هاتف OnePlus Nord 5 يجمع بين الأداء الجيد وبعض التنازلات التي أثرت على بريقه

OnePlus Nord 5
ياسين عبد العزيز
إطلاق هواتف جديدة من سلسلة ناجحة يشكل دائمًا تحديًا للشركات، خصوصًا عندما يكون المطلوب تقديم مواصفات متقدمة مع الحفاظ على سعر تنافسي، وهو ما حاولت شركة وان بلس تحقيقه في هاتفها الجديد OnePlus Nord 5، الذي جاء كخليفة مباشر لواحد من أنجح إصداراتها السابقة، لكنه واجه بعض التنازلات التي قلّلت من وهجه رغم ما يحمله من مزايا قوية.
الهاتف الجديد جاء ليمنح المستخدمين إحساسًا بالفخامة مقابل سعر يقل عن 500 دولار، إذ اعتمدت الشركة على شاشة AMOLED مشرقة وبدقة عالية، مع معدل تحديث يصل إلى 144 هرتز، وهو ما يمنح تجربة مشاهدة سلسة سواء في الاستخدام اليومي أو الألعاب.
كما جُهّز الجهاز بمعالج أقوى من ذلك الذي تضمنه الإصدار السابق Nord 4، الأمر الذي انعكس على الأداء العام وسرعة الاستجابة، إضافة إلى كاميرات محسّنة ومكبرات صوت قوية ضمن هيكل يبدو متينًا، فضلًا عن وعد الشركة بمنح المستخدمين تحديثات برمجية حتى ست سنوات، وهو عامل يعزز من قيمة الهاتف على المدى الطويل.
أداء متوازن
على الرغم من هذه المزايا، فإن الهاتف أظهر بعض أوجه خفض التكاليف مقارنة بسابقه، حيث جاءت النسخة الأوروبية مزودة ببطارية أصغر حجمًا، كما لجأت الشركة إلى استخدام ذاكرة تخزين من نوع UFS 3.1، وهي أبطأ من التقنية التي اعتمدت عليها في Nord 4، إضافة إلى خفض حجم الذاكرة العشوائية في بعض النسخ.
أما أبرز التغييرات التي أثارت الجدل فكان التخلي عن شريط الإشعارات الشهير الذي تميزت به هواتف وان بلس لسنوات، واستبداله بزر إضافي قابل للتخصيص بعدة وظائف.

هذه التغييرات جعلت تجربة الاستخدام مختلفة نوعًا ما، فبينما يقدّم Nord 5 أداءً متوازنًا، إلا أن بعض المستخدمين شعروا بأن الشركة قلّصت من عناصر التميز التي اعتادوا عليها في هواتفها السابقة، وهو ما انعكس على الانطباعات الأولى للهاتف.
تصميم مختلف
أكثر ما يلفت الانتباه في Nord 5 هو التغيير الواضح في التصميم الخارجي، حيث قررت الشركة في عام 2025 الاعتماد على هيكل بلاستيكي بدلًا من المعدن الذي منح Nord 4 طابعًا فاخرًا.
وعلى الرغم من أن التصميم الجديد لا يزال أنيقًا ومتينًا، إلا أنه لا يقدّم الشعور ذاته بالفخامة الذي ميّز سلفه، وهو ما قد يترك انطباعًا أقل إيجابية لدى بعض المستخدمين الذين يفضلون المواد عالية الجودة.
لكن في المقابل، حصلت الكاميرات على تحسينات طفيفة ساهمت في رفع جودة الصور في الإضاءة المنخفضة، كما أصبح الهاتف قادرًا على معالجة الألوان بشكل أفضل، وهي ميزة تجعل الجهاز منافسًا في فئته السعرية، خاصة لأولئك الذين يبحثون عن توازن بين الأداء والتصميم وسعر مناسب.
مستقبل الهاتف
برغم هذه التنازلات، يظل Nord 5 خيارًا جديرًا بالاهتمام ضمن الفئة المتوسطة العليا، حيث يمنح المستخدم أداءً قويًا وتجربة برمجية طويلة الأمد مع واجهة OxygenOS الشهيرة، لكن تراجع بعض عناصر التميز مثل المواد المستخدمة أو سعة البطارية في بعض الإصدارات، جعل الهاتف أقل بريقًا مقارنة بما قدّمه الجيل السابق.
الانطباعات الأولية تشير إلى أن الهاتف سيحظى بقبول جيد من شريحة الباحثين عن قيمة عالية بسعر معقول، لكنه ربما لن يحقق التأثير القوي ذاته الذي صنعه Nord 4 عند إطلاقه، وهو ما يضع الشركة أمام تحدٍ أكبر في الإصدارات القادمة لتحقيق التوازن المثالي بين التكلفة والجودة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً