سامسونج تنتج كاميرا بتقنية التقريب المستمر

بدأت سامسونج الإنتاج الضخم لكاميرا هواتف ذكية جديدة تعتمد على التقريب البصري المستمر، لكنها لن تكون متاحة في هواتف جالاكسي الخاصة بالشركة في الوقت الحالي.

وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات بإطلاق سلسلة Galaxy S26 دون تغييرات كبيرة في الكاميرات أو سرعات الشحن، ما أثار دهشة وخيبة أمل المستخدمين المتابعين لتقنيات الشركة.

تقنية متقدمة

تختلف تقنية التقريب المستمر عن التقريب البصري التقليدي، فبدل الاعتماد على مستويات ثابتة مثل 3x أو 5x ثم الاقتصاص الرقمي، تتحرك مكونات العدسة داخليًا للحفاظ على وضوح الصورة عند أي مستوى تكبير ضمن النطاق، وتتيح للمستخدم الحصول على صور حادة ونقية سواء عند 3.5x أو 4.7x أو أي تكبير آخر، وتشبه هذه التقنية المستخدمة في كاميرات التصوير الاحترافية، وتعد قفزة كبيرة مقارنة بالحلول الحالية في الهواتف الرائدة.

استراتيجية سامسونج

تبيع سامسونج هذه التقنية لمصنعين صينيين بهدفين رئيسيين، الأول تحقيق أرباح إضافية من خلال توريد أحدث تقنياتها، والثاني استخدام المنافسين كحقل اختبار لمراقبة أداء التقنية وحل أي مشكلات قبل إدراجها في هواتفها الرائدة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتبع فيها سامسونج هذه الاستراتيجية، إذ سبق أن قدمت تقنيات شاشات متقدمة لشركات مثل آبل وجوجل قبل تطبيقها في أجهزة جالاكسي الخاصة بها، ويؤكد ذلك أن الشركة تراهن على تعزيز مكانتها كمورد رئيسي في صناعة الهواتف الذكية مع الاستفادة من التجارب الخارجية لتطوير منتجاتها.

المستقبل المحتمل

وفقًا للمسرب Digital Chat Station، من المتوقع أن تصل تقنية التقريب المستمر إلى الجيل القادم من الهواتف الصينية الرائدة من فئة Ultra، بينما ستظل هواتف سامسونج الرائدة تنتظر حتى اكتمال الاختبارات والتطوير.

ويأمل المستخدمون أن توفر الشركة هذه التقنية قريبًا في هواتف جالاكسي، لتواكب المنافسة في قطاع الهواتف الذكية وتقدم تجربة تصوير متقدمة، وتظل سامسونج ملتزمة بتقديم ابتكارات جديدة عبر الاستراتيجية المتبعة مع شركائها العالميين.