إنتل تستعد لإطلاق معالجات Panther Lake وتعيد تشكيل أداء الحوسبة المحمولة
إنتل
تكثف إنتل استعداداتها للكشف الرسمي عن منصة Panther Lake خلال معرض CES 2026، حيث تستعد الشركة لتقديم معالجات Core Ultra 300 التي ستوجّه الجيل الجديد من الحواسب المحمولة نحو مستوى أعلى من الأداء.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تزداد فيه المنافسة بين الشركات الكبرى في سوق المعالجات، بينما تواصل إنتل التركيز على تطوير هندسة رسومية أكثر قوة، وتحسين تجربة المستخدم دون الإشارة بعد إلى تغييرات جذرية في أداء المعالج المركزي، وهو ما يفتح الباب أمام توقعات متفاوتة حول قدرات الجيل القادم.
وعلى الرغم من أن الشركة كانت قد عرضت ملامح أولية للمنصة الجديدة خلال وقت سابق من العام، إلا أن جزءًا كبيرًا من المعلومات بقي غير مكتمل، إذ لم تتضح تسمية الشرائح أو تكوين كل فئة منها، كما زاد ظهور نتائج أولية في قواعد بيانات Geekbench من حالة الجدل، بعد أن أظهرت نماذج تحمل أسماء متنوعة توحي بأن الشركة ما زالت تختبر صيغًا متعددة قبل الإعلان النهائي، الأمر الذي جعل المتابعين يتوقعون أكثر من سيناريو حول مواصفات عائلة Core Ultra 300.
تفاصيل غامضة
ومع اقتراب موعد الإعلان، تؤكد المعطيات أن إنتل ستكشف في الخامس من يناير عن معالجات الجيل الجديد بقيادة جيم جونسون الذي سيقدم استعراضًا تقنيًا لمنصة Panther Lake، وتستند التوقعات الحالية إلى النتائج التي نشرتها الشركة إلى جانب تسريبات جاءت من اختبارات Geekbench، حيث تشير البيانات إلى أن التحسين الأكبر سيكون على مستوى وحدة الرسوميات، إذ تتوقع مصادر مختصة أن يتفوق الأداء الرسومي على شريحة Adreno X2 التي تعتمد عليها كوالكوم، وعلى وحدات RDNA 3.5 المدمجة داخل معالجات Gorgon Point من AMD، وهو ما يلمح إلى توجه إنتل لمنح الحوسبة المحمولة قدرة أكبر على تشغيل الألعاب والبرامج الرسومية الثقيلة.

ومن جهة أخرى، لا تظهر المؤشرات الحالية تغيرًا كبيرًا في أداء المعالج المركزي، إذ لم تشر الاختبارات الأولية إلى ارتفاع كبير في قدرات الأنوية التقليدية، مما قد يعني أن الشركة فضلت التركيز على جانب الرسوميات في هذا الجيل، وهو نهج سبق أن اعتمدته شركات منافسة خلال السنوات الماضية لتعزيز كفاءة الحواسب المحمولة مع المحافظة على استهلاك طاقة مضبوط.
توسع مبكر
وتم رصد شرائح Panther Lake في عدد محدود من الأجهزة حتى الآن، حيث ظهرت في طرازات Samsung Galaxy Book6 Pro، كما تم تسجيل استخدامها في جهاز الألعاب المحمول Asus ROG Zephyrus G14، وتشير توقعات السوق إلى أن عدد الأجهزة الداعمة للمنصة سيزداد بشكل ملحوظ خلال الفترة التي تسبق معرض CES، مع دخول الشركات المصنعة في مرحلة التصنيع الفعلي للدفعات الأولى من الحواسب المجهزة بمعالجات Core Ultra 300.
وللمرة الأولى، يبدو أن المنصة الجديدة تستهدف أيضًا أجهزة mini-PC الصغيرة، إذ ظهر جهاز GMKtec EVO-T2 الذي يعتمد على إحدى شرائح Panther Lake، مما يشير إلى توجه جديد من إنتل لدعم الفئة المدمجة من الحواسب بقوة رسومية أعلى، واستجابة لارتفاع الطلب على أجهزة صغيرة الحجم تعمل بكفاءة مكتبية كاملة، وتؤدي مهام متعددة دون الحاجة إلى تصميمات كبيرة أو أنظمة تبريد موسعة.
جاهزية السوق
وتستعد الشركات المصنعة للدخول في مرحلة الإعلان عن تشكيلاتها الجديدة فور انتهاء مؤتمر CES، إذ تنتظر معظم العلامات التجارية التفاصيل النهائية من إنتل لتحديد أسعار الفئات الأولى من الأجهزة، كما يتوقع خبراء أن تقدم الشركة عروضًا تسويقية واسعة للترويج للجيل الجديد، لاسيما مع تنامي اعتماد المستخدمين على الحوسبة المحمولة، وزيادة الطلب على الأداء الرسومي داخل الحواسب الخفيفة.
ويبدو أن معالجات Panther Lake تسعى لتقديم معادلة جديدة تجمع بين قدرة رسومية أكبر ونظام طاقة محسن دون تغيير جذري في وحدة المعالجة المركزية، وهو ما قد يجعلها خيارًا مناسبًا لأجهزة الإنتاجية والألعاب المتوسطة، مع انتظار المستخدمين إعلان التفاصيل الكاملة خلال معرض CES الذي سيحدد بدقة اتجاهات الجيل الجديد وما إذا كان سيقدم قفزة متكاملة أم تحسينًا جزئيًا يركز على الرسوميات فقط.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً