8 إرشادات ذهبية لحماية بطارية اللاب توب وإطالة عمرها الافتراضي لسنوات طويلة

تُعد البطارية بلا منازع المكون الرئيسي والأكثر أهمية في أجهزة الكمبيوتر المحمولة، فهي جوهر تفضيل المستخدمين لهذه الأجهزة، حيث تمنحهم الاستقلالية والقدرة على إنجاز العمل أثناء التنقل بحرية كاملة، مقارنةً بأجهزة الكمبيوتر المكتبية الثابتة. 

لسوء الحظ، لم تتطور تقنية البطاريات بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، ولا تزال العديد من أجهزة اللاب توب تعاني من مشكلة ضعف البطارية والاستنزاف السريع للطاقة، لذلك، هذا التقرير المفصل يتناول ثماني نصائح فعالة لإطالة عمر بطارية اللاب توب، ومنع تدهورها السريع بمرور الزمن.

خفض الطاقة

لم تشهد تقنية البطاريات تطوراً كبيراً، بينما تطورت بشكل مذهل تقنيات الرقائق والشاشات، والتي ساهمت بفعالية كبيرة في تقليل استهلاك الطاقة بفضل كفاءتها العالية، مما ساعد على إطالة عمر البطارية لعدة ساعات إضافية. 

ومع ذلك، لا يمتلك الجميع الميزانية الكافية لشراء أحدث طرازات اللاب توب، التي غالباً ما تحتوي على شرائح Qualcomm Snapdragon أو الجيل الجديد من معالجات Intel Core Ultra عالية الكفاءة. 

لذلك، يصبح مشكل استنزاف البطارية مصيرًا محتومًا، ولهذا نقدم 8 نصائح أساسية للحفاظ على عمر البطارية الافتراضي.

النصيحة الأولى تتمثل في استخدام خطة طاقة منخفضة في نظام التشغيل ويندوز، حيث تحتوي خطة "Power Saver" على خيار يقوم بخفض سرعة تردد المعالج قليلاً، وهو المكون الأكثر استهلاكًا للطاقة، مما يساعد بفعالية على إطالة عمر البطارية. 

لذا، إذا لم تكن في حاجة لتنفيذ مهام ثقيلة أو تشغيل بعض الألعاب، فمن المستحسن دائمًا تفعيل وضع الطاقة المنخفضة.

بعض أجهزة اللاب توب توفر خيارات إضافية لتوفير الطاقة من داخل برنامج BIOS، والتي تتقدم خطوة على خطط الطاقة الافتراضية في نظام التشغيل، لكن لا يُنصح بتفعيل وضعين منخفضين للطاقة في نفس الوقت لأنه قد يؤثر بشكل كبير على أداء الجهاز، ولكن عندما تكون في أشد الحاجة لأي مقدار إضافي من الطاقة خلال رحلة سفر، فقد يكون من المفيد تفعيل هذا الوضع الإضافي إذا كان متاحاً في جهازك.

إدارة السطوع

تُعد الشاشة من أكثر مكونات اللاب توب استهلاكًا للطاقة بعد المعالج، واعتمادًا على نوع لوحة العرض الخاصة بجهازك، قد تكون أكثر استهلاكًا مقارنةً بغيرها، خاصةً إذا كانت من نوع LCD. 

لذا، من الضروري عدم الإفراط في استخدام سطوع الشاشة، خاصةً عندما تكون خارج المنزل، والاكتفاء بمعدلات سطوع معتدلة نسبيًا تكون مناسبة للاستخدام في وضح النهار دون الحاجة لزيادة السطوع إلى الحدود القصوى.

إذا كان اللاب توب لديك يدعم خاصية السطوع التكيفي، فمن الأفضل تفعيلها على الفور، لأنها تحاول الموازنة تلقائيًا بين معدلات السطوع المطلوبة واستهلاك الطاقة بصورة مثالية، ما يضمن لك تجربة استخدام جيدة دون التضحية بعمر البطارية. 

ويجب أيضاً التأكيد على ضرورة إغلاق التطبيقات التي لا تستخدمها بشكل فوري، ففي حالة الأجهزة المحمولة، هذه البرامج لا تؤثر سلبًا على أدائه فحسب، وإنما تستنزف طاقته سريعًا أيضًا، لذلك، من الضروري إلقاء نظرة على جميع البرامج الموجودة في مدير المهام وإغلاق جميع البرامج الغير ضرورية بانتظام.

الحرارة والتهوية

من الضروري جدًا عدم شحن بطارية اللاب توب بنسبة تزيد عن 80% كحد أقصى، ومن الضروري أيضًا عدم ترك البطارية لتنضب بنسبة أقل من 20%، وذلك لمنع تدهور خلايا الطاقة الكيميائية نتيجة تعرضها للإجهاد والحرارة المرتفعة، ما يؤثر على كفاءتها وسلامتها على المدى الطويل، بعض الأجهزة تسمح بوضع حد شحن 80% من خلال برنامج BIOS أو عن طريق برامج خارجية مخصصة.

على الرغم من أنها نصيحة غير شائعة، إلا أنه إذا كنت لا تستخدم اللاب توب بشكل متواصل داخل المنزل، فمن الأفضل تفكيك البطارية وإزالتها من الجهاز طالما كانت تحتوي على نسبة شحن 80% وكانت لديك المعدات المناسبة، فهذا الإجراء يحافظ على سعة الشحن، ويمنع تسربها، ويطيل من العمر الافتراضي لخلايا البطارية الكيميائية بشكل كبير.

لا تحاول استخدام اللاب توب في غرفة ساخنة، لأنه مع ارتفاع حرارة الغرفة وزيادة نسبة الرطوبة، سوف ترتفع حرارة البطارية أيضًا، والحرارة المرتفعة من أخطر العوامل التي تؤدي إلى تلف خلايا الطاقة. 

لذلك، يجب توفير تهوية جيدة في الغرفة التي تستخدم فيها اللاب توب، ويُوصى أيضًا بالاستثمار في إحدى قواعد التبريد التي تحتوي على مراوح عالية الجودة، والتي يتم تثبيتها أسفل اللاب توب لضمان تبديد سخونته أثناء الاستخدام المنزلي، ما يحافظ على سلامة البطارية على المدى الطويل.