الجمعة، 31 أكتوبر 2025

05:50 م

tru

آيفون 17 برو ماكس يحقق زيادة أداء جديدة بفضل التبريد المائي المتطور

آيفون 17 برو ماكس

آيفون 17 برو ماكس

A A

أثار مقطع فيديو تقني جديد نشره اليوتيوبر الشهير Kingmi Mobile جدلًا واسعًا بين عشاق أجهزة آبل بعد أن كشف عن تجربة غير مسبوقة لتزويد هاتف آيفون 17 برو ماكس بنظام تبريد مائي مستعار من هاتف الألعاب RedMagic 11 Pro+، في محاولة لاختبار مدى تأثير هذا التعديل على أداء الهاتف في اختبارات القياس الشهيرة، وعلى رأسها منصة AnTuTu المعروفة بقياس كفاءة المعالجة والأداء العام للأجهزة الذكية.

في بداية التجربة، أجرى اليوتيوبر اختبار الأداء القياسي لهاتف آيفون 17 برو ماكس بنسخته الأصلية دون أي تعديلات داخلية، حيث سجل الهاتف نتيجة إجمالية بلغت 2,456,045 نقطة، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة لكل فئة من فئات الاختبار، إلا أن هذا الرقم يُعد من النتائج المرتفعة بين هواتف الفئة العليا. 

وبعدها قرر Kingmi Mobile تنفيذ تجربة أكثر عمقًا بإزالة الغطاء الخلفي للهاتف وتثبيت وحدة تبريد مائي مأخوذة من هاتف RedMagic 11 Pro+، وهو إجراء معقد يتطلب دقة عالية لتجنب تلف المكونات الداخلية الحساسة.

تفاصيل التجربة

بعد الانتهاء من تركيب نظام التبريد المائي وتشغيل الهاتف من جديد، أُعيد اختبار الأداء على منصة AnTuTu، لتظهر النتائج المفاجئة بتحقيق الهاتف 2,652,045 نقطة، أي بزيادة تقارب 8٪ مقارنة بالنسخة الأصلية، وبلغت النقاط التفصيلية 827,447 في المعالج، و1,064,431 في الرسوميات، و365,347 في الذاكرة، و394,820 في تجربة الاستخدام، ما يشير إلى أن التبريد المائي ساهم فعليًا في تحسين ثبات الأداء وتقليل اختناق الحرارة أثناء المهام المكثفة مثل الألعاب أو معالجة الرسوم.

وفي المقابل، أجرى نفس اليوتيوبر اختبارًا مشابهًا على هاتف RedMagic 11 Pro+ الذي يعتبر من أقوى الهواتف المخصصة للألعاب، حيث سجل قبل إزالة نظام التبريد نتيجة إجمالية بلغت 4,144,376 نقطة، توزعت على 1,260,914 في المعالج، و1,411,676 في الرسوميات، و547,845 في الذاكرة، و923,897 في تجربة الاستخدام، بينما تراجعت النتيجة بشكل طفيف إلى 4,124,867 نقطة بعد إزالة النظام المائي، ما يعني أن الفارق لم يتجاوز 1٪ فقط.

نظام التبريد

توضح هذه النتائج أن نظام التبريد في الهواتف المخصصة للألعاب مثل RedMagic لا يمنح فقط استقرارًا حراريًا، بل يحافظ على الأداء في ذروته لفترات أطول، في حين أن أجهزة مثل آيفون التي تعتمد على تبريد تقليدي تعتمد أكثر على إدارة حرارية ذكية عبر البرمجيات، ما يجعل إدخال تبريد مائي فعلي داخلها قفزة في مجال التعديل التقني للهواة والمطورين.

ويرى محللون أن الزيادة التي حققها آيفون 17 برو ماكس بنسبة 8٪ بعد إضافة التبريد المائي تُظهر أن المعالج القوي الذي تستخدمه آبل في هواتفها قادر على تقديم أداء أعلى لو أتيح له بيئة حرارية أكثر استقرارًا، وهو ما قد يدفع الشركة مستقبلًا إلى التفكير في تحسين أنظمة التبريد في أجهزتها القادمة، خاصة بعد المنافسة المتزايدة من الشركات الصينية التي تركز على الأداء الحراري في تصميم هواتفها الرائدة.

دلالات النتائج

الفيديو أشار أيضًا إلى أن فعالية التبريد المائي تظهر بوضوح في المهام الثقيلة مثل الألعاب أو تسجيل الفيديوهات بدقة عالية أو تشغيل التطبيقات المكثفة لفترات طويلة، في حين أن اختبارات الأداء القصيرة مثل AnTuTu لا تعكس دائمًا الصورة الكاملة، لأنها تستغرق بضع دقائق فقط. 

ومع ذلك، فإن الفارق الذي حققه آيفون في الاختبار بعد التعديل يسلط الضوء على الإمكانات الكامنة في معالجات آبل من فئة A18 Pro التي تعتمد على تقنيات تصنيع دقيقة وإدارة حرارة محسّنة.

وأجرى Kingmi Mobile اختبارًا ثالثًا على هاتف آيفون XR لمقارنة الأداء مع الأنظمة الحديثة، إلا أن النتائج لم تُظهر أي فروق ملحوظة، ما يؤكد أن التحسين الحراري لا يمنح نتائج ملموسة إلا على الأجهزة الحديثة التي تعمل بمعالجات ذات استهلاك طاقة مرتفع.

وتفتح هذه التجربة بابًا جديدًا للنقاش حول مستقبل تصميم الهواتف الذكية، إذ يمكن أن يؤدي اعتماد أنظمة تبريد أكثر كفاءة إلى رفع سقف الأداء دون التضحية بالعمر الافتراضي للمكونات، وهو ما قد يغير مفهوم تصميم الأجهزة المحمولة خلال السنوات القادمة.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً