كاميرا 200 ميجابكسل وشحن صاروخي 67 واط يبرزان هاتف Xiaomi Redmi Note 13 Pro

يُقدم هاتف Xiaomi Redmi Note 13 Pro خيارًا تنافسيًا جداً ضمن فئة الهواتف المتوسطة في الأسواق، حيث يتميز بشاشة كبيرة توفر سلاسة ممتازة، وكاميرا خلفية ذات دقة هائلة تصل إلى 200 ميجابكسل، بالإضافة إلى بطارية قوية تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 67 واط، وقد تم تزويد نسخة الجيل الرابع 4G من الهاتف بمعالج Helio G99-Ultra.

ويدعم الهاتف خيارات تخزين داخلية ضخمة تصل إلى 512 جيجابايت، مع إمكانية توسعتها عبر بطاقة microSD، ويستهدف الجهاز بالأساس المستخدمين الذين يركزون على الحصول على تجربة تصوير شبه احترافية، وأداء مستقر في الاستخدامات اليومية والتطبيقات.

مزايا الشاشة

يأتي هاتف Redmi Note 13 Pro بشاشة بقياس 6.67 بوصة من نوع AMOLED، وتوفر هذه الشاشة دقة عالية، كما تتميز بألوان مشرقة جداً ودرجات تباين ممتازة تضمن وضوحاً فائقاً، وتدعم الشاشة معدل تحديث مرتفع يبلغ 120 هرتز، ما يمنح المستخدم تجربة سلسة للغاية عند التمرير بين الصفحات أو لعب الألعاب، ويُعتبر حجم الشاشة مثالياً ومريحاً لمشاهدة الفيديوهات والاستمتاع بالألعاب لفترات طويلة.

نقاط ضعف

على الرغم من دقة الشاشة العالية وجودتها، قد يشعر بعض المستخدمين بأن مستوى السطوع يعتبر متوسطاً تحت أشعة الشمس المباشرة، مما يقلل من وضوح المحتوى، كما أن الشاشة لا تدعم أعلى دقة ممكنة QHD+، رغم أنها تظل ممتازة بالنسبة لموقع الهاتف في الفئة المتوسطة.

أداء مستقر

يعتمد الهاتف على معالج Helio G99-Ultra، والذي يقدم أداءً جيداً ومناسباً لمعظم التطبيقات اليومية وحتى للألعاب التي تقع في الفئة المتوسطة، ويتميز الهاتف بأنه مستقر جداً في التشغيل، حيث يحقق توازناً فعالاً بين تقديم الأداء المطلوب واستهلاك طاقة البطارية، كما يدعم المعالج الأداء اليومي المكثف والتصفح السلس على الإنترنت دون أي مشكلات تهنيج أو توقف.

أداء محدود

لكن هذا الهاتف قد لا يكون الخيار الأمثل على الإطلاق لمن يرغبون في تشغيل الألعاب الثقيلة جداً أو التطبيقات التي تتطلب أداء رسوميات عالياً ومكثفاً، ومقارنة ببعض الهواتف الأخرى المنافسة في الفئة السعرية نفسها، فإن أداء الرسوميات في هذا الجهاز ليس هو الأفضل في السوق.

قوة الكاميرا

يتضمن الهاتف كاميرا خلفية ثلاثية الأبعاد، وتتكون من مستشعر رئيسي بدقة هائلة تبلغ 200 ميجابكسل، وعدسة واسعة بدقة 8 ميجابكسل، وعدسة ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، مع دعم لخاصية التثبيت البصري للصورة (OIS).

وتظهر الصور الملتقطة واضحة جداً ومليئة بالتفاصيل الدقيقة في ظروف الإضاءة الجيدة، ويعود الفضل في ذلك للمستشعر الرئيسي الكبير، كما تم تزويد الهاتف بكاميرا أمامية مناسبة لالتقاط صور السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو بجودة عالية، ويدعم الهاتف أوضاع تصوير متنوعة مثل البورتريه، التصوير الليلي، والفيديو السينمائي المتقدم.

ملاحظات هامشية

بالرغم من قوة المستشعر الرئيسي، تعتبر الكاميرات الثانوية (8 ميجابكسل و 2 ميجابكسل) محدودة في أدائها مقارنة بالكاميرا الرئيسية، كما أن جودة التصوير الليلي، وإن كانت جيدة، إلا أنها ليست الأفضل ضمن هواتف الفئة المتوسطة.

بطارية وشحن

تم تزويد الهاتف ببطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير، وهي قادرة على توفير ساعات طويلة من الاستخدام المستمر دون قلق، وتتميز البطارية بدعمها لتقنية الشحن السريع بقوة 67 واط، ما يقلل وقت الانتظار اللازم لإعادة شحن الهاتف بشكل كبير، كما أن سعة البطارية الكبيرة تدعم الاستخدام المكثف اليومي دون القلق من نفاد الشحن بشكل مفاجئ.

يعيب الهاتف أن وزنه قد يكون أعلى قليلاً، وهذا بسبب حجم البطارية الكبير الذي تم وضعه فيه، كما أنه لا يدعم ميزة الشحن اللاسلكي، وهي ميزة أصبحت متاحة في بعض الهواتف المنافسة الأخرى من نفس الفئة.

ميزات إضافية

يتميز هاتف Xiaomi Redmi Note 13 Pro بتصميم أنيق وعصري، بالإضافة إلى خامات تصنيع جيدة نسبياً، ويتمتع الهاتف بمتانة نسبية تجعله قادراً على تحمل الاستخدام اليومي المعتاد، مع توفر خيارات ألوان متعددة تتيح للمستخدم حرية اختيار المظهر المفضل له، لكنه لا يحمل معياراً رسمياً لمقاومة الماء والغبار، كما أن وزن وحجم الهاتف قد يكونان كبيرين قليلاً لبعض المستخدمين عند الاستخدام المطول.

يدعم الهاتف خيارات تخزين ضخمة تصل إلى 512 جيجابايت مع إمكانية توسعة عبر microSD، ويعمل بنظام MIUI المبني على أندرويد، الذي يوفر تجربة استخدام سلسة وميزات إضافية للتحكم، لكن قد يواجه بعض المستخدمين مشكلة التطبيقات المثبتة مسبقًا (bloatware)، كما أن بعض النسخ قد لا تدعم توسعة الذاكرة الخارجية، اعتماداً على السوق الجغرافي.

يظل هاتف Xiaomi Redmi Note 13 Pro خياراً قوياً جداً في الفئة المتوسطة، وهو مثالي لعشاق التصوير بفضل كاميراته عالية الدقة وتثبيت OIS، مع أداء مستقر وبطارية قوية وشحن سريع، ويناسب بشكل خاص المستخدمين الذين يحتاجون إلى سعة تخزين ضخمة وتجربة شاشة سلسة، لكنه لا يوصى به كخيار أساسي للألعاب الثقيلة أو الاستخدام المكثف في ظروف الإضاءة الضعيفة جداً.