ون بلس تحدث ثورة في ألعاب الهواتف الذكية وتعد بتجربة غير مسبوقة بسرعة 165 إطارًا في الثانية

قبل أيام قليلة من الإطلاق العالمي المنتظر لهاتف OnePlus 15، فاجأت الشركة الصينية جمهورها بالكشف عن تقنية ألعاب جديدة وُصفت بأنها نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد،ن هذه التقنية، التي طورتها الشركة بعناية لتخدم عشاق الألعاب المحمولة، تعتمد على ثلاث ركائز أساسية تحمل أسماء تقنية دقيقة: نواة الألعاب، والأداء ثلاثي الشرائح، ومعدل الإطارات FPS Max.

تطمح ون بلس من خلال هذه المنظومة المتكاملة إلى تقديم أداء فائق السلاسة يقترب من معايير الحواسيب المخصصة للألعاب، مع الحفاظ على كفاءة الطاقة واستقرار النظام أثناء التشغيل الطويل. 

ووفقًا للشركة، فإن التقنية الجديدة تضمن تشغيل الألعاب بمعدل ثابت يصل إلى 120 إطارًا في الثانية حتى في أكثر الألعاب تطلبًا من حيث الرسومات والموارد، وهو ما يُعد إنجازًا في عالم الهواتف المحمولة الذي يعاني غالبًا من ارتفاع الحرارة وضعف الثبات في الأداء مع مرور الوقت.

نواة الألعاب

الركيزة الأولى من التقنية الجديدة تتمثل في ما أطلقت عليه الشركة اسم "نواة الألعاب"، وهي بنية مخصصة داخل نظام التشغيل تعمل على مستوى منخفض لتقليل الضغط على المعالج أثناء اللعب، هذه النواة الذكية توازن بين الأداء واستهلاك الطاقة، وتُعيد توزيع المهام داخل النظام بما يسمح بالوصول إلى معدل أداء ثابت دون تقطّع أو انخفاض مفاجئ في الإطارات. 

وتؤكد ون بلس أن هذه النواة تمثل الأساس الحقيقي لتجربة اللعب السلسة، إذ تعمل بشكل خفي في الخلفية لتقديم أفضل استجابة ممكنة أثناء اللعب دون أن يشعر المستخدم بوجودها.

شرائح الأداء

أما الركيزة الثانية فتأتي ضمن مفهوم الأداء ثلاثي الشرائح، وهي منظومة مكوّنة من ثلاث وحدات معالجة تعمل بتناغم تام، أولها معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5، الذي يعد من أقوى معالجات الجيل الجديد من كوالكوم، والمخصص لتقديم أداء رسومي فائق مع كفاءة طاقة محسّنة. 

أما الشريحة الثانية فهي شريحة استجابة للمس بسرعة 330 هرتز، ما يعني أن كل لمسة من اللاعب على الشاشة تُترجم فورًا إلى استجابة داخل اللعبة، وهو ما يمنح اللاعبين ميزة كبيرة في الألعاب التنافسية التي تعتمد على السرعة والدقة.

الشريحة الثالثة ضمن هذه المنظومة هي شريحة Wi-Fi G2 الجديدة، التي تعتمد على خوارزميات متقدمة لتوفير اتصال مستقر حتى في المناطق ضعيفة الإشارة. 

وتقول الشركة إن هذه الشريحة قادرة على التنبؤ بانخفاض جودة الاتصال وإعادة توجيه الإشارة تلقائيًا قبل أن يشعر المستخدم بأي تأخير أو انقطاع أثناء اللعب عبر الإنترنت.

معدل الإطارات

أما الركيزة الثالثة فهي تقنية FPS OP Max، التي تمكّن الهاتف من الاستفادة الكاملة من شاشة OnePlus 15 الداعمة لتردد 165 هرتز، هذه التقنية تفتح الباب أمام دعم حقيقي لمعدل 165 إطارًا في الثانية داخل الألعاب، وهو ما يُعتبر رقمًا مذهلًا في عالم الهواتف المحمولة. 

كما تعمل ون بلس بالتعاون مع مطوري الألعاب لتوفير دعم برمجي مخصص يتيح للمستخدمين اختبار أقصى قدرات الهاتف الرسومية في أشهر الألعاب مثل “PUBG Mobile” و“Genshin Impact”.

وتشير التسريبات إلى أن الهاتف سيُطرح عالميًا في 15 نوفمبر، على أن يتوفر بعدة ألوان أنيقة تشمل البنفسجي والأسود ودرجات معدنية لامعة، مع بطارية محسّنة قادرة على تحمل ساعات طويلة من اللعب المتواصل دون ارتفاع مفرط في درجة الحرارة.

بالنسبة لعشاق الألعاب الذين يبحثون عن أداء متفوق واستجابة فورية دون أي تنازل، يبدو أن OnePlus 15 سيكون واحدًا من أكثر الأجهزة إثارة للاهتمام هذا الموسم، إذ يجمع بين القوة والذكاء والكفاءة في تصميم واحد يُعيد تعريف مفهوم الهاتف المخصص للألعاب المحمولة.