ترقية جديدة مفاجئة تكشف ملامح تغييرات أكبر في هاتف Galaxy S26 Ultra القادم

يشهد خط Galaxy S Ultra تطورًا متدرجًا منذ إطلاق Galaxy S20 Ultra قبل خمسة أعوام، ويلاحظ المستخدم أن الفروق قد تبدو محدودة عند المقارنة السريعة، ومع ذلك قدمت الشركة تغييرات مؤثرة في عدة جوانب، وبدأت هذه التغييرات بزيادة سعة البطارية من 4500 إلى 5000 ملي أمبير في الجيل الأول، واستمرت عبر الأجيال اللاحقة التي وصلت إلى Galaxy S25 Ultra الصادر في يناير الماضي.

ويحافظ هذا الجيل على سعة بطارية ثابتة وشحن سلكي بقدرة 45 واط لا يتضمنه صندوق الهاتف، ويعكس ذلك تمسك الشركة بخط إنتاجي واضح رغم مطالبات المستخدمين برفع القدرات التقنية تدريجيًا.

تحرك جديد

ظهرت تقارير جديدة توضح أن الشركة تستعد لتعديل هذا النهج مع Galaxy S26 Ultra، وتحدثت التقارير الأولى عن زيادة قدرة الشحن السلكي إلى 60 واط، وهو ما يمثل أول تعديل حقيقي في منظومة الشحن منذ أعوام، ثم جاء حساب Instant Digital عبر منصة Weibo ليكشف عن ترقية إضافية في سعة البطارية.

ويقول إن الهاتف سيحصل على بطارية 5200 ملي أمبير، وهي زيادة بسيطة في ظاهرها لكنها تفتح الباب أمام تغييرات أخرى في الهيكل الداخلي والدوائر المصممة لإدارة الطاقة، ويشير ذلك إلى أن الشركة تريد معالجة مطالب المستخدمين الذين لاحظوا ثبات سعة البطارية عبر خمسة أجيال متتالية دون تغيير.

تفاصيل إضافية

تشير التسريبات إلى أن زيادة السعة بنحو 4% مقارنة بـ Galaxy S25 Ultra قد تمنح المستخدم ساعات إضافية في الاستخدام اليومي، وتكون مفيدة خاصة في تشغيل التطبيقات الثقيلة، ويقول محللون إن الشركة قد تلجأ إلى تحسينات في الطبقات الداخلية للبطارية أو إعادة توزيع المكونات داخل الهيكل لاحتواء الزيادة دون التأثير في الوزن العام، ويتزامن ذلك مع خطط محتملة لرفع سرعة الشحن التي تمنح المستخدم قدرة أعلى على إعادة ملء البطارية في وقت أقصر، وهو أمر ينتظره قطاع كبير من مستخدمي السلسلة منذ إصدار Galaxy S21 Ultra.

وتشير المعلومات المتداولة إلى أن الشركة تستعد للكشف عن Galaxy S26 Ultra إلى جانب Galaxy S26 وGalaxy S26 Plus في الخامس والعشرين من فبراير المقبل، ويتوقع أن يقام الحدث في سان فرانسيسكو بعد سلسلة تسريبات متتابعة رجحت هذا الموقع.

ويقول مراقبون إن الشركة قد تستغل الحدث لتقديم مجموعة من التحديثات المرتبطة بالكاميرا أو المعالج، خاصة أن السلسلة تواجه منافسة مباشرة من شركات تقدم تقنيات شحن أسرع وبطاريات أكبر، ويضيفون أن التعديل الجديد في السعة قد يكون البداية فقط ضمن مجموعة تغييرات تسعى الشركة إلى تنفيذها في الجيل الجديد.

وتظهر آراء في مجتمع التقنية ترى أن خطوة رفع سعة البطارية تبدو محاولة لرفع قيمة المنتج دون الذهاب إلى تغييرات كبرى في التصميم، بينما يرى آخرون أن التعديل يعكس توجهًا واضحًا لإعادة صياغة نقاط القوة التي يعتمد عليها المستخدم يوميًا، ويقولون إن الشركة تختبر منذ فترة نماذج متعددة بسعات مختلفة، ويعتمد قرارها النهائي على نتائج الاستهلاك الحراري والأداء المستمر عند الاستخدام العالي.

ويواصل مستخدمو السلسلة مناقشة خيارات الشركة بين تحسين قدرات الشحن أو زيادة السعة أو الجمع بين الخيارين، ويؤكد كثيرون أن رفع السعة وحده لن يكون كافيًا إذا لم يرافقه تحسين في سرعة الشحن، ويركز آخرون على أن التجربة اليومية تعتمد على توازن واضح بين إدارة الطاقة وحرارة الجهاز وطريقة عمل المعالج، ويعتقدون أن دمج زيادة السعة مع رفع قدرة الشحن يمنح الهاتف أفضلية ملحوظة في سوق يشهد تطورًا سريعًا.