أبرز 5 هواتف تتصدر مشهد الصوت في عام 2025

تتغير أولويات مستخدمي الهواتف الذكية عامًا بعد عام، إلا أن الصوت ظل أحد العناصر الأساسية التي يبحث عنها المستخدم في هاتفه الجديد، خاصة مع تزايد الاعتماد على الأجهزة المحمولة في مشاهدة الأفلام وسماع الموسيقى وحتى ممارسة الألعاب. 

وفي عام 2025، برزت مجموعة من الهواتف التي أعادت تعريف تجربة الصوت المحمولة، لتصبح أقرب إلى مكبرات الصوت الاحترافية من مجرد مكونات مدمجة في هيكل الهاتف.

تجربة غامرة

تأتي البداية مع هاتف هونر Magic 7 Pro الذي نجح في تقديم تجربة صوتية مذهلة بفضل تصميمه الفريد الذي يدمج غرفة البخار كموجه للموجات الصوتية، ما يحول الجهة الخلفية للهاتف إلى معزز للباس العميق. 

وتتميز مكبراته الاستيريو بقدرتها على إنتاج صوت متوازن دون أي تشويش حتى عند أعلى درجات الصوت، كما تمنح المستخدم وضوحًا مدهشًا في التفاصيل الدقيقة للأصوات البشرية. 

وتدعم التقنية الصوتية المتقدمة DTS:X Ultra تحسين الإحساس بالاتجاهية، مما يجعل التجربة الصوتية في الألعاب والمحتوى ثلاثي الأبعاد أكثر حيوية وواقعية.

أداء قوي

أما هاتف سامسونج Galaxy S25 Ultra فقد استطاع أن يفرض نفسه كأحد أقوى الهواتف من حيث شدة الصوت، حيث يصل مستوى الصوت فيه إلى 93 ديسيبل، وهو رقم مدهش في عالم الهواتف الذكية. 

ويأتي الهاتف بمكبرات استيريو مدعومة بتقنية Dolby Atmos التي تمنح الصوت طابعًا محيطيًا واسعًا يجعل المستخدم يشعر وكأنه في قاعة سينما مصغرة. 

الصوت في هذا الهاتف دافئ ومتوازن، مع عمق متوسط يناسب مختلف أنواع المحتوى، من الموسيقى الصاخبة إلى الحوارات الهادئة في الأفلام، دون أن يفقد نقاءه حتى عند أعلى المستويات.

نقاء استثنائي

ولا يمكن الحديث عن الصوت دون ذكر هاتف iPhone 17 Pro Max الذي واصلت آبل من خلاله تطوير تقنياتها الصوتية الرائدة. 

يدعم الهاتف ميزة Spatial Audio وتقنية Dolby Atmos اللتين تقدمان تجربة صوت محيطي متقدمة، تجعل الأصوات تأتي من مختلف الاتجاهات بشكل طبيعي وغامر، ويُعرف الهاتف بدقته العالية في عرض الترددات المنخفضة والعالية، مع وضوح مذهل في الأصوات البشرية. 

ورغم أن عمق الصوت فيه أقل قليلًا من بعض المنافسين، إلا أن توازنه الطبيعي يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق البودكاست والمكالمات والمؤتمرات الصوتية.

توازن مثالي

وبالنسبة إلى هاتف Google Pixel 10 Pro XL، فقد شهد نقلة نوعية في جودة الصوت مقارنة بالأجيال السابقة، إذ أعادت جوجل تصميم مكبراته لتحقيق توازن أفضل بين السماعات العلوية والسفلية، ما أدى إلى تقليل التشويش وتحسين وضوح الصوت بشكل عام. 

وعلى الرغم من أن الباس في هذا الهاتف ليس الأعمق، إلا أن النقاء العام للصوت يجعله مناسبًا للبودكاست ومقاطع الفيديو على يوتيوب. 

كما أن الصوت يظل ثابتًا وعالي الجودة حتى عند رفع مستوى الصوت لأقصاه، وهو ما يعكس عمل جوجل المتقن على معالجة الصوت الداخلي.

نقاء فائق

وفي ختام القائمة، يبرز هاتف Sony Xperia 1 VII كواحد من أبرز الهواتف التي تضع تجربة الصوت في صميم تصميمها، يأتي الهاتف بمكبرات أمامية مزدوجة تقدم صوتًا استيريو حقيقيًا يملأ الغرفة بسهولة دون أي تشويش. 

كما دعمت سوني الجهاز بتقنية Dolby Atmos وتحسينات خاصة من فرقها الصوتية في أقسام AV وWalkman، ما يجعل الأداء الصوتي غنيًا ومفعمًا بالتفاصيل. 

ويُعد هذا الهاتف من القلائل الذين ما زالوا يحافظون على منفذ 3.5 مم للسماعات السلكية، مما يرضي عشاق الصوت عالي الدقة.

ومع دخول عام 2025، يبدو أن سباق الصوت في الهواتف الذكية وصل إلى مرحلة النضج، فكل شركة تسعى لتقديم تجربة صوتية مميزة دون التضحية بتصميم الجهاز أو عمر البطارية. 

ومع التطور الكبير في تقنيات الصوت المحيطي والمعالجة الرقمية، أصبحت الهواتف الحديثة قادرة على تحويل أي لحظة استماع إلى تجربة سينمائية غامرة تُشعرك بأنك في قلب الحدث، لا مجرد متفرج عليه.