iQOO تكشف رسميًا عن النسخة المتغيرة الألوان من iQOO 15 كأول هاتف يعمل بنظام OriginOS 6

أعلنت شركة iQOO رسميًا عن التصميم الجديد لهاتفها المرتقب iQOO 15، الذي يأتي بميزة مثيرة للاهتمام تتمثل في النسخة المتغيرة الألوان.

ويُعد هذا الجهاز الأول الذي يعمل مباشرة بنظام التشغيل الجديد OriginOS 6 فور خروجه من العلبة، ما يمنحه مكانة خاصة في مسيرة الشركة التقنية. 

ويأتي هذا الإعلان بعد تسريبات مصوّرة ظهرت مؤخرًا وأثارت فضول المستخدمين حول التصميم وألوان الهاتف.

أول هاتف

وأكدت الشركة أن الهاتف سيُطرح في الأسواق مع نسخة متغيرة الألوان، وهي تقنية بصرية تمنح المستخدم تجربة جمالية فريدة، حيث يتبدل لون الواجهة الخلفية للهاتف حسب انعكاس الضوء وزاوية الرؤية، هذه الخطوة تعكس رغبة iQOO في الجمع بين الأداء القوي والجاذبية البصرية، وهو ما يضع الهاتف ضمن دائرة الاهتمام لعشاق التصميم العصري. 

ورغم عدم الكشف عن موعد الإطلاق الرسمي، إلا أن التوقعات تشير إلى أن الإعلان سيكون قريبًا، خصوصًا مع فتح باب الحجز المسبق عبر الموقع الرسمي للشركة في الصين ومن خلال متاجر إلكترونية أخرى.

تصميم كلاسيكي

من حيث التصميم العام، يشبه iQOO 15 إلى حد كبير الجيل السابق iQOO 13، إذ يحافظ على الهيكل المعدني المتين مع أزرار التحكم بالصوت وزر الطاقة على الجانب الأيمن من الإطار. 

أما الجهة الخلفية، فتضم جزيرة مربعة الشكل مخصصة للكاميرات، تحتوي على ثلاث عدسات رئيسية إلى جانب فلاش LED بارز. 

ويظهر على الغطاء الخلفي نقش يشير بوضوح إلى دعم الهاتف لعدسة مقربة تحمل تسمية 100x Tele Lens، ما يؤكد اعتماد تقنيات التصوير بالتقريب البصري عالي المستوى.

كاميرا محسنة

وتشير المعلومات المسربة إلى أن الهاتف سيعيد إحياء تقنية البيريسكوب تليفوتو، التي سبق أن اعتمدها iQOO 12 ثم تم الاستغناء عنها في الجيل الثالث عشر، هذه العودة من شأنها رفع مستوى الترقب لمزايا الكاميرا الجديدة، خاصة أن الشركة تهدف من خلالها إلى تحسين قدرات التصوير الليلي وزيادة دقة التفاصيل عند التكبير البصري. 

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ستجعل الهاتف منافسًا بارزًا في فئة الهواتف الموجهة لعشاق التصوير الفوتوغرافي، إلى جانب تركيزه على الأداء القوي بفضل العتاد المتوقع.

اللافت أن موعد إطلاق الهاتف قد يكون مرتبطًا بإطلاق هاتفي vivo X300 و X300 Pro في الصين يوم 13 أكتوبر، حيث سيعتمدان بدورهما نظام التشغيل OriginOS 6، وهذا يعزز احتمالية أن تكشف iQOO عن هاتفها الجديد قبل هذا التاريخ، لتكون السباقة في تقديم تجربة النظام الجديد للجمهور. 

وبذلك، يبدو أن iQOO تراهن على عنصر السبق التكنولوجي لجذب الأنظار، مع تقديم مزايا حصرية في التصميم والكاميرا.

ومع تزايد الترقب، يترقب المستخدمون تفاصيل إضافية حول العتاد الداخلي للهاتف مثل نوع المعالج، سعة البطارية، وسرعة الشحن، وهي عناصر أساسية تحدد موقع الهاتف في المنافسة، إلا أن المؤكد حتى الآن أن iQOO تسعى عبر هذا الإصدار إلى المزج بين المظهر المتجدد والتقنيات المتطورة، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانتها ضمن مصنّعي الهواتف الرائدة.