سامسونج تصدم المتابعين.. Galaxy S26 Ultra سيأتي بمعالج Exynos بدلاً من Snapdragon

يترقب عشاق سامسونج حول العالم إطلاق هاتف Galaxy S26 Ultra المقرر بعد أربعة أشهر، وقد كشفت تقارير حديثة أن الهاتف سيأتي مزودًا بمعالج Exynos 2600 بدلاً من معالج Snapdragon 8 Elite 2 المتوقع، وهو ما يمثل مفاجأة لمتابعي السلسلة، إذ اعتاد المستخدمون أن تحصل النسخة Ultra دائمًا على شريحة Snapdragon الحصرية، بينما تُزوّد الطرازات الأخرى بمعالج Exynos.

معالج Exynos

بحسب صحيفة The Korea Herald، ستعتمد جميع إصدارات Galaxy S26 على شريحة Exynos 2600، بما في ذلك نسخة Ultra، وهو تحول غير معتاد مقارنة بالأجيال السابقة، حيث قدمت سامسونج طرازات Ultra دائمًا بأداء فائق بفضل شريحة Snapdragon، في حين اقتصرت Exynos على النسخ الأقل.

ورغم كفاءة Exynos الجيدة، إلا أنه غالبًا ما يُنظر إليه على أنه أقل قدرة في الأداء الخام والكفاءة الحرارية مقارنة بشريحة Snapdragon، ما يثير تساؤلات حول تجربة المستخدم في S26 Ultra.

تقنيات متقدمة

تأتي خطوة سامسونج بتزويد S26 Ultra بشريحة Exynos 2600 معتمدة على تقنية تصنيع 2 نانومتر من Samsung Foundry، وهو ما يمثل قفزة مهمة للشركة في مجال تصنيع المعالجات، مقارنة بالرقائق المنافسة مثل Snapdragon 8 Elite التي تُصنّع بدقة 3 نانومتر، ما يجعل Exynos 2600 من الناحية التقنية أكثر تقدّمًا على الورق، وهو ما قد يقلل الفارق بينه وبين Snapdragon من حيث الأداء والكفاءة، إذا نجحت سامسونج في تحسين المعالجة الحرارية والإدارة الذكية للطاقة.

توقعات الأداء

تاريخيًا، تأخرت معالجات Exynos عن منافسها Snapdragon في الأداء الكلي، خاصة عند التشغيل المكثف للألعاب أو المهام الثقيلة، إلا أن التوقعات تشير إلى أن سامسونج قد تحقق طفرة حقيقية مع Exynos 2600، خاصة بعد خبرتها في تحسين رقائقها الخاصة، وما حققته Apple مع معالجات السيليكون الخاصة بها، إذ يمكن أن يشكل Exynos الجديد منافسًا قويًا على مستوى الأداء والكفاءة في السوق العالمي، وقد يعيد الاعتبار لشريحة سامسونج ويجعلها خيارًا مقنعًا لكل المستخدمين حتى في طراز Ultra.

بالرغم من أن موعد الإطلاق الرسمي لهاتف Galaxy S26 Ultra في يناير 2026، إلا أن هذه التسريبات تفتح نقاشًا واسعًا بين المستخدمين حول جدوى اعتماد Exynos على النسخة الرائدة من السلسلة، خاصة أن الانتقال من شريحة Snapdragon إلى Exynos قد يغير تجربة الأداء المعتادة لملاك Galaxy Ultra، ما يجعل متابعة التفاصيل التقنية النهائية قبل الشراء أمرًا حيويًا.

سامسونج تواجه تحديًا مزدوجًا بين الحفاظ على سمعة طراز Ultra في الأداء الفائق وبين تقديم رقائقها الخاصة المتطورة، وفي حال نجحت في ذلك، فإن Galaxy S26 Ultra قد يمثل بداية جديدة لمسار المعالجات المملوكة للشركة، مع إمكانية تقليل الاعتماد على رقائق Snapdragon في المستقبل، وهو ما سيغير ديناميكيات سوق الهواتف الرائدة في السنوات المقبلة.