الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025

01:50 م

tru

آيفون 17 برو ماكس في مواجهة جلاكسي S25 ألترا ومنافسة غير مسبوقة على صدارة الهواتف الذكية

هواتف آيفون وجلاكسي

هواتف آيفون وجلاكسي

ياسين عبد العزيز

A A

يشهد سوق الهواتف الذكية العالمي واحدة من أكثر المواجهات إثارة بين شركتي آبل وسامسونج، بعد أن طرحت آبل جهازها الجديد iPhone 17 Pro Max في مواجهة مباشرة مع Galaxy S25 Ultra الذي يعد أقوى ما قدمته سامسونج حتى الآن، هذه المنافسة لا تتعلق فقط بالمواصفات التقنية أو الأسعار، بل هي صراع على الزعامة في سوق يتجاوز حجمه مئات المليارات ويحدد توجهات المستخدمين حول العالم. 

ومع كل إصدار جديد، تسعى كل شركة لإثبات تفوقها من خلال التصميم المبتكر، الكاميرات فائقة التطور، الأداء المتسارع، إلى جانب عمر البطارية الذي بات عاملاً حاسماً في قرار الشراء.

تصميم الهواتف

على صعيد التصميم، أعادت آبل صياغة هوية آيفون الرائد عبر إدخال لمسات جديدة لفتت أنظار المستخدمين، فقد جاء الهاتف بإطار بارز يحيط بعدسات الكاميرا ويمتد بشكل أنيق عبر الجزء العلوي من ظهر الجهاز، مع إضافة ألوان جديدة مثل البرتقالي الزاهي والنيلي الداكن، مما منح الجهاز شخصية مختلفة عن الأجيال السابقة. 

في المقابل، اختارت سامسونج المحافظة على بصمة سلسلة Ultra المعروفة، لكنها أدخلت تعديلات واضحة مثل استبدال الزوايا الحادة بأخرى أكثر انحناء، وإضافة طبقة حماية أقوى عبر زجاج Gorilla Armor 2. 

اللافت أن عدسات الكاميرا في هاتف سامسونج بقيت مدمجة في الخلفية دون بروز ملحوظ، وهو ما أضفى مظهراً أكثر سلاسة.

كاميرات الهواتف

في مجال التصوير، تبدو المقارنة شديدة التعقيد بين الهاتفين، إذ ركزت آبل على توازن النظام عبر تقديم ثلاث عدسات متساوية الدقة بقدرة 48 ميجابكسل لكل منها، مع تحسينات واضحة على العدسة المقربة التي أصبحت تدعم تقريباً بصرياً حتى 8x. 

كما جاء الهاتف بمستشعر أكبر يعزز قدرات التصوير الليلي ويقلل من الضوضاء في الصور الملتقطة في ظروف الإضاءة المنخفضة. 

أما سامسونج فقد وضعت كامل ثقلها في قطاع الكاميرات، إذ قدمت عدسة رئيسية مذهلة بدقة 200 ميجابكسل، مع عدسات متعددة تدعم تقريباً بصرياً ورقمياً يصل إلى 100x، لتجعل هاتفها الخيار الأمثل لعشاق تصوير التفاصيل الدقيقة والمشاهد البعيدة.

أداء الهواتف

الأداء كان محوراً أساسياً في المنافسة، حيث اعتمدت سامسونج على معالج Snapdragon 8 Elite الذي أظهر تفوقاً ملموساً في الأداء الأولي، خصوصاً في تشغيل الألعاب والتطبيقات الثقيلة. 

غير أن آبل سرعان ما ردت بقوة عبر طرح معالجها الجديد A19 Pro المبني بتقنية 3 نانومتر، والذي رفع الأداء بنسبة 40% مقارنة بمعالج A18 Pro السابق. 

إلى جانب ذلك، زودت آبل جهازها بأنظمة تبريد متقدمة تقلل من ارتفاع الحرارة أثناء الاستخدام المكثف، كما أضافت دعماً لشبكات Wi-Fi 7 وبلوتوث 6، ما جعل تجربة الاستخدام أكثر استقراراً وسلاسة في جميع الظروف.

بطارية الهواتف

أما البطارية، فقدمت آبل مفاجأة واضحة بتوفير أطول عمر بطارية في تاريخ أجهزة آيفون، حيث يصل زمن تشغيل الفيديو إلى نحو 37 ساعة متواصلة، وهو رقم غير مسبوق من الشركة الأميركية. 

في المقابل، يوفر Galaxy S25 Ultra حوالي 31 ساعة فقط، ورغم ذلك يظل الهاتف منافساً قوياً بفضل شحنه السريع ودعمه المتطور للذكاء الاصطناعي. 

وعلى صعيد الأسعار، يبدأ iPhone 17 Pro Max من 1200 دولار، بينما يأتي Galaxy S25 Ultra بسعر 1300 دولار، لكن المقارنة النهائية لا تتوقف عند الأرقام بل تشمل تكامل النظام، توافق العتاد مع البرمجيات، وتجربة الاستخدام اليومية.

وبينما تركز آبل على تقديم تجربة متكاملة تعتمد على الانسجام بين المكونات والتحديثات الدورية للنظام، تراهن سامسونج على قوة العتاد وتعدد خيارات الذكاء الاصطناعي، ما يجعل القرار النهائي بيد المستخدم وفقاً لأولوياته، سواء كانت الكاميرا الاحترافية أو البطارية الأطول أو الأداء الأكثر قوة. 

ويبدو أن المنافسة بين العملاقين ستظل مستمرة، لتدفع صناعة الهواتف إلى مزيد من الابتكار وتحقيق مستويات أعلى من التطور التكنولوجي.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً