الإثنين، 29 سبتمبر 2025

03:40 م

tru

ميتا تقدم خيارات جديدة لتصفح فيسبوك وإنستجرام بدون إعلانات مزعجة للمستخدمين

فيسبوك وإنستجرام

فيسبوك وإنستجرام

A A

تواجه شركة ميتا تحديًا مستمرًا بين تقديم تجربة مستخدم مجانية وفرض الإعلانات الموجهة، إذ بات المستخدم أمام خيارين رئيسيين، دفع اشتراك شهري للتصفح دون إعلانات أو الاستمرار مجانًا مع ظهور محتوى إعلاني مخصص، ومع ذلك يمكن ضبط إعدادات الخصوصية للحد من كثافة الإعلانات وتحكم أكبر في بيانات المستخدم.

اعتراضات المستخدم

أوضح مركز حماية المستهلك بولاية نوردراين فستفالن الألمانية أن جمع البيانات مستمر حتى مع الاشتراك المدفوع، واعتبر المدافعون عن الخصوصية أن الدفع لا ينبغي أن يكون مقابل تقليل التتبع فقط، بل يجب أن يؤدي إلى وقف جمع البيانات تمامًا، ما يطرح تساؤلات حول مدى حماية المعلومات الشخصية في المنصتين.

الفرق الإعلاني

تعتمد الإعلانات المخصصة على تحليل شامل لسلوك المستخدم داخل وخارج التطبيقات، ما يجعلها أكثر دقة واستهدافًا، بينما الإعلانات العامة تستخدم معلومات أقل، ما يؤدي إلى ظهور محتوى غير دقيق ومكرر قد يقطع تجربة التصفح، ويتيح لكل مستخدم التحكم في نوع الإعلانات التي تظهر من خلال إعدادات التفضيلات.

التحكم بالإعلانات

لتقليل الإعلانات على إنستجرام، يمكن الدخول إلى الإعدادات، ثم قسم "نظرة عامة على الحساب"، ومنه إلى "تفضيلات الإعلانات"، واختيار ما بين إعلانات مخصصة أو عامة، أما في فيسبوك، فيتم الوصول إلى "تفضيلات الإعلانات" عبر إعدادات الحساب، ويتيح للمستخدم التحكم في طريقة عرض الإعلانات أو اختيار الاشتراك المدفوع لإخفائها، مع إمكانية ضبط مستوى التخصيص لتقليل الاعتماد على البيانات الشخصية.

رغم وعود الاشتراك المدفوع بتقديم تجربة خالية من الإعلانات، إلا أن المنصتين تستمران في جمع بيانات لأغراض تحليلية وتجارية، ما يثير تساؤلات قانونية في الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع هذه السياسات لتحقيقات من هيئات حماية البيانات، ويظل التحكم بالإعلانات المجانية خيارًا فعالًا للمستخدمين الراغبين في تقليل التتبع دون دفع رسوم شهرية.

يفضل بعض المستخدمين دفع رسوم بسيطة مقابل راحة البال وتجربة تصفح سلسة، بينما يختار آخرون النسخة المجانية مع ضبط الإعدادات لتقليل الإعلانات الموجهة، وتتيح المنصتان تنفيذ هذه الإجراءات بسهولة عبر التطبيق أو المتصفح في دقائق معدودة، ما يمنح المستخدم مرونة في الاختيار حسب أولوياته بين الخصوصية والتكلفة.

سياسة ميتا الجديدة تقدم نموذجًا مزدوجًا، حيث يمكن للمستخدمين الاختيار بين الاشتراك المدفوع أو المجاني، مع التحكم في نوع الإعلانات، وهذا التوجه يعكس محاولة الشركة موازنة بين الإيرادات من الإعلانات ورضا المستخدم، مع توفير أدوات واضحة للحد من التتبع وتحسين تجربة الاستخدام دون التضحية بالخصوصية بشكل كامل.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً