8 عيوب واضحة تقلل من جاذبية آيفون أير الجديد

كشفت أبل عن هاتف iPhone Air بتصميم نحيف وخفيف يعد الأجرأ في تاريخ هواتفها، غير أن هذا التصميم جاء على حساب عدد من المواصفات التقنية المهمة، ما جعله عرضة للانتقادات بسبب غياب مزايا أساسية موجودة في إصدارات آيفون 17 الأخرى. 

ورغم أن الجهاز يقدم تجربة مميزة من حيث الشكل والوزن، إلا أن قائمة من العيوب تجعله أقل تنافسية في فئته السعرية.

غياب تبريد

يعتمد iPhone Air على معالج A19 Pro الأحدث من أبل، إلا أنه يفتقر إلى نظام التبريد Vapor Chamber الذي حصلت عليه نسخ آيفون 17 برو وبرو ماكس، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع حرارة الهاتف عند تشغيل الألعاب الثقيلة أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي. 

ويثير هذا النقص مخاوف بشأن الأداء المستمر خاصة للمستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم لفترات طويلة من الاستخدام المكثف.

بطارية صغيرة

رغم أن الجهاز يتميز بسماكة 5.6 ملم ووزن لا يتجاوز 165 غراما، فإن أبل اعتمدت على بطارية صغيرة بسعة 3149 ميلي أمبير فقط، وهي الأقل في الجيل الجديد مقارنة ببطارية iPhone 17 العادي البالغة 3692 ميلي أمبير، وبطارية برو ماكس التي تتجاوز 4800 ميلي أمبير. 

كما أن سرعة الشحن أبطأ، إذ يحتاج الهاتف إلى 30 دقيقة للوصول إلى 50%، بينما تحقق الطرازات الأخرى النسبة نفسها خلال 20 دقيقة فقط.

كاميرا محدودة

اختارت أبل تزويد iPhone Air بكاميرا خلفية واحدة فقط، وهو خيار مثير للجدل في هاتف يتجاوز سعره 999 دولارا، بينما يحتوي iPhone 17 على كاميرتين بدقة 48 ميجابكسل، وتقدم طرازات برو وبرو ماكس ثلاث كاميرات مع عدسة تقريب تصل إلى 8x. 

كذلك، يفتقر الهاتف إلى كاميرا Ultra-wide التي تمنح منظوراً أوسع وتصوير الماكرو، وهو ما يقلل من مرونة التصوير لدى المستخدمين.

إضافة إلى ذلك، لا يدعم الهاتف منفذ USB 3.0 الموجود في نسخ برو، ما يعني أن نقل الفيديوهات عالية الجودة سيبقى محدودا بسرعة USB 2.0 البطيئة، ويجبر المستخدمين على الاعتماد على الذاكرة الداخلية، وهو ما يعيق إمكانيات تصوير ProRes بجودة 4K بمعدل 120 إطارا في الثانية.

ومن الملاحظ أيضا أن الهاتف يأتي بمكبر صوت واحد فقط في الجزء العلوي، بينما تخلت أبل عن إضافة مكبر آخر في الأسفل بسبب ضيق المساحة، أو ربما لإفساح المجال للبطارية الصغيرة، وهو ما ينعكس على تجربة الصوت ويجعلها أقل غنى مقارنة بالمنافسين.

إلى جانب ذلك، يدعم الهاتف شرائح eSIM فقط في جميع الأسواق، ما قد يسبب إزعاجا للمستخدمين الذين ما زالوا يعتمدون على شرائح SIM التقليدية، خصوصا في دول لم تنتشر فيها بعد هذه التقنية مثل الصين، وهو ما دفع أبل إلى تأجيل طرح الهاتف هناك.

ورغم أن iPhone Air يمثل نقلة في مفهوم التصميم النحيف الفائق، إلا أن التنازلات التي فرضتها أبل لتحقيق هذه المعادلة تجعله خيارا مخصصا لشريحة تبحث عن المظهر العصري على حساب الإمكانيات المتكاملة، في حين أن المستخدمين الذين يرغبون في هاتف رئيسي قوي قد يجدون إصدارات iPhone 17 الأخرى أكثر توازنا من حيث الأداء والوظائف.