هاتف Galaxy Note 20 Ultra يحتفظ بلقب أنحف جهاز سامسونج رائد

في عام 2025، عادت فكرة الهواتف النحيفة بقوة، ومع أن Galaxy S25 Edge لم يحقق النجاح المتوقع، إلا أن سباق النحافة استمر، ويبدو أن هاتف Galaxy Note 20 Ultra، الذي أطلق في نهاية 2020، لا يزال يحظى بلقب أنحف هواتف Ultra المصنعة على الإطلاق، رغم مرور خمس سنوات على إطلاقه، ويثير هذا التفوق فضول المستخدمين الذين يفضلون التصميم الرشيق مع الأداء الرائد.

مقارنة النحافة

توضح البيانات الأخيرة مقارنة سماكة هواتف سامسونج الرائدة منذ Note 20 Ultra وحتى الطراز القادم S26 Ultra، حيث يبلغ Note 20 Ultra 8.1 مم فقط، بينما جاءت هواتف S20 Ultra وS21 Ultra وS22 Ultra وS23 Ultra بسماكات تتراوح بين 8.8 و8.9 مم.

ووصل S24 Ultra إلى 8.6 مم، بينما S25 Ultra سجل 8.2 مم، ويُتوقع أن يأتي S26 Ultra بسماكة 7.9 مم عند إطلاقه، ما يعني أن Note 20 Ultra احتفظ بلقب النحافة على مدى سنوات عدة.

على الرغم من أن الهواتف التالية جاءت أنحف بشكل نسبي مقارنة ببعض الطرازات، إلا أن البطاريات الأكبر بسعة 5,000 ميلي أمبير كانت سببا في زيادة السماكة والوزن، بينما كان Note 20 Ultra مزودا ببطارية أصغر 4,500 ميلي أمبير، ما سمح له بالحفاظ على تصميمه الرشيق، ويبدو أن هذه الموازنة بين الأداء والحجم كانت نقطة تفوق واضحة لصالح Note 20 Ultra.

تصميم متفوق

حتى عند إطلاق Galaxy S22 Ultra، الذي اقترب في تصميمه من Note 20 Ultra، كان الهاتف أكثر سمكا وثقلا بسبب البطارية الأكبر، كما قد تكون هناك عوامل تصنيع وأجهزة ساهمت في تفوق Note 20 Ultra في الحفاظ على نحافته، ويعكس هذا التفوق قدرة سامسونج على تقديم هواتف رائدة بتصميم متقن يجمع بين النحافة والأداء، ما يجعل Note 20 Ultra متقدما على بعض الطرازات الجديدة رغم مرور خمس سنوات.

استمرار التفوق

بالطبع، Note 20 Ultra لم يعد مدعوما رسميا بالتحديثات، لكن المستخدمين الذين لا يزالون يمتلكون الهاتف في 2025 يعيشون مفارقة ممتعة، إذ يستخدمون أنحف هاتف Ultra من سامسونج، ويظل الهاتف مرجعا في التصميم الرشيق.

بينما تركز سامسونج في 2025 على تحقيق النحافة مرة أخرى مع S25 وS26 Ultra، ويُتوقع أن يزيح S26 Ultra Note 20 Ultra عن عرشه عند الطرح الرسمي العام المقبل، لكنه حتى الآن يثبت أن تصميم Note 20 Ultra كان متقدما على زمانه.

على مر السنوات، أظهر Galaxy Note 20 Ultra قدرة سامسونج على تحقيق توازن مثالي بين النحافة والأداء، ما يجعله جهازا مميزا حتى بعد مرور خمس سنوات، ويستمر في كون نموذج يحتذى به ضمن سلسلة هواتف Ultra، ويذكر المستخدمين بقيمة التصميم الرشيق حتى في هواتف اليوم.