جوجل تكشف تفاصيل نظام أندرويد 17 مع مزايا تصميمية ووظيفية جديدة

تستعد شركة جوجل لإطلاق نظام “أندرويد 17” منتصف عام 2026، بعد إصدار معاينة للمطورين في أواخر 2025، وتبعتها النسخ التجريبية في أوائل 2026، على أن يصل الإصدار المستقر الكامل في يونيو.

ويأتي الإصدار الجديد بالاسم الرمزي الداخلي Cinnamon Bun، مستمرًا في تقليد جوجل لتسمية إصدارات أندرويد بأسماء الحلويات بعد Baklava أندرويد 16 وVanilla Ice Cream أندرويد 15، ويشير الاسم إلى تجربة أكثر دفئًا وراحة مع تصميم Material 3 المعبر والجذاب بصريًا، ما يعكس اهتمام الشركة بتحسين التجربة المرئية للمستخدمين.

تجربة مرئية

يركز أندرويد 17 على التخصيص والتجربة المرئية الممتعة، مع سمات ديناميكية مستوحاة من خلفيات الشاشة ولوحات ألوان أغنى، وتصاميم أيقونات أكثر حيوية، كما يشهد شريط الإشعارات تحسينات للتفاعل السريع، مع إضافة عناصر واجهة تفاعلية تستجيب للتحديثات في الوقت الفعلي، وستكون هواتف Pixel أول من يعرض التصميم الجديد، على أن تتبعها علامات تجارية مثل سامسونج وOnePlus وXiaomi.

ويقدم النظام تجربة أكثر سلاسة وتكاملًا من حيث الرسوم المتحركة وعناصر النظام، مع إمكانيات تخصيص أوسع تشمل لوحة مفاتيح قابلة لإعادة التحجيم والتحكم المحسن بالكاميرا والردود الذكية على الإشعارات، بهدف تحسين تجربة المستخدم دون تعقيد النظام.

تعدد المهام

يعزز أندرويد 17 تجربة تعدد المهام من خلال تطوير وضع سطح المكتب، حيث يسمح بتوصيل الهاتف بشاشة أو حاسوب للحصول على واجهة شبيهة بأجهزة الكمبيوتر المكتبية، مع دعم شريط المهام، وصينية التطبيقات، والفأرة ولوحة المفاتيح، وفتح نوافذ متعددة، ما يحوّل أجهزة أندرويد إلى حواسيب خفيفة الأداء، مشابهة لتجربة DeX من سامسونج، لكن مع لمسة جوجل الخاصة، ويتيح هذا التطوير للمستخدمين العمل على التطبيقات المكتبية والإنتاجية بكفاءة أعلى، ما يعزز استخدام الهاتف لأغراض مهنية وترفيهية في الوقت نفسه.

خصوصية محسنة

الخصوصية تأتي في صدارة أولويات أندرويد 17، حيث يقدم قيودًا أكثر صرامة على نشاط التطبيقات في الخلفية، وإدارة أذونات أدق للتطبيقات الخارجية، مع تنبيهات عند محاولة جمع بيانات غير ضرورية أو مسح الشبكات المحلية، ويشمل التحديث أدوات مسح محسّنة لاكتشاف التهديدات المحتملة، إلى جانب واجهات برمجة تطبيقات أقوى، وأدوات مصادقة محسنة، وتحديثات OTA أسرع، وفحوصات أفضل لسلامة الملفات.

كما تم دمج تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية وإدارة الموارد، ما يضمن تجربة سلسة عند تشغيل عدة تطبيقات في الوقت نفسه، ويعد النظام بمزيج من التحسينات الجمالية والوظيفية مع أداء أكثر سلاسة وتجربة تخصيص أعمق ضمن تصميم بسيط وأنيق يميز أندرويد.

يمثل أندرويد 17 خطوة متقدمة في تحسين تجربة المستخدم، مع تركيز واضح على التخصيص، تعدد المهام، والأمان، ما يجعله إصدارًا قادرًا على منافسة أي تحديثات مستقبلية في سوق الهواتف الذكية ويعزز ولاء المستخدمين للهواتف التي تعتمد على النظام.