الإثنين، 13 أكتوبر 2025

11:09 م

tru

صراع التكنولوجيا يحتدم بين iPhone 17 Pro Max وGalaxy S25 Ultra في سباق الذكاء والابتكار

آيفون 17 برو ماكس وجلاكسي S25 ألترا

آيفون 17 برو ماكس وجلاكسي S25 ألترا

ياسين عبد العزيز

A A

دخلت شركتا آبل وسامسونج مرحلة جديدة من الصراع التكنولوجي مع إطلاق أحدث هواتفهما الرائدة، iPhone 17 Pro Max وGalaxy S25 Ultra، في سباق عنوانه الابتكار والهيمنة على قمة الهواتف الذكية. 

وبينما تراهن آبل على الدقة الهندسية والتكامل بين العتاد والنظام، تركز سامسونج على الذكاء الاصطناعي وتعزيز التجربة البصرية لتقديم أقوى ما توصلت إليه الصناعة الحديثة.

تصميم فخم

اختارت آبل أن يكون iPhone 17 Pro Max امتدادًا لفلسفتها الراقية في التصميم، فجاء بهيكل مصنوع من التيتانيوم المعزز يمنح الهاتف صلابة عالية مع خفة في الوزن، إلى جانب شاشة Super Retina XDR بدقة واقعية وسطوع مذهل، تعكس توازنًا بين الجمال والتقنية. 

وتحت الغطاء، يعمل الهاتف بمعالج A19 Pro المبني على معمارية 2 نانومتر، وهي نقلة نوعية في الأداء وكفاءة الطاقة، ما يمنح المستخدم سرعة استجابة غير مسبوقة مع أداء ثابت حتى في المهام المكثفة.

كما حسّنت الشركة الأمريكية من نظام التصوير الخلفي، إذ زوّدت الهاتف بكاميرا ثلاثية العدسات تدعم تقريبًا بصريًا أكثر دقة وتحليلًا متطورًا للألوان، إضافة إلى تحسين التصوير الليلي عبر مستشعرات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتقديم تفاصيل دقيقة حتى في الإضاءة الخافتة، هذه التحديثات تجعل من الهاتف أداة مثالية للمصورين والمبدعين الذين يعتمدون على الدقة البصرية في أعمالهم اليومية.

أداء ذكي

في المقابل، رفعت سامسونج سقف التوقعات مع هاتف Galaxy S25 Ultra الذي يمثل تتويجًا لتجربة الشركة الطويلة في مجال الهواتف الذكية، فالهاتف يأتي بخامات متينة وتصميم أكثر انسيابية، مع شاشة Dynamic AMOLED 2X بدقة فائقة ومعدل تحديث يصل إلى 144 هرتز، ما يجعل عرض المحتوى وتجربة الألعاب أكثر سلاسة ووضوحًا.

وتعتمد سامسونج في هاتفها الجديد على معالج Snapdragon 8 Gen 4 for Galaxy المخصص لهواتفها، وهو معالج يدمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الأداء واستهلاك الطاقة، ما يتيح للهاتف التكيف تلقائيًا مع أنماط الاستخدام اليومية للمستخدم. 

كما يعزز النظام قدرات التصوير من خلال كاميرا رباعية العدسات مزودة بخوارزميات ذكاء اصطناعي، قادرة على تتبع الأجسام المتحركة وتحسين وضوح الصور والفيديوهات في مختلف الظروف.

بطارية ومعالجة

عند الحديث عن عمر البطارية، فإن سامسونج ركزت على تقديم تجربة استخدام طويلة تدعمها بطارية أكبر حجمًا وشحن سريع يتجاوز 65 واط، مما يسمح بإعادة شحن الهاتف بالكامل خلال أقل من 40 دقيقة، وهو إنجاز يعكس تطور الشركة في إدارة الطاقة. 

بينما اعتمدت آبل على كفاءة معالجها الجديد لتحقيق استمرارية الأداء دون التضحية بعمر البطارية، إذ أثبتت التجارب الأولية أن iPhone 17 Pro Max يمكنه الصمود ليوم كامل من الاستخدام المكثف مع استقرار حراري ممتاز.

أما من حيث البرمجيات، فقد أخذت المنافسة طابعًا أكثر ذكاءً، حيث يعزز نظام iOS 18 التكامل بين أجهزة آبل المختلفة، ليجعل الهاتف مركزًا إداريًا ذكيًا لإدارة الملفات والمكالمات والتطبيقات، مع قدرات تحليل صور وصوت متقدمة. 

وفي الجهة المقابلة، تقدم سامسونج منظومتها الجديدة Galaxy AI التي حولت الهاتف إلى مساعد شخصي ذكي قادر على الترجمة الفورية، وتحرير الصور بالأوامر الصوتية، وتوليد نصوص احترافية في ثوانٍ.

ورغم اختلاف الرؤى بين آبل وسامسونج، فإن النتيجة واحدة: منافسة شرسة تدفع حدود الإبداع في عالم الهواتف الذكية، فبينما تركز آبل على فلسفة “الكمال في التفاصيل”، تختار سامسونج مسار “الذكاء بلا حدود”، ليجد المستخدم نفسه أمام خيارين يمثلان قمّة ما وصلت إليه الصناعة حتى الآن.

في النهاية، يبدو أن سباق القمة بين iPhone 17 Pro Max وGalaxy S25 Ultra لن يُحسم بسهولة، فكل منهما يملك مقومات التفوق في مجاله، لتبقى الكلمة الأخيرة للمستخدم الذي يحدد أولوياته بين الأداء، أو التصميم، أو الذكاء الاصطناعي الذي بات المحرك الأساسي لتطور الهواتف في عام 2025.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً