سامسونج تضع خطة جريئة لتعزيز مبيعات هواتفها القابلة للطي

تستعد شركة سامسونج الكورية الجنوبية لمواجهة التحدي القادم من أبل، التي من المتوقع أن تطلق أول آيفون قابل للطي خلال عام 2026.

وتخطط سامسونج لزيادة مبيعات هواتفها القابلة للطي بنسبة 10%، بما يعادل 6.7 ملايين وحدة، مقارنة بمبيعات العام الماضي، لتعزيز حضورها في سوق الهواتف الذكية المتقدمة والمنافسة المباشرة على أجهزة الطي.

الهواتف القادمة

تستهدف سامسونج رفع سقف المنافسة من خلال الجيل الجديد من هواتفها Galaxy Z Flip 8 وGalaxy Z Fold 8، بعد نجاح هاتفي Galaxy Z Flip 7 وGalaxy Z Fold 7 في تحقيق أرقام قياسية في الطلبات المسبقة في أسواق عدة.

ويأتي التركيز على Flip 8 بشكل خاص لتقديم تصميم أنحف وأخف وزناً، مع تحسينات تقنية قد تجعل الجهاز أكثر جاذبية أمام المستهلكين الباحثين عن المرونة والفخامة في جهاز واحد.

تصميم محسّن

تشير التسريبات إلى أن Galaxy Z Flip 8 سيكون أنحف وأخف بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بسابقه، وقد تستفيد سامسونج من خبرتها في تطوير Galaxy S25 Edge لتقديم تصميم متين وخفيف في الوقت ذاته، بينما تبقى التفاصيل المتعلقة بالكاميرا أو البطارية غير واضحة بعد، ويعتمد النجاح على قدرة الشركة على الحفاظ على توازن بين التصميم والأداء لضمان الأفضلية في سوق الأجهزة القابلة للطي.

خطط مبيعات

إلى جانب التركيز على الهواتف القابلة للطي، تعتزم سامسونج بيع 36 مليون وحدة من سلسلة Galaxy S26، وهو رقم مشابه لهدف مبيعات سلسلة S25، ما يشير إلى أن الشركة تعوّل على فئة الأجهزة القابلة للطي لتحقيق معظم النمو المتوقع في السوق، فيما أي تأخير في تحسين المزايا الجوهرية قد يتيح الفرصة لأبل لاقتناص حصة من السوق، خاصة مع دخولها المرتقب في هذا القطاع خلال العام المقبل.

يعتبر هذا التوجه جزءًا من استراتيجية سامسونج لتعزيز حضورها في فئة الهواتف الفاخرة والمتقدمة، مع استغلال خبراتها في الابتكار والتصميم لتقديم أجهزة جذابة ومتفوقة تقنيًا، ويبدو أن المنافسة القادمة بين سامسونج وأبل ستحدد بشكل كبير شكل سوق الهواتف القابلة للطي في السنوات القادمة، مع التركيز على الجمع بين الأداء، التصميم، وتجربة المستخدم الفريدة.