اختبار متانة OnePlus 15 يضع العملاق الصيني في حرج أمام تحديات الاستخدام اليومي القاسية

من يخطط لاقتناء هاتف OnePlus 15 الجديد، عليه أن يُلقي نظرة فاحصة على نتائج اختبارات المتانة اليومية، التي باتت محط اهتمام جماهيري واسع عبر قنوات التكنولوجيا المتخصصة مثل JerryRigEverything.

مفاجأة المواد

تكشف الاختبارات الأولية لجهاز OnePlus 15 عن مفارقة غير متوقعة في مواد تصنيعه، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة الهواتف الرائدة. فقد اعتمدت نسخة Sand Storm من الهاتف على ظهر مصنّع من مادة بلاستيكية، بينما احتفظت نسختا Infinite Black وUltra Violet بالظهر الزجاجي التقليدي.

اختبار الخدش

كل خيار من هذه الخيارات يحمل في طياته مزايا وعيوبًا جوهرية في الاستخدام الاعتيادي، وهذا ما أظهره اختبار التفكيك الذي أجراه الخبير زاك نيلسون. نسخة Sand Storm ذات الظهر المصنوع من البلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية بدت سريعة التأثر بالخدوش، حتى أن العملات المعدنية كانت قادرة على ترك آثار واضحة عليها بمرور الوقت، وهذا سلوك لا يُسجل عادةً على الهواتف ذات الظهر الزجاجي.

حماية الهيكل

على الجانب الآخر، من المنطقي أن تتحمل النسخة البلاستيكية صدمات السقوط والارتطام بشكل أفضل من النسخ الأخرى، حيث يظل الزجاج معرضًا للكسر والتشقق بشكل دائم ومحتوم. هذا التباين في مواد البناء يضع المستخدم أمام مفاضلة بين مقاومة الخدش أو تحمل السقوط.

معلومات غائبة

ما يثير القلق في هذا السياق هو التزام شركة OnePlus الصمت حول هذه الفروقات الجوهرية في المواد المستخدمة على موقعها الرسمي. باستثناء الإشارة إلى أن نسخة Sand Storm أخف وزنًا بفارق 4 جرامات، لا تظهر أية معلومات إضافية عن اختلاف المواد ضمن جدول المواصفات التقنية.

مقاومة الإطار

في المقابل، تولي الشركة اهتمامًا بالغًا لعملية الطلاء القوسي الدقيق الخاص بإطار الألومنيوم المحيط بالهاتف، وتقدمه على أنه يمنح الإطار صلابة تفوق صلابة معدن التيتانيوم المعروف بقوته. وقد سجل المختبر بالفعل مقاومة أعلى للخدوش عند استخدام سكين حاد، رغم أن تحقيق مناعة كاملة ضد الخدش يظل أمرًا مستحيلاً من الناحية العملية.

اختبار الانثناء

وعند تطبيق اختبار الانحناء الشديد على هيكل الهاتف، لم تُسجل أي نتائج مفاجئة أو مثيرة للقلق. النسخة البلاستيكية لم تُظهر أي انثناء أو تشوه، ومن المتوقع أن تقدم النسخ الزجاجية مستوى متانة وصلابة مشابهًا جدًا للهيكل العام.

تفاصيل داخلية

كشف التفكيك الداخلي للهاتف عن تفاصيل تقنية مثيرة للاهتمام تتعلق بالتصميم الهندسي، حيث تبين وجود غرفة تبريد بخارية ضخمة الحجم. كما لوحظ سهولة نسبية في تمزق هذه الغرفة أثناء عملية التفكيك، مما يشير إلى حساسية مكونات التبريد الداخلية.

سعة البطارية

إضافة إلى ذلك، يضم الهاتف بطارية ثنائية الخلايا بتصميم مبتكر، وهو ما يفسر وصول السعة الكلية للبطارية إلى مستوى غير مسبوق يبلغ 7300 مللي أمبير في النسخة التي جرى تخصيصها للأسواق الأوروبية. كما أن الهاتف حاز على تصنيف متقدم IP69، الذي يؤكد مقاومته العالية للغبار ونفاذ الماء إليه.