سامسونج تواصل حملات السخرية من أبل بعد إطلاق آيفون 17 الجديد

أطلقت شركة سامسونج موجة جديدة من التغريدات الساخرة عقب الإعلان عن هواتف آيفون 17، في خطوة تؤكد استمرار المنافسة الحادة بين العملاقين الكوري والأمريكي، حيث سلطت سامسونج الضوء على مزايا تقول إنها قدمتها منذ سنوات بينما تكشف عنها أبل الآن، ما جعل الأمر مادة تسويقية جاهزة لنهجها المعتاد في السخرية.

غياب الطي

بدأت سامسونج الحملة بإعادة نشر تغريدة قديمة تعود إلى عام 2022 تحمل عبارة “أخبرونا عندما يطوى”، في إشارة إلى غياب أبل عن سوق الهواتف القابلة للطي رغم مرور أكثر من خمس سنوات على إطلاق سامسونج أول هاتف من هذا النوع في 2019.

وحتى الآن لم يخرج أول آيفون قابل للطي إلى الأسواق، وهو ما اعتبرته سامسونج دليلا على تأخر منافستها، وأرفقت التغريدة بوسم #iCant للتأكيد على استمرار الفجوة التقنية.

تفوق الكاميرا

وفي تغريدة أخرى، سخرت سامسونج من كاميرات آيفون 17 برو ماكس الثلاثية بدقة 48 ميجابكسل، مشيرة إلى أن حاصل جمعها لا يساوي قوة الكاميرا بدقة 200 ميجابكسل الموجودة في هاتفها Galaxy S25 Ultra، حيث كتبت: “48MP × 3 لا تساوي 200MP”، في رسالة مباشرة تبرز تفوق أجهزتها على أحدث هواتف أبل في قطاع التصوير، وهو مجال يمثل أحد أبرز محاور المنافسة بين الشركتين.

مميزات مؤجلة

كما لم تفوت سامسونج الفرصة للسخرية من ميزة Sleep Score الجديدة في ساعات Apple Watch، مشيرة إلى أن هذه الخاصية كانت متاحة في ساعاتها الذكية منذ سنوات طويلة.

وأضافت في تغريدة ساخرة أن انتظار المستخدمين خمس سنوات للحصول على هذه الميزة أمر مثير للدهشة، ثم واصلت استهداف أبل بانتقاد ميزة الترجمة الفورية الجديدة في سماعات AirPods Pro 3، معتبرة أن سامسونج سبقتها منذ فترة طويلة عبر حلول الترجمة النصية والصوتية.

ولم تقتصر السخرية على آيفون 17 فحسب، بل استرجعت سامسونج إعلانات سابقة سخرت فيها من منتجات أبل الأخرى، مثل إعلان ساخر من افتقار آيفون 16 برو لمزايا تحرير الصور بالذكاء الاصطناعي المتاحة في Galaxy Z Fold 7، إلى جانب حملات أقدم بدأت منذ عام 2011 ضد الطوابير الطويلة أمام متاجر أبل، وتواصلت مع السخرية من “النوتش” في 2017 ومن عمر البطارية القصير في إعلانات لاحقة.