أوبو رينو 10x يتفوق على سامسونج جالاكسي S4 بفارق تقني واضح

يشهد سوق الهواتف الذكية مقارنة قوية بين هاتفين من أجيال مختلفة، إذ يمثل أوبو رينو 10x الفئة الرائدة الحديثة، بينما جالاكسي S4 يعد أيقونة الأجهزة التي ظهرت في بداية العقد الماضي، وتكشف المقارنة عن الفجوة التقنية الكبيرة بين الجيلين، مع تباين واضح في التصميم والأداء والكاميرات.

وأكد المستخدمون عبر منصات التواصل أن رينو 10x يقدم تجربة مشاهدة متطورة بفضل شاشته الكبيرة مقاس 6.6 بوصة الخالية من الحواف تقريبًا، بينما تعتمد شاشة جالاكسي S4 على مقاس 5 بوصات، وهو ما يعكس التطور في عرض المحتوى وتجربة التفاعل مع التطبيقات والألعاب، ويبرز التقدم في جودة الألوان وسطوع الشاشة.

التصميم والشاشة

يتفوق رينو 10x أيضًا في التصميم العصري، مع ظهر زجاجي منحني وحواف دقيقة، بينما يحتفظ S4 بتصميم بلاستيكي كلاسيكي، وهذا الاختلاف يعكس تغير مفاهيم التصميم بين الجيلين، ويؤثر على الشعور بالفخامة والمتانة، ويجعل الهاتف الحديث أكثر ملاءمة لاستخدام متعدد الأغراض ومشاهدة الوسائط.

الأداء والمعالج

على مستوى الأداء، يعتمد رينو 10x على معالج Snapdragon 855 مع ذاكرة وصول عشوائي 8 جيجابايت، ما يوفر سرعة استجابة فائقة وتشغيل سلس للتطبيقات والألعاب الثقيلة، مقارنة بسامسونج جالاكسي S4 الذي يعتمد على معالج Snapdragon 600 مع ذاكرة 2 جيجابايت فقط، وهو ما يظهر الفارق الكبير في الكفاءة واستيعاب المهام المتعددة بين الهاتفين.

التصوير والبطارية

في التصوير، يتفوق رينو 10x بكاميرا ثلاثية رئيسية بدقة 48 ميجابكسل وتقريب بصري حتى 10x، مما يمنح المستخدم صورًا وفيديوهات عالية الجودة، بينما يعتمد S4 على كاميرا واحدة بدقة 13 ميجابكسل كانت متقدمة في وقتها لكنها لا ترقى لمستوى كاميرات الهواتف الحديثة.

كما يمنح رينو 10x بطارية أكبر بسعة 4065 ملي أمبير مع دعم الشحن السريع، مقابل بطارية 2600 ملي أمبير في S4، ما يتيح استخدام الهاتف لفترة أطول خلال اليوم دون القلق من نفاد البطارية، ويعكس التقدم الكبير في تحسين عمر الاستخدام وكفاءة إدارة الطاقة.

ويجسد رينو 10x التطور الذي شهدته الهواتف الذكية خلال السنوات الست الماضية، جامعًا بين تصميم عصري، كاميرات احترافية، وأداء فائق، في حين يبقى سامسونج جالاكسي S4 شاهدًا على بدايات عصر الهواتف الذكية الحديثة، مما يعطي صورة واضحة للفجوة التقنية بين الجيلين.