الإثنين، 15 سبتمبر 2025

06:54 م

tru

تسريب جديد يكشف عن تغييرات كبرى في تصميم iPhone 17 Pro القادم

iPhone 17 Pro

iPhone 17 Pro

ياسين عبد العزيز

A A

مع اقتراب الموعد المتوقع لإطلاق هاتف iPhone 17 Pro في سبتمبر 2025، بدأت التسريبات تكشف ملامح التغييرات التي تخطط لها آبل في هذا الإصدار، حيث تشير أحدث الصور المسربة إلى تعديلات جوهرية في الهيكل الداخلي، مع تحسينات تتعلق بالبطارية، وإدارة الحرارة، وإمكانية الإصلاح، وهي تغييرات تعكس استجابة الشركة لمتطلبات الأداء المتزايد والضغوط التنظيمية الأوروبية.

اختلافات إقليمية

من أبرز ما ورد في التسريبات وجود فروق داخلية بين النسخة الأمريكية والنسخة الصينية من الهاتف، حيث تعتمد النسخة الأمريكية بشكل كامل على شريحة eSIM، وهو ما أتاح لآبل إزالة منفذ بطاقة SIM التقليدي وتوسيع هيكل البطارية.

أما النسخة الصينية فتحتفظ بفتحة فعلية للبطاقة، ما استدعى تعديلاً مختلفًا في التكوين الداخلي.

ورغم ذلك، يظل كلا الإصدارين محافظًا على نفس سعة البطارية، الأمر الذي يوحي بأن التحسينات تركز أكثر على الكفاءة والهيكلية.

تحسينات داخلية

التسريبات أوضحت أن آبل اعتمدت هذه المرة على هيكل داخلي من الفولاذ لتعزيز قدرة الهاتف على تبديد الحرارة بشكل أفضل، خصوصًا أثناء تشغيل الألعاب عالية الرسوميات أو تصوير الفيديو بدقة مرتفعة.

كما أظهرت الصور أن فتحة اللوحة الأم أصبحت أصغر، وهو ما يمنح الشركة مساحة إضافية لإضافة مكونات جديدة أو تحسين مكونات سابقة، إضافة إلى ذلك، جرى تثبيت البطارية باستخدام طبقة لاصقة جديدة تسهل عملية الاستبدال، في خطوة تعكس التزام آبل بالقوانين الأوروبية الأخيرة التي تدفع الشركات نحو تحسين قابلية الإصلاح وإطالة عمر الأجهزة.

تطوير الكاميرا

إلى جانب التغييرات الهيكلية، تختبر آبل تزويد طرازات iPhone 17 Pro بعدسة تليفوتو متقدمة بقدرة تقريب بصري يصل إلى x8، ما يمنح الجهاز ميزة تنافسية قوية في التصوير الفوتوغرافي، خاصة لعشاق التقاط الصور البعيدة بجودة عالية، هذه الإضافة، إلى جانب التصميم المعدني الجديد، توضح أن الشركة تسعى إلى رفع مستوى تجربة المستخدم، ليس فقط على صعيد الأداء، بل أيضًا في الجوانب البصرية والعملية، وهو ما يجعل الهاتف أكثر توازنًا بين القوة والمتانة وسهولة الصيانة.

وتشير التقديرات إلى أن سعة البطارية لن تختلف كثيرًا عن الجيل السابق، لكن التحسينات في آليات التبريد وإمكانية الإصلاح تعكس رغبة آبل في منح المستخدمين هاتفًا أكثر استقرارًا على المدى الطويل، ورغم غياب تفاصيل نهائية حتى الآن، إلا أن هذه التسريبات تشي بأن الشركة تركز على جودة الاستخدام بدلًا من مجرد رفع الأرقام في المواصفات.

تركيز على الموثوقية

من خلال هذه التغييرات، يبدو أن آبل تسعى لتعزيز ثقة المستخدمين في هواتفها الرائدة، فهي لم تكتف بالاعتماد على تحسينات طفيفة، بل أعادت النظر في تصميم الهيكل الداخلي بما يتناسب مع متطلبات الأداء الحديث، وفي الوقت نفسه معايير القابلية للإصلاح، وهو ما يضعها في موقف أفضل أمام التحديات التشريعية الأوروبية، ومع اقتراب موعد الكشف الرسمي، يترقب مجتمع التقنية مزيدًا من التفاصيل الدقيقة التي قد تكشف عن مفاجآت إضافية في الكاميرا أو قدرات البطارية.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً