نسبة الأداء بنسبة 25% في لعبة Arena Breakout، و17% في لعبة Genshin Impact.

كما تدعم هذه المعالجات تقنية ASR للترقية الذكية، وهي تقنية مشابهة لـ DLSS، وقد تم دمجها بالفعل في محرك الألعاب Unreal Engine 5، مما يضمن تجربة لعب أكثر سلاسة، وواقعية.

تطور كبير

تؤكد ARM أن هذه التغييرات، والابتكارات الجديدة ستمكن أجهزتها القادمة من تقديم أداء أعلى بنسبة تصل إلى 30%، وكفاءة طاقة أفضل بنسبة 12%، مع قفزة ضخمة في مهام الذكاء الاصطناعي، والألعاب، وهي أرقام تعكس التزام الشركة بتقديم حلول متطورة تلبي احتياجات المستخدمين، والمطورين على حد سواء.

ومن المتوقع أن تصل الأجهزة المزودة بهذه المعالجات إلى الأسواق قريبًا جدًا، مما يفتح الباب أمام جيل جديد من الهواتف الذكية، والحواسب، والسيارات، التي ستستفيد من هذه القفزة في الأداء.