آبل تكشف عن ساعة Ultra 3 الجديدة بمواصفات محدودة وتجربة محسّنة

أعلنت شركة آبل عن إطلاق الجيل الثالث من ساعتها الذكية Apple Watch Ultra 3، في خطوة طال انتظارها لعشاق الساعات الفاخرة، إلا أن الترقية جاءت محدودة مقارنة بالإصدارات السابقة، ما دفع بعض المحللين إلى وصفها بأنها تحديث روتيني أكثر منه نقلة نوعية.

ويأتي هذا الإصدار ليؤكد استراتيجية آبل في تقديم تحسينات تدريجية مع التركيز على المستخدمين الجدد أكثر من القدامى.

تصميم ثابت

الهيكل والخامات لم تشهد تغييرات كبيرة عن الجيلين السابقين، حيث استمر استخدام المواد نفسها مع المحافظة على شكل الساعة المميز، ما يجعل Ultra 3 تبدو مألوفة لمستخدمي Ultra 1 وUltra 2، ولا يوفر الدافع القوي للترقية من الأجهزة الحالية، بينما يضمن للمستخدم الجديد تجربة متكاملة دون فقدان الجودة أو المتانة المعتادة.

شاشة محسّنة

التحديث الرئيسي في الشاشة يأتي بزيادة طفيفة في الحجم، لا تؤثر بشكل ملحوظ على تجربة الاستخدام اليومية، لكنها تمنح قليلاً من المساحة الإضافية لعرض التطبيقات والإشعارات، ويظل معدل السطوع والاستجابة كما هو، ما يعني أن الفرق في تجربة المشاهدة أو التفاعل يظل محدودًا، ويؤكد أن ساعة Ultra 3 موجهة أساسًا للمبتدئين أو من ينتقلون من الساعات العادية إلى السلسلة المتقدمة.

ميزات الطوارئ

أبرز ما يقدمه الإصدار الجديد هو دعم الاتصال عبر الأقمار الصناعية للطوارئ، وهي ميزة تسمح بالتواصل عند انقطاع الشبكة، وقد سبق تقديمها في هواتف آيفون 14 وما تلاها، ما يجعلها أقل ابتكارًا لمستخدمي Ultra القدامى، لكنها تضيف أمانًا إضافيًا للمستخدم الجديد أو المغامر الذي يعتمد على الساعة في المناطق النائية، وتؤكد قدرة آبل على دمج خدمات الطوارئ ضمن أجهزتها الذكية بشكل سلس.

تظل Ultra 3 مناسبة للمبتدئين الذين يرغبون في الحصول على أفضل نسخة متاحة من سلسلة Ultra، بينما لا تُعد جدوى مالية لمستخدمي Ultra الحاليين بسبب غياب التغييرات الجوهرية، ويرى مراقبون أن الانتظار للإصدار القادم سيكون خيارًا منطقيًا لمن يرغب في تحسينات أعمق، فيما تواصل آبل تقديم تحديثات سنوية تركز على الاستقرار والأداء دون تقديم نقلة ثورية، ما يجعل ساعة Ultra 3 خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن تحديث متدرج وتجربة استخدام محسنة دون الحاجة لاستبدال جهازه الحالي.