هونر تستعد لإطلاق هاتف جديد ببطارية عملاقة عشر آلاف ميلي أمبير

تواصل شركة هونر تعزيز حضورها في فئة الهواتف ذات البطاريات الضخمة، إذ تعمل على تطوير جهاز جديد بسعة 10000 ميلي أمبير، بعد حصول هاتفها Honor Power 2 على اعتماد رسمي في الصين، وهو ما يعكس استراتيجية الشركة للتركيز على عمر بطارية طويل وتجربة استخدام متواصلة دون الحاجة للشحن المتكرر، مستفيدة من تقنيات البطاريات السليكون–كربون التي تزيد السعة دون زيادة الحجم أو الوزن بشكل ملحوظ.

الإنتاج التجريبي

وفقًا لتقارير مسربة، دخل الهاتف الثاني مرحلة الإنتاج التجريبي في الصين، ويأتي ببطارية قدرتها المقاسة 36.88 واط/ساعة (9755 ميلي أمبير)، فيما تشير السعة النموذجية إلى نحو 9900 ميلي أمبير.

ومن المتوقع أن تصل إلى 10000 ميلي أمبير عند الانتهاء من التطوير النهائي، في خطوة تعكس طموح هونر لتوسيع فئة الهواتف عالية التحمل، مع قدرة تشغيل طويلة للمهام المكثفة والتطبيقات الثقيلة دون استنزاف سريع للطاقة.

بطاريات السليكون

تقنية البطاريات السليكون–كربون أحدثت تحولًا كبيرًا في صناعة الهواتف، إذ أصبح من الممكن دمج طاقة أكبر دون التأثير على حجم الهاتف أو وزنه، ما يجعل الهواتف ذات البطاريات العملاقة أكثر عملية للمستخدمين الذين يحتاجون عمر بطارية طويل.

كما يسمح بتصميم أجهزة رفيعة نسبياً رغم السعة الكبيرة، وهو ما استغلت هونر في Honor Power 2 وتهدف لتطبيقه في هاتفها الجديد، لتعزيز مكانتها التنافسية.

الهواتف القادمة

رغم عدم تأكيد هوية الجهاز الثاني رسمياً، تشير التقارير إلى أنه قد يكون Honor GT 2، المزود ببطارية تتجاوز 9000 ميلي أمبير، ومن المتوقع أن يأتي بمعالج Snapdragon 8 Elite من كوالكوم، بينما سيحصل الإصدار GT 2 Pro على شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 5، كما سيحتوي كلا الإصدارين على مستشعر بصمة ثلاثي الأبعاد بالموجات فوق الصوتية ودعم مقاومة الماء بمعايير IP68 وIP69، ما يجمع بين قوة الأداء وعمر البطارية الطويلة مع مقاومة عالية للعوامل الخارجية.

يعمل Honor Power 2 بمعالج MediaTek Dimensity 8500، ويحتوي على شاشة LTPS OLED مقاس 6.79 بوصة بدقة 1.5K، بينما يبلغ سمكه حوالي 8 ملم فقط رغم البطارية الهائلة.

كما يضم مستشعر بصمة مدمج أسفل الشاشة وهيكل مقاوم للصدمات والسقوط، ما يجعله مثالاً على التوازن بين الحجم والأداء وعمر البطارية، ويعكس رؤية هونر لتقديم أجهزة متقدمة للمستخدمين الباحثين عن الأداء الطويل والمتانة في الوقت ذاته.

وتسعى هونر من خلال هذه الخطوة لتوسيع فئة الهواتف عالية السعة، مستفيدة من تقنيات البطاريات الحديثة لتلبية احتياجات المستخدمين في فئات الأداء العالي والألعاب والتطبيقات المكثفة، ما يعزز موقع الشركة في سوق الهواتف الذكية ويتيح لها المنافسة بقوة أمام العلامات التجارية الأخرى التي تقدم هواتف بسعة بطارية محدودة نسبياً، كما تمنح المستهلكين خيار أجهزة تتحمل الاستخدام المكثف لفترات أطول.