أبرز 10 هواتف ذكية تواجه تحديات الأداء والبطارية في مصر

يظل اهتمام المستخدمين في السوق المصري يتركز بشكل كبير على فئة الأجهزة الرائدة والهواتف المتوسطة التي يُفترض أن توفر مواصفات قوية وتجربة استخدام متكاملة، وذلك في ظل المنافسة الشديدة والمستمرة بين الشركات المصنعة، ورغم الشهرة الواسعة التي تتمتع بها هذه الهواتف العشرة الأكثر بحثًا على الإنترنت، فإنها لا تخلو من ملاحظات مهمة.

أظهرت المراجعات المفصلة من المستخدمين وخبراء مواقع التقنية عدة عيوب بارزة، وهذه العيوب تؤثر بشكل مباشر على الاستخدام اليومي والأداء الكلي للجهاز، وتتراوح المشاكل بين ضعف سعة البطارية في بعض الموديلات وارتفاع درجة الحرارة غير المريح في موديلات أخرى، وصولاً إلى قصور في أداء الكاميرا أو تأخر في تحديثات النظام الأساسي.

هواتف رائدة

يواجه هاتف iPhone 15 Pro، وهو من الهواتف الرائدة عالميًا، مشكلة ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجهاز، خاصة أثناء الاستخدام المكثف للتطبيقات المعقدة أو أثناء عملية الشحن السريع، وتعتبر بطاريته صغيرة نسبيًا بسعة 3274 ملي أمبير، مما يحد من إمكانية الاستعمال المكثف له على مدار يوم كامل دون الحاجة للشحن المتكرر.

بالإضافة إلى ذلك، فإن سرعة نقل الملفات عبر منفذ USB-C الجديد تكون أبطأ من المتوقع عند التعامل مع الملفات كبيرة الحجم، كما أن قدرة التكبير البصري في هذا الإصدار تظل محدودة مقارنة بالإصدار الأكبر والأكثر تكلفة Pro Max.

أما هاتف Samsung Galaxy A54 5G، فيعاني بعض مستخدميه من استنزاف سريع ومفاجئ للبطارية، خاصة بعد تثبيت تحديثات النظام الأخيرة التي يبدو أنها لم تُحسن كفاءة الطاقة، ويواجه الهاتف مشكلة في السخونة المرتفعة والمزعجة عند اللعب لفترات طويلة أو عند الاستخدام المكثف لبيانات الهاتف، مما يؤثر على راحة اليد.

يشتكي بعض المستخدمين أيضًا من أن التنقل بين التطبيقات والرسوميات غير مريح ولا يرتقي إلى المستوى المتوقع في هذه الفئة، كما تم الإبلاغ عن تأخر في الاستجابة عند إعطاء بعض الأوامر الحسية على الشاشة اللمسية.

متوسطة ومنافسة

يُسجل هاتف Xiaomi Redmi Note 14 ملاحظات حول عدم وجود خاصية التثبيت البصري للصورة (OIS) في بعض النسخ المطروحة في السوق، وهذا يقلل بشكل كبير من جودة الصور الملتقطة في البيئات الليلية أو ذات الإضاءة الضعيفة، ويُلاحظ غياب عدسة الزاوية الواسعة (Ultra-wide) التي أصبحت ميزة أساسية لتصوير المناظر الطبيعية.

لا تدعم بعض نسخ الهاتف خاصية NFC للدفع الإلكتروني، مما يحد من استخدامه في المعاملات الحديثة، كما أن بعض الإصدارات لا تتيح تركيب بطاقتي SIM وبطاقة microSD معًا في نفس الوقت، وتأتي مقاومة الهاتف للماء محدودة جدًا وتقتصر على رذاذ بسيط فقط.

بينما يعاني هاتف Samsung Galaxy A16 من أداء عام محدود، خاصة عند محاولة تشغيل بعض الاستخدامات والتطبيقات الثقيلة التي تتطلب قدرة معالجة عالية، وتُعد جودة بنائه البلاستيكية عاملاً يقلل من الإحساس بالفخامة والمتانة مقارنة بالهواتف ذات الهيكل المعدني.

تأتي شاشة الهاتف من نوع LCD، مما قد يعطي ألوانًا أقل حيوية وتباينًا مقارنة بشاشات AMOLED التي بدأت تنتشر بقوة في الفئة المتوسطة ذاتها.

فيما يتعلق بهاتف Infinix Hot 50، فهو يعتمد على هيكل بلاستيكي بالكامل، ما يقلل من الإحساس العام بالجودة والمتانة، ويُعتبر أداء معالجه متوسطًا، مما يجعله غير مناسب لخوض تجربة الألعاب الثقيلة ذات الرسوميات العالية.

تُعد عملية شحن البطارية بطيئة نسبيًا مقارنة بحجمها الكبير، كما أن جودة الكاميرا الأمامية ضعيفة في أدائها مقارنة بأجهزة منافسة، ولا يدعم الهاتف تقنية NFC أو سماعات ستيريو مزدوجة، مما يجعله أقل في المزايا الترفيهية.

أما هاتف Realme C67، فيواجه تحديًا في الأداء المتوسط للمعالج عند استخدامه في الألعاب والاستخدام المكثف، وتكفي بطاريته اليوم الواحد فقط دون دعم تقنية شحن سريع قوية وكبيرة، بالإضافة إلى أن تحديثات النظام الخاصة به قد تكون محدودة أو متأخرة بعد فترة قصيرة من تاريخ الشراء.

ملاحظات عامة

يشتكي هاتف Poco X5 Pro من سخونة ملحوظة تظهر عند استخدام التطبيقات الثقيلة أو الألعاب لفترات طويلة، ويلاحظ بعض المستخدمين استنزافًا للبطارية ليلاً بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% حتى دون استخدام الهاتف الفعلي، وتواجه بعض نسخ الهاتف مشاكل في شاشة القفل بعد تحديثات النظام الأخيرة، كما أن الكاميرا لا ترتقي دائمًا لتوقعات المستخدمين في فئتها السعرية، ويُشار إلى أن بعض وحدات الهاتف تعاني من ضعف عام في المتانة وجودة التجميع.

بالنسبة لهاتف OPPO Reno 9، فهو لا يدعم توسيع الذاكرة عبر منفذ microSD في بعض النسخ، مما يحد من خيارات التخزين الإضافية للمستخدمين، ولا يحتوي على منفذ سماعات 3.5 ملم التقليدي، ما يقلل من استخدام السماعات السلكية، ويأتي بسماعات أحادية، مما يقلل تجربة الصوت مقارنة بالهواتف التي تدعم الستيريو المزدوج، وتُعتبر بطاريته بسعة 4500 ملي أمبير منخفضة نسبيًا مقابل شاشته بمعدل 120 هرتز.

يواجه هاتف Huawei Nova 10 تحديًا يتمثل في أن تحديثات النظام محدودة نسبيًا في مصر بسبب القيود المفروضة، ما قد يؤثر على أدائه على المدى الطويل، وتأتي الكاميرا الثانوية له أقل قوة مقارنة بأجهزة منافسة، كما يشكو بعض المستخدمين من استنزاف البطارية السريع في الاستخدام المكثف.\

بينما يعاني هاتف Motorola Edge 40 Neo من أداء كاميرا متوسط لا يتناسب مع فئته السعرية، ويلاحظ فيه سخونة متوسطة عند اللعب أو استخدام التطبيقات الثقيلة، مع تحديثات نظام قد تكون محدودة، خصوصًا في الإصدارات الموجهة للسوق المحلي.