الجمعة، 14 نوفمبر 2025

12:37 م

اختبار بطاريات يكشف تراجع القوة ويضع هواتف غير متوقعة في الصدارة

هواتف

هواتف

A A

تشهد سوق الهواتف تطورًا متسارعًا في التصميم والكاميرات والشرائح، ومع ذلك يظل عمر البطارية عاملًا يحسم قرار المستخدم.

وتكشف الاختبارات العملية أن السعة المعلنة لا تعكس دائمًا الأداء الفعلي، إذ أظهرت المقارنات التي أجرتها منصة GSMArena أن عددًا من الهواتف الحديثة خيب توقعات المستخدمين رغم الإمكانات التقنية البارزة.

وتوضح النتائج أن الهواتف الصينية تقود سباق السعات الكبيرة لكن الأداء الفعلي يختلف كثيرًا عند الاستخدام اليومي.

اختبارات شاملة

شملت الاختبارات هواتف فيفو X300 وفيفو X300 برو وعدة نماذج رائدة أخرى، وتمت المقارنة عبر مهام أساسية تشمل المكالمات وتصفح الإنترنت وتشغيل الفيديو والألعاب، وتكشف البيانات أن هواتف عديدة تفقد طاقتها سريعًا رغم امتلاكها بطاريات كبيرة.

ويبرز فيفو X300 برو مثالًا واضحًا لذلك لأن أداءه جاء أقل من التوقعات في جميع السيناريوهات تقريبًا، وقد لاحظت هذا في تجربة استخدام شخصية استمرت أسابيع وانتهت بنتائج مماثلة لتقارير المراجعين.

نتائج مفاجئة

وفق الجداول التفصيلية يتصدر فيفو X300 القائمة بمتوسط قدرة تحمّل بلغ 17 ساعة و31 دقيقة رغم أنه لا يأتي بسعة البطارية الأكبر، بينما يتراجع شاومي 15 قليلًا عنه رغم أداء قوي في المكالمات والمحتوى، ويواصل آيفون 17 برو تقديم نتائج مستقرة رغم بطارية أقل من نصف سعات بعض الهواتف المنافسة.

وهذا يعكس دمجًا فعالًا بين المعالج والبرمجيات يقدم للمستخدم عمرًا أطول من المتوقع، أما Galaxy S25 فجاء متوسطه 13 ساعة وتسع دقائق رغم بطارية أربعة آلاف ميلي أمبير، وهو ما يضعه في فئة متوسطة الأداء.

يتضح التراجع الأكبر في فيفو X300 برو الذي سجل 12 ساعة و45 دقيقة فقط، وهي نتيجة غير متوقعة لهاتف يركز على الكاميرا المتقدمة، وتأتي نتائج Pixel 10 Pro في المرتبة الأخيرة بمتوسط 12 ساعة وست دقائق مما يجعله الأقل قدرة على التحمل في هذا الاختبار رغم تحسينات جوجل على جيل البطاريات الأخير.

ويُعد أداء الألعاب نقطة الضعف الأبرز فيه لأن الجهاز يهبط إلى خمس ساعات وتسع وعشرين دقيقة فقط قبل نفاد الطاقة، وهي مدة محدودة مقارنة بأجهزة الفئة نفسها.

تشير البيانات إلى أن الشركات تركز بشكل أكبر على الميزات القابلة للتسويق مثل الكاميرات والشاشات، بينما تتراجع أولويات تحسين عمر البطارية، وتُظهر الفروق بين النسخ الصينية والعالمية هذه المشكلة بوضوح لأن بعض الشركات تطرح بطاريات أكبر في السوق المحلي ثم تقللها عند التصدير، ويشكل فيفو X300 برو مثالًا واضحًا لأنه يأتي ببطارية 6510 ميلي أمبير في الصين مقابل 5440 ميلي أمبير عالميًا، وهذا الفارق ينعكس مباشرة على أداء الجهاز في الاختبارات العملية.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً