ظهور مفاجئ لهاتف سامسونج Galaxy A57 بمعالج Exynos 1680

بعد فترة وجيزة من طرح هاتفها Galaxy A56 في شهر مارس الماضي، كثفت شركة سامسونج جهودها للعمل على تطوير خليفته المنتظر، وهو الهاتف الذكي Galaxy A57. 

وقد شهدت منصة Geekbench الشهيرة ظهوراً مفاجئاً لنموذج أولي من هاتف A57، كاشفاً عن تفاصيل أساسية ومهمة تتعلق بالمعالج الذي سيتم تزويد الهاتف به رسمياً، وهذا الظهور الأول يوفر لمحة مبكرة عما يحمله الجيل الجديد من تحسينات في الأداء.

الأداء الجديد

تشير نتائج الاختبار إلى أن الهاتف سيأتي مزوداً بالمعالج الجديد Exynos 1680، الذي يُعد استمراراً طبيعياً لتطوير معالج Exynos 1580 المستخدم حالياً في هاتف Galaxy A56. 

ومن الضروري الانتباه إلى أن هذا المعالج لا يزال في المراحل الأولية من الاختبارات المعيارية، ولذلك لا ينبغي الاعتماد على نتائجه بشكل مطلق ونهائي في التقييم. 

وقد سجل المعالج أداءً لافتاً ضمن اختبار Geekbench 6.5 الذي تم إجراؤه على بيئة نظام أندرويد 16، حيث حقق على النواة الواحدة 1,311 نقطة، بينما ارتفع تسجيله على تعدد الأنوية ليصل إلى 4,347 نقطة.

الذاكرة والنظام

جاء نموذج Galaxy A57 الذي خضع للاختبارات مُدعماً بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بحجم 12 جيجابايت، وهي نفس السعة القصوى المتوفرة في الإصدار الأعلى من هاتف Galaxy A56 الحالي. 

ويعمل هذا النموذج الأولي بنظام التشغيل أندرويد 16، مما يؤكد أن سامسونج تستهدف تقديم أحدث تجربة برمجية ممكنة للمستخدمين فور طرح الهاتف في الأسواق العالمية. 

حجم الذاكرة الكبير هذا يضمن سلاسة فائقة في تعدد المهام وتشغيل التطبيقات الثقيلة، وهو ما يرفع من تنافسية الهاتف في فئته المتوسطة العليا.

تركيب المعالج

يتألف المعالج Exynos 1680 من تركيبة أنوية متقدمة لضمان التوازن بين الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة، ويضم المعالج نواة رئيسية واحدة فائقة السرعة، حيث تصل سرعتها القصوى إلى 2.91 جيجاهرتز، وهي مخصصة للمهام التي تتطلب قوة حاسوبية هائلة. 

كما يحتوي على أربع أنوية مخصصة للأداء المرتفع، تعمل بتردد يصل إلى 2.6 جيجاهرتز، بالإضافة إلى ثلاث أنوية موجهة للكفاءة العالية، تعمل بسرعة 1.95 جيجاهرتز، مما يضمن إدارة فعالة للبطارية.

التغيير الجوهري

يتمثل التغيير الجوهري والملحوظ في تركيبة المعالج Exynos 1680 مقارنةً بسابقه، في إضافة نواة أداء إضافية واحدة، مقابل تقليل نواة كفاءة واحدة من التصميم السابق، هذا التعديل يشير إلى تركيز أكبر من سامسونج على تعزيز القوة الخام للهاتف، دون المساس بترددات التشغيل الأساسية للأنوية المختلفة. 

ومن الجدير بالذكر أن المواصفات النهائية قد تخضع لبعض التغييرات الطفيفة عند إطلاق المنتج رسمياً، حيث قد يكون هذا النموذج الذي ظهر في الاختبار مجرد نسخة هندسية أولية وغير نهائية، هذه التسريبات المبكرة ترسم صورة مشرقة لمستقبل هاتف Galaxy A57 وتعد بتحسينات أداء جوهرية تجعله منافساً قوياً في سوق الهواتف المتوسطة.