توقف عن تدمير بطارية هاتفك الذكي بهذه الأخطاء الثمانية الفادحة

حذر خبراء التكنولوجيا من أن بعض عادات شحن الهواتف الذكية الشائعة تؤدي إلى تلف البطارية بسرعة، ما يقلل من عمرها الافتراضي، ويؤثر على أداء الهاتف بشكل ملحوظ.

وقد يصل الأمر أحيانًا إلى إيقاف الهاتف فجأة، على الرغم من أن بطاريات الهواتف الحديثة تتآكل بشكل طبيعي مع مرور الوقت، إلا أن الأخطاء اليومية تسرع هذه العملية بشكل كبير، ومن المهم التعرف على هذه العادات لتجنب مشاكل البطارية المستقبلية.

شحن خاطئ

أحد أبرز الأخطاء هو الاعتماد على دورات الشحن الكاملة، إذ يعتقد البعض أن البطارية تحتاج لتفريغ كامل قبل إعادة الشحن، وهذا صحيح للبطاريات القديمة، لكنه لا ينطبق على بطاريات ليثيوم أيون أو سيليكون-كربون الحديثة، فالشحن الجزئي بين 20% و80% يحد من التآكل ويحافظ على كفاءة البطارية لفترة أطول. 

كما يعتبر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن طوال الليل من العادات الضارة، حيث تولد الحرارة المستمرة أثناء الشحن زيادة في تآكل البطارية، ويمكن تفعيل ميزات مثل “الشحن الأمثل” على هواتف آيفون أو “الشحن التكيفي” على أجهزة أندرويد لتقليل المخاطر.

حرارة عالية

استخدام الهاتف أثناء الشحن في مهام ثقيلة مثل الألعاب أو البث يزيد من درجة حرارة البطارية ويضعها تحت ضغط إضافي، ما يسرع عملية التدهور، لذلك يُنصح باستخدام الهاتف لأعمال خفيفة أثناء الشحن لتجنب هذا الحمل “الطفيلي”. 

ومن ناحية أخرى، الحرارة هي العدو الأكبر للبطارية، لذا من الضروري شحن الهاتف في أماكن باردة وجيدة التهوية، مع تجنب وضعه على الوسائد أو تحت أشعة الشمس المباشرة، حيث أن التحكم في درجة الحرارة يحافظ على عمر البطارية ويقلل تآكلها.

شحن سليم

على الرغم من فائدة الشحن السريع في إنجاز العملية بسرعة، إلا أنه يولد حرارة أعلى من الشحن العادي، لذلك يفضل استخدامه عند الحاجة فقط، وتبني الشحن البطيء يوميًا للحفاظ على البطارية. 

كما أن تخزين الهاتف بطريقة صحيحة عند عدم الاستخدام طويل الأمد أمر ضروري، إذ ينصح بشحن البطارية بين 40–50% ووضع الهاتف في مكان بارد وجاف، وإعادة شحنه إلى نفس النسبة كل ستة أشهر. 

استخدام الملحقات الأصلية أو المعتمدة أيضًا يحمي الهاتف من تقلبات الفولتية والحرارة الناتجة عن الشواحن الرخيصة، أما الهواتف القديمة فقد تحتاج لمعايرة البطارية بين الحين والآخر، عبر شحن الهاتف حتى 100% ثم استخدامه حتى التفريغ الكامل قبل إعادة الشحن.

مع الالتزام بهذه النصائح، يمكن للمستخدمين الحفاظ على أداء البطارية لأطول فترة ممكنة، وتقليل الحاجة لتغيير البطارية أو الهاتف مبكرًا، كما أن معرفة العادات الضارة وتجنبها تجعل تجربة الاستخدام اليومية أكثر سلاسة واستقرارًا، خصوصًا مع الهواتف الحديثة التي تعتمد على شحن سريع وتقنيات متقدمة لإدارة الطاقة.