الثلاثاء، 02 ديسمبر 2025

07:12 م

آيفون فولد يقترب بإصدار قابل للطي يغيّر ملامح هواتف آبل المستقبلية

آيفون فولد

آيفون فولد

A A

تواصل آبل العمل على أول هاتف قابل للطي في تاريخها استعدادًا لإطلاقه في خريف 2026 مع سلسلة آيفون 18، وتستند الشركة إلى ثلاث قفزات تقنية تهدف إلى تقديم منتج مختلف عن المنافسين، وتضع به أساس جيل جديد من الأجهزة التي تجمع بين قوة الأداء وسهولة الحمل، ويشير المحللون إلى أن آبل تريد استعادة الزخم بعد تراجع الاهتمام بهاتف آيفون آير الفائق النحافة الذي لم يحقق المبيعات المتوقعة.

كاميرا مخفية

تشير تحليلات مؤسسة JP Morgan إلى أن الهاتف سيأتي بتصميم يشبه الكتاب عند الفتح، ويضم كاميرا داخلية دقتها 24 ميجابكسل أسفل الشاشة الداخلية، وتقدم الشركة بذلك أول كاميرا من هذا النوع في هواتف قابلة للطي.

ويمنح هذا التطوير قدرة أكبر على التقاط صور واضحة دون الاستعانة بفتحات ظاهرة، كما يرفع مستوى مقارنة الجهاز مع هواتف المنافسين التي تقدم دقة أقل بكثير، ويعكس ذلك رغبة آبل في رفع معايير جودة التصوير في فئة تعاني من نقاط ضعف معروفة.

شاشة متماسكة

تسعى آبل إلى تجاوز مشكلة التجعد التي تظهر في منتصف الشاشة في الهواتف القابلة للطي، وتشير التسريبات القادمة من موقع UDN إلى أن آيفون فولد سيُطرح دون أي تجعد مرئي، ويأتي هذا التوجه بعد تطوير طويل لنظام المفصل وميكانيكا الطي.

ويستفيد الهاتف من طبقات جديدة تمنع الانعكاسات وتزيد من صلابة منطقة الانحناء، مما يجعل الشاشة أكثر تماسكًا أثناء الفتح والإغلاق، وهو ما يمنح الجهاز سمة تصميمية مهمة في سوق يبحث عن حلول متينة تدوم لفترات طويلة.

بطارية كبرى

تشير المعلومات القادمة من مصادر كورية وصينية إلى أن الهاتف سيعتمد بطارية تزيد سعتها على 5000 ميلي أمبير، ويجعل هذا الرقم الهاتف صاحب أكبر بطارية في تاريخ آيفون، كما يضعه في منافسة مباشرة مع أجهزة تقدم بطاريات ضخمة مثل vivo X Fold 5، ويأتي هذا التوجه بعد زيادة الحاجة إلى طاقة أكبر في الأجهزة القابلة للطي التي تحتوي على شاشتين وتعمل على مهام متعددة طوال اليوم دون تقليل الأداء أو سعة الإضاءة.

توضح التقارير أن آبل تختبر تقنيات جديدة في تخزين الطاقة لرفع الكثافة من دون زيادة وزن الهاتف، ويتوقع أن تستفيد الشركة من خطوط إنتاج حديثة لتأمين بطاريات بمقاسات صغيرة ودرجة أمان عالية، مما يسمح بتحسين الأداء دون التضحية بخفة الجهاز، ويعد ذلك عنصرًا مهمًا في نجاح أي جهاز قابل للطي يهدف إلى أن يكون مناسبًا للاستخدام اليومي.

وتشير التسريبات إلى أن الهاتف سيحمل شاشة رئيسية قياسها 7.8 إنشات عند الفتح وشاشة خارجية قياسها 5.5 إنشات، ويأتي الجهاز بنظام بصمة الإصبع Touch ID بدلًا من Face ID، مع اعتماد أربع كاميرات تشمل كاميرا أمامية بتصميم الثقب وكاميرا داخلية أسفل الشاشة وكاميرتين خلفيتين بدقة 48 ميجابكسل، وهو مزيج يعكس رغبة الشركة في تقديم تجربة تصوير متكاملة في جميع أوضاع الاستخدام.

وتتوقع التحليلات أن يتراوح سعر آيفون فولد بين 2000 و2500 دولار، وهو أعلى سعر في تاريخ هواتف آيفون، ويبرر الخبراء ذلك بتكلفة التقنيات الجديدة المستخدمة في المفصل والشاشة والبطارية، إلى جانب ارتفاع تكلفة دمج الكاميرا المدمجة تحت الشاشة، ويرى مراقبون أن السعر قد يصبح عاملًا فارقًا في حجم الطلب، لكنه قد يجذب شريحة من المستخدمين الذين ينتظرون جهازًا قابلًا للطي من آبل مهما كانت تكلفته.

وتشير البيانات في أسواق الهواتف الذكية إلى أن فئة الأجهزة القابلة للطي تشهد نموًا متواصلًا، ويزيد ذلك من اهتمام الشركات بتطوير تصاميم مبتكرة، وتعمل آبل على دخول هذا السباق من خلال منتج يعتمد على تحسينات صلبة بدلًا من تقديم شكل جديد فقط، ويعكس ذلك رغبتها في منافسة الشركات التي سبق أن قدمت نسخًا متعددة من الهواتف القابلة للطي خلال السنوات الماضية.

وقد يشكل آيفون فولد بداية سلسلة جديدة من أجهزة آبل التي تجمع بين مرونة الطي ومزايا الأداء العالي، ويترقب السوق رؤية ما إذا كانت الشركة ستنجح في تجاوز التحديات التي تواجهها هذه الفئة، مثل المتانة والتكلفة وسعة البطارية، إذ يرى محللون أن التجربة النهائية ستحدد قدرة آبل على تثبيت حضور قوي في سوق تتنافس فيه عدة شركات تعتمد على التطوير المستمر.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً