موتورولا تكشف عن أول هواتف Moto G لعام 2026 بتصميم متين وكاميرا سيلفي مذهلة

أعلنت شركة موتورولا عن انطلاقة جديدة في فئة الهواتف الذكية الاقتصادية مع طرح أول موديلات سلسلة Moto G لعام 2026، لتواصل الشركة التزامها بتقديم أجهزة تجمع بين السعر المناسب والأداء القوي، في إطار منافسة متزايدة تشهدها سوق الهواتف المتوسطة. 

وكشفت الشركة عن هاتفين جديدين هما Moto G (2026) ونسخته الأرخص Moto G Play (2026)، في خطوة تعكس توجهها نحو تعزيز حضورها في الشريحة التي تستهوي ملايين المستخدمين الباحثين عن التوازن بين الموثوقية والسعر المنخفض.

تستند الهواتف الجديدة إلى معالجات MediaTek التي أثبتت كفاءتها في دعم الأداء اليومي والاستخدامات المتعددة دون استنزاف كبير للطاقة. 

ويبدأ سعر الإصدار الأساسي من 199 دولارًا أمريكيًا فقط، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يرغبون في تجربة أداء قوي دون إنفاق مبالغ مرتفعة، بينما يبدأ سعر طراز Moto G Play (2026) من 169 دولارًا أمريكيًا. 

هذا التوجه السعري يرسخ مكانة موتورولا في سوق الأجهزة الاقتصادية ويؤكد التزامها بإتاحة التكنولوجيا المتقدمة لشرائح أوسع من المستخدمين.

تصميم متين

يحمل هاتف Moto G (2026) ملامح التصميم المعتمد في الجيل السابق مع تحسينات طفيفة تمنحه مظهرًا أكثر أناقة. 

ويأتي بشاشة LCD مقاس 6.7 بوصة تعمل بتردد 120 هرتز، ما يمنح المستخدم تجربة عرض سلسة أثناء التصفح والألعاب. 

كما يضم الهاتف ذاكرة وصول عشوائي بسعة 4 جيجابايت ومعالج MediaTek Dimensity 6300، وهو مزيج يوازن بين الأداء والكفاءة. 

ويبرز الهاتف بتصميمه المتين وسلاسة استخدامه، في حين أضافت موتورولا لمسات جمالية جديدة في الألوان مثل Sleekstream وCattleya Orchid، مما يمنحه مظهرًا عصريًا يناسب مختلف الأذواق.

أما في جانب التصوير، فقد ركزت الشركة بشكل واضح على تحسين تجربة الكاميرا الأمامية، إذ زُوّد الهاتف بعدسة سيلفي بدقة 32 ميجابكسل، وهي من أبرز الترقيات في هذا الجيل، بينما تحتوي الكاميرا الخلفية على مستشعر رئيسي بدقة 50 ميجابكسل مع عدسة ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، هذه التشكيلة تمنح المستخدم صورًا حادة وتفاصيل دقيقة، سواء في الإضاءة القوية أو في ظروف التصوير المنخفضة.

أداء وكفاءة

ولم تغفل موتورولا عن عنصر البطارية الذي يشكل أولوية لمعظم المستخدمين، إذ زُوّد Moto G (2026) ببطارية كبيرة بسعة 5200 مللي أمبير/ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 30 واط، ما يضمن استخدامًا طويلًا خلال اليوم دون الحاجة إلى الشحن المتكرر. 

ويعمل الهاتف بنظام أندرويد 16 مثبت مسبقًا، ليكون من أوائل الهواتف التي تعتمد هذا الإصدار الجديد من النظام. 

كما وعدت الشركة بتوفير تحديثات أمنية مستمرة، مما يضيف طبقة من الأمان والاعتمادية إلى التجربة العامة للمستخدم.

على الجانب الآخر، يأتي Moto G Play (2026) بنفس الشاشة والمعالج والبطارية، لكنه يقدم تجربة أبسط قليلًا لتقليل التكلفة، فسرعة الشحن تنخفض إلى 18 واط، بينما تأتي الكاميرا الخلفية بدقة 32 ميجابكسل فقط دون عدسة إضافية، مع كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل. 

ورغم ذلك، يحتفظ الهاتف بتصميم مشابه للإصدار الأعلى، كما يتميز بخلفية جذابة باللون الأزرق المخضر الذي أطلقت عليه الشركة اسم “بساط حايد مزخرف”، ما يضفي عليه لمسة فريدة في فئته السعرية.

رؤية اقتصادية

من المقرر أن يبدأ بيع Moto G (2026) رسميًا في 11 ديسمبر 2025 عبر موقع موتورولا الإلكتروني، قبل أن يتاح لدى متاجر التجزئة الكبرى مثل أمازون وبيست باي.

 أما Moto G Play (2026) فسيطرح في 13 نوفمبر، مستهدفًا المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة هاتف موثوق بسعر لا يتجاوز 170 دولارًا. 

ورغم أن السلسلة الجديدة لا تقدم قفزات ثورية في المواصفات التقنية، إلا أنها تكرّس فلسفة موتورولا المعروفة بالاعتماد على البساطة والمتانة والاعتمادية، وهي القيم التي جعلتها من أبرز الشركات في سوق الهواتف متوسطة التكلفة.

بذلك، تواصل موتورولا مسيرتها في تقديم أجهزة تلبّي حاجات المستخدمين اليومية دون التضحية بالأداء أو التصميم، وتُظهر من خلال سلسلة Moto G 2026 التزامها بالحفاظ على معادلة الجودة مقابل السعر، مع إضافة لمسات تطورية في الكاميرا والتصميم ونظام التشغيل، لتثبت أنها لا تزال منافسًا صامدًا في ساحة التكنولوجيا المتسارعة.