10 هواتف اقتصادية في مصر يجب الحذر منها قبل الشراء

تُعد فئة الهواتف الاقتصادية خياراً جذاباً لقطاع كبير من المستهلكين الباحثين عن أقل سعر ممكن، لكن الواقع العملي وتجارب المستخدمين أظهرت أن بعض هذه الأجهزة لم تستطع تلبية الحد الأدنى من التوقعات، وبين بطء الأداء الواضح، وضعف جودة الكاميرا، ومشكلات متكررة في البطارية، بالإضافة إلى عدم استقرار نظام التشغيل، أثبتت هذه الهواتف أنها أقل كفاءة مقارنة بما تقدمه الأجهزة المنافسة في الفئة السعرية نفسها.

ويستعرض هذا التقرير أسوأ 10 هواتف اقتصادية تم رصدها في السوق المصري لعام 2025، مع تسليط الضوء على أبرز العيوب الجوهرية لكل جهاز.

أداء ضعيف

يأتي هاتف Redmi A3 في صدارة القائمة، حيث يعتمد على معالج ضعيف جداً يؤدي إلى بطء كبير عند محاولة تشغيل التطبيقات الثقيلة أو عند تعدد المهام، كما أن الكاميرا فيه منخفضة الجودة، ولا تنتج صوراً واضحة ومقبولة حتى في ظروف الإضاءة المثالية، ويصبح نظام التشغيل أبطأ بشكل ملحوظ مع مرور وقت الاستخدام، ما يؤثر سلباً على سلاسة واستجابة الهاتف، كما أن تحديثات النظام والأمان غالباً ما تكون متأخرة أو غير مضمونة بشكل كافٍ.

أما هاتف Infinix Smart 8 Plus، فيقدم أداءً ضعيفاً مع ملاحظة بطء عند فتح التطبيقات المختلفة وتصفح الإنترنت بشكل عام، كما أن فعالية البطارية تنخفض بشكل واضح جداً مع الاستخدام المكثف للهاتف، ويلاحظ أن جودة التصنيع فيه متواضعة، ما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل في الشاشة أو هيكل الجهاز بعد فترة قصيرة من الاستخدام.

كاميرا رديئة

في المقابل، يعاني هاتف Realme C30s من معالج وذاكرة وصول عشوائي (RAM) ضعيفة، ما يؤثر بشكل كبير على تجربة الاستخدام اليومية الأساسية، والكاميرا الأساسية فيه تعتبر ضعيفة، والصور الملتقطة غالباً ما تكون غير واضحة المعالم، كما أن استقرار النظام التشغيلي فيه غير مضمون، وتستغرق أوقات تحميل التطبيقات وقتاً طويلاً وغير مبرر.

مشاكل عامة

يقدم هاتف itel S24 أداءً عاماً ضعيفاً جداً، حتى عند التعامل مع المهام البسيطة والأساسية، مثل المكالمات الهاتفية والتصفح الخفيف للإنترنت، كما أن أداء البطارية يتدهور بسرعة كبيرة عند الاستخدام المكثف والمستمر، وتتميز جودة تصنيعه بأنها منخفضة، مع احتمال كبير لظهور مشكلات في الشاشة أو هيكل الجهاز لاحقاً.

ويواجه هاتف Tecno Pop 8 توقفات مفاجئة و"تهنيج" متكرر، حتى عند استخدام التطبيقات الخفيفة والبسيطة، وتعتبر الكاميرا فيه ضعيفة، ولا توفر صوراً مقبولة في غالبية ظروف الإضاءة المختلفة، كما أن البطارية لا تدوم طويلاً، مقارنة بما هو متوقع عادة في هذه الفئة الاقتصادية من الهواتف، وهو ما يعد عيباً كبيراً في فئة تعتمد على البطارية.

ويتميز هاتف Oppo A18 أيضاً بوجود معالج وذاكرة ضعيفة، ما يؤدي إلى بطء ملحوظ جداً في عملية فتح التطبيقات وتشغيلها، كما أن الكاميرا فيه متواضعة جداً، ولا تقدم صوراً مرضية أو ذات جودة مقبولة للمستخدمين، وتكون تحديثات النظام فيه غالباً غير منتظمة، أو أنها تصل إلى المستخدمين متأخرة بفترة طويلة.

أجهزة معروفة

حتى العلامات التجارية المعروفة لم تسلم من هذه القائمة، حيث يلاحظ في هاتف Samsung Galaxy A05 بطء واضح في عملية فتح وتشغيل التطبيقات الأساسية، كما أن البطارية فيه تتدهور كفاءتها مع مرور الوقت وتأخر التحديثات غير المنتظمة، وتعتبر جودة الكاميرا دون المستوى المطلوب حتى بالنسبة للمستخدم العادي الذي لا يطمح لصور احترافية.

أما هاتف Realme Narzo N53، فيعاني من أداء معالج ضعيف، ما يؤثر بشكل كبير على تجربة التنقل بين التطبيقات المختلفة، والكاميرا فيه غير مناسبة على الإطلاق للتصوير في ظروف الإضاءة المنخفضة أو الليلية، وتحديثات النظام والأمان فيه غير مضمونة الوصول أو التوقيت، مما يثير قلق المستخدمين بشأن الحماية.

ويختتم القائمة هاتف Nokia C32 الذي يعاني من بطء واضح وملموس حتى في المهام اليومية الأساسية التي لا تتطلب جهداً كبيراً، وعمر البطارية فيه أقل بكثير من المتوقع عند الاستخدام الفعلي للهاتف، وتعتبر جودة المواد المستخدمة وتصميم الجهاز أقل بكثير من التوقعات، حتى بالنسبة لفئته الاقتصادية التي تُركز على السعر المنخفض.