6 هواتف بكاميرات متفوقة تقنيًا على آيفون 17 برو ماكس بأسعار أقل

دخلت المنافسة بين شركات الهواتف الذكية مرحلة جديدة، لم يعد فيها الاعتماد على قوة المعالجات أو تصميم الأجهزة وحده كافيا، بل أصبحت الكاميرات هي المعيار الأبرز في جذب المستهلكين. 

ورغم أن iPhone 17 Pro Max من آبل لا يزال يحتفظ بمكانة قوية في سوق الهواتف الرائدة، فإن ستة هواتف من شركات كبرى مثل سامسونج، شاومي، فيفو، أوبو، هونر، وهواوي استطاعت أن تقدم أنظمة تصوير أكثر تقدما وبتكلفة أقل، ما يضع المستهلك أمام خيارات أكثر تنوعا وجرأة.

نظام آيفون

يحمل آيفون 17 برو ماكس نظام تصوير ثلاثي العدسات، جميعها بدقة 48 ميجابكسل، تشمل العدسة الرئيسية Fusion بعدسة ƒ/1.78، وعدسة Ultra Wide بمجال رؤية واسع، وعدسة Telephoto جديدة توفر تقريبا بصريا حتى 4x، إضافة إلى تقريب رقمي يصل إلى 40x. 

ورغم التحسينات الملحوظة مثل المستشعر الأكبر بنسبة 56% وتقنيات التثبيت البصري المتقدمة، فإن المنافسة تخطت هذه المواصفات عبر حساسات أكبر وعدسات متطورة تمنح مرونة أوسع في التصوير الاحترافي.

قوة شاومي

يبرز Xiaomi 15T Pro كأحد أبرز المنافسين بفضل مستشعر Samsung HP9 بدقة 200 ميجابكسل مع فتحة متغيرة f/1.6–f/2.8، وعدسة تقريب بيرسكوبية 5x بدقة 64 ميجابكسل. 

يدعم الهاتف تصوير فيديو 8K بسرعة 60 إطارا، ويقدم صورا خام بصيغة RAW بعمق 16 بت تناسب المصورين المحترفين، وبسعر يبدأ من 860 دولارا، يقدم شاومي تجربة متكاملة تتفوق على آيفون من حيث تفاصيل الصورة والمرونة.

تفوق سامسونج

أما Samsung Galaxy S25 Ultra، فيقدم تجربة تصوير رباعية العدسات، يتصدرها مستشعر ISOCELL بدقة 200 ميجابكسل من فئة 1 إنش، مع عدسات تقريب متوسطة وبعيدة تصل حتى 10x. 

يتيح الهاتف ميزة Space Zoom حتى 100x، مدعومة بتثبيت بصري متقدم وتقنيات Nightography المعززة بالذكاء الاصطناعي، وبسعر يقارب 1299 دولارا، يظل خيارا مميزا لعشاق التصوير الليلي واللقطات فائقة البعد.

إبداع فيفو

تواصل شركة Vivo تطوير تقنيات الكاميرا عبر هاتفها X300 Pro، المزود بمستشعر Sony IMX989 بقياس 1 إنش وعدسة Zeiss T* بفتحة متغيرة بين f/1.4 وf/4.0. 

ويتميز الهاتف بتقنية التثبيت المحوري (Gimbal) التي تمنح ثباتا فريدا في ظروف الإضاءة المنخفضة. 

كما يدعم تصوير الفيديو بتنسيق Dolby Vision وصيغة RAW بعمق 14 بت، ما يجعله أداة سينمائية حقيقية بسعر يبدأ من 799 دولارا.

قوة هونر

في المقابل، يقدّم Honor Magic8 Ultimate مستشعرا رئيسيا هائلا بدقة 200 ميجابكسل وحجم 1.2 إنش، مع عدسة بيرسكوب بدقة 180 ميجابكسل وتقريب يصل إلى 10x. 

ويعتمد على تقنيات Quantum HDR Fusion للحصول على تفاصيل مذهلة في الصور عالية التباين، يدعم الهاتف تصوير فيديو 8K بسرعة 120 إطارا، ما يمنحه تفوقا واضحا في تصوير المشاهد البطيئة بدقة فائقة.

تميز هواوي وأوبو

قدمت هواوي هاتف Pura 80 Ultra بكاميرا رئيسية XMAGE فائقة الحساسية، وعدسات داعمة بدقة 50 ميجابكسل، مع تقريب بصري 7x، تتيح تقنيات التثبيت بالذكاء الاصطناعي وصور HDR بعمق 12 بت تجربة تصوير متقدمة تقترب من الكاميرات الاحترافية.

أما Oppo Find X9 Pro فقد تم تطويره بالشراكة مع Hasselblad، ويأتي مع مستشعر Sony LYT-900 بقياس 1 إنش بدقة 50 ميجابكسل، وعدسات تدعم التقريب حتى 6x، ويمنح محرك AI Fusion RAW صورا غنية بالتفاصيل حتى في أصعب ظروف التصوير.

في النهاية، تؤكد هذه المنافسة أن سوق الهواتف الذكية لم يعد حكرا على اسم واحد مهما بلغت قوته، فالتنوع في الكاميرات والابتكارات التقنية يضع المستخدم أمام مجموعة واسعة من الخيارات التي تمنحه قدرات تصويرية غير مسبوقة وبأسعار متفاوتة تناسب مختلف الفئات.