سامسونج تستعيد صدارة الهواتف القابلة للطي عالميا خلال 2025

استعادت سامسونج موقعها في صدارة سوق الهواتف القابلة للطي عالميا خلال الربع الثالث من عام 2025، لتطيح بأكبر منافس لها هواوي وتثبت ريادتها التقنية، وجاءت هذه القفزة مدفوعة بقوة سلسلة Galaxy Z Fold7 وGalaxy Z Flip7 التي قدمت تحسينات ملموسة في التصميم والأداء، لتجذب المستخدمين الباحثين عن هواتف قابلة للطي عالية الجودة.

نمو سامسونج

حققت سامسونج نموا سنويا في مبيعات الهواتف القابلة للطي بنسبة 32% خلال الربع الثالث، مع حصة سوقية بلغت حوالي 64%، بحسب تقرير شركة Counterpoint للأبحاث.

وجاء النمو مدفوعا بشكل رئيسي بالهواتف ذات الطي الأفقي Book-type، والتي سجلت أداء قويا خاصة مع Galaxy Z Fold7، الذي تميز بتصميم أنحف ووزن أخف، بالإضافة إلى متانة محسنة للمفصلة وتقليل ظهور تجعّد الشاشة بشكل ملحوظ، ما عزز رضا العملاء ورفع الأداء العام للشركة.

هاتف ثلاثي

كشف التقرير عن أول هاتف قابل للطي ثلاثي من سامسونج، وقال المدير المساعد في Counterpoint: “سيتم شحن النموذج الثلاثي بكميات محدودة، الهدف ليس الحجم بل اختبار ديناميكيات السوق.

ومع دخول أبل المتوقع إلى فئة الهواتف القابلة للطي في 2026، فإن سامسونج تستخدم الجهاز كنموذج تجريبي لتعزيز ريادتها التقنية”، ما يشير إلى استراتيجية الشركة في الحفاظ على موقعها القيادي والتفوق على المنافسين بتقديم تجارب جديدة للمستخدمين.

المنافسون الآخرون

في المقابل، ارتفعت مبيعات هواوي بنسبة 10% لتصل حصتها السوقية إلى 15%، مع استمرار نجاح سلسلة Mate، فيما ساهمت HONOR وvivo في تعزيز المبيعات عبر تحديث خطوط الهواتف القابلة للطي، وجاءت موتورولا في المركز الثالث بارتفاع نسبته 16% وحصة سوقية 7%، بينما تراجعت أونور بنسبة 31% لتبلغ حصتها 6%، أما فيفو فقد سجلت أكبر نمو بنسبة 67%، في حين شهدت شاومي انخفاضا بنسبة 54%، ما يعكس تحولات قوية في المنافسة العالمية بين الشركات المصنعة.

ارتفع إجمالي مبيعات الهواتف القابلة للطي عالميا بنسبة 14% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من 2025، مع تسجيل أقوى نمو لسامسونج وهواوي، ما يعكس تزايد اهتمام المستهلكين بالهواتف القابلة للطي وتحسن جودة التصميم والأداء، بينما تسعى الشركات الأخرى لمواكبة الابتكارات التقنية لتجنب تراجع حصصها السوقية.