معركة الكاميرات بين آيفون 17 برو ماكس وGalaxy S25 Ultra تكشف أسرار تقنيات الزوم المتقدمة

دخلت شركتا سامسونج وآبل مجددا في منافسة قوية حول قدرات الكاميرات، حيث ركزت التجارب الأخيرة على تقنية الزوم في الهواتف الرائدة.

وأظهر المراجع التقني SuperSaf مقارنة شاملة بين Galaxy S25 Ultra وآيفون 17 برو ماكس عبر مستويات تكبير مختلفة، وكشفت النتائج عن تقلب التفوق حسب ظروف التصوير ومستوى الزوم المستخدم.

زوم منخفض

في نطاق الزوم 3x، تصدرت سامسونج المنافسة بفضل عدستها التليفوتوغرافية المخصصة، حيث قدمت Galaxy S25 Ultra صورا أكثر وضوحا وطبيعية مقارنة بأسلوب آبل الذي يعتمد على اقتصاص الصورة من المستشعر الرئيسي، ما يجعل سامسونج الخيار الأفضل لالتقاط الوجوه أو التفاصيل القريبة.

ومع انتقال المستوى إلى زوم 4x، بدأت آبل استخدام التليفوتوغرافي الخاص بها، وظهرت صور آيفون 17 برو ماكس أكثر نقاء وتفاصيل مع ضوضاء أقل، مما منحها الأفضلية في هذا النطاق.

زوم متوسط

مع الزوم 5x، تبادل الهاتفان السيطرة تقريبا، حيث أظهرا نفس المستوى من الحدة والتفاصيل، ومن 5x إلى 10x أصبح من الصعب تحديد فائز واضح، إذ قدم كلا الجهازين أداء سلسا في الاستخدام اليومي، وبرزت قدرة كلا الهاتفين على الحفاظ على التفاصيل مع تكبير الصور دون فقدان الجودة، ما يعكس تحسن تقنيات الزوم لدى كلتا الشركتين مقارنة بالإصدارات السابقة، كما أظهرت المقارنات مع iPhone 16 Pro Max التطور الكبير الذي حققته آبل في هذا الإصدار.

زوم متقدم

عند تكبير الصورة إلى 20x و40x، عادت Galaxy S25 Ultra لتستعرض قوتها، حيث أظهرت المعالجة الدقيقة للصور تفاصيل دقيقة في الإضاءة الجيدة، خاصة عند التقاط لافتات بعيدة أو نصوص صغيرة، بينما في الإضاءة المنخفضة تفوقت آبل، إذ قدم آيفون 17 برو ماكس صورا أكثر سطوعا وقابلة للاستخدام بفضل مستشعر التليفوتوغرافي الأكبر وتقنيات التحكم في الضوضاء، في المقابل عانت S25 Ultra من الحبوب والتشويش نتيجة التعزيزات الاصطناعية، ما يبرز أن التفوق يتغير حسب بيئة التصوير ومستوى الإضاءة.

تظل النتيجة النهائية أن سامسونج تهيمن على الزوم في ظروف الإضاءة الجيدة، بينما تتفوق آبل في الإضاءة المنخفضة، ويمكن اعتبار هذه المنافسة من أقوى المعارك التقنية بين العملاقين في مجال الكاميرات، ومن المتوقع أن يحتفظ S26 Ultra الذي سيطرح في يناير بنفس الأجهزة التصويرية مع تحسينات جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي، لتواكب ما تقدمه هواتف مثل Google Pixel 10 وتعزز تجربة التصوير الاحترافي.