سامسونج تستعد لإطلاق Galaxy A37 خليفة A36 مع مزايا محسّنة

في سبتمبر من هذا العام، تم رصد هاتف جديد من سامسونج يحمل رقم الطراز SM-A376B في قاعدة بيانات GSMA IMEI، وهو ما أثار تكهنات حول إطلاقه باسم Galaxy A37، ليكون خليفة لهاتف Galaxy A36 الذي حقق شعبية واسعة بين المستخدمين، لأنه يوازن بين المزايا والقيمة الاقتصادية، ويستهدف شريحة واسعة من العملاء الباحثين عن هواتف متوسطة الأداء والتكلفة، وتشير الخطوة إلى استمرار سامسونج في تحديث سلسلة A بشكل دوري لتلبية احتياجات السوق.

تطوير الهاتف

تم العثور مؤخرا على البرامج الثابتة (Firmware) للإصدار المخصص لشركات الاتصالات الأمريكية من هاتف Galaxy A37 على خوادم سامسونج، ما يؤكد أن الشركة قد أحرزت تقدما ملموسا في تطوير الجهاز.

ويشير ذلك إلى أن سامسونج تواصل الاعتماد على استراتيجية إطلاق أجهزة متتابعة ضمن سلسلة Galaxy A، مع التركيز على تحسين الأداء والكاميرات والبطارية.

بينما يحافظ الهاتف على الأسعار التنافسية التي تميز السلسلة، ومن المتوقع أن يحافظ Galaxy A37 على العناصر التي جعلت سلفه A36 ناجحا، مع تحسينات تقنية جديدة.

موعد الإطلاق

حتى الآن، لم تكشف أي المصادر الرسمية عن مواصفات Galaxy A37، كما لا توجد تفاصيل مؤكدة عن موعد الإطلاق، لكن بالنظر إلى أن سامسونج كانت قد أطلقت Galaxy A36 في شهر مارس الماضي، من المرجح أن تعلن الشركة عن Galaxy A37 في نفس الفترة تقريبا من عام 2026.

ومن المتوقع أيضا أن يتم إطلاقه جنبا إلى جنب مع Galaxy A57، تماشيا مع النمط الذي اتبعته الشركة في الإصدارات السابقة، مما يعكس استراتيجية سامسونج في تجديد سلسلة الهواتف المتوسطة بشكل متوازن بين الأداء والقيمة.

سلسلة A

Galaxy A36 حظي بشعبية كبيرة بسبب توازنه بين المزايا والسعر، وهو ما جعل Galaxy A37 محط اهتمام المستخدمين والمحللين على حد سواء، فالمؤشرات تشير إلى أن الهاتف الجديد سيحافظ على نفس النهج مع تحسينات في الأداء والكاميرا وعمر البطارية.

كما أن ظهور Firmware الخاص به على خوادم الشركة يعطي مؤشرا واضحا على قرب موعد الإعلان الرسمي، ويعكس اهتمام سامسونج بالمنافسة في سوق الهواتف المتوسطة الذي يشهد طلبا كبيرا على الأجهزة التي توفر قيمة مقابل السعر.

توقعات السوق

تستمر سامسونج في تطوير سلسلة Galaxy A بما يتوافق مع احتياجات المستخدمين، وظهور Galaxy A37 يوضح التزام الشركة بتقديم أجهزة متطورة بأسعار معقولة، ويشير أيضا إلى أن سامسونج تركز على تعزيز تجربتها في الهواتف الذكية المتوسطة، وهو ما قد يزيد من حصة السلسلة في الأسواق العالمية، وتبقى التكهنات حول المواصفات النهائية وإمكانات الكاميرا والمعالج والبطارية محل متابعة مستمرة من قبل العملاء والمحللين.