بالأرقام.. ترتيب آيفون 17 حسب المحافظة على قيمته بعد الشراء مباشرة

كشفت بيانات حديثة عن تفاوت واضح في نسبة خسارة القيمة بين طرازات سلسلة آيفون 17 بعد فترة قصيرة من الشراء، حيث يبدو أن هاتف iPhone Air يواجه أكبر انخفاض في الأسعار عند إعادة البيع، ما يجعله الأقل حفاظاً على قيمته مقارنة بطرازات Pro وPro Max. 

التقرير الجديد، الصادر عن SellCell، استند إلى بيانات أسعار الاستبدال من أكثر من 40 شركة أمريكية خلال عشرة أسابيع، موضحاً اختلاف الانخفاض حسب سعة التخزين وطراز الهاتف.

انخفاض الأسعار

أظهرت البيانات أن iPhone Air بسعة 256GB خسر 40.3% من قيمته الأصلية، بينما انخفضت نسخة 512GB بنسبة 45%، ووصلت نسخة 1TB إلى انخفاض قياسي بلغ 47.7%، ما يعكس ضعف الطلب على هذا الطراز مقارنة بالآخرين. 

أما طراز iPhone 17 Pro Max سعة 256GB فكان الأكثر محافظة على قيمته مع انخفاض 26.1% فقط، في حين بلغ متوسط انخفاض جميع طرازات iPhone 17 34.6% خلال نفس الفترة، وهو أداء أفضل مقارنة بسلسلة iPhone 16 وiPhone 14، لكنه أقل من سلسلة iPhone 15 التي سجلت انخفاضاً متوسطاً 31.9%.

الأداء النسبي

طرازات Pro وPro Max من آيفون 17 سجلت تراجعاً أقل في القيمة، حيث خسر iPhone 17 Pro سعة 256GB نسبة 32%، بينما انخفض iPhone 17 الأساسي بنفس السعة بنسبة 32.9%. 

يوضح هذا أن المستهلكين يفضلون الاحتفاظ بنماذج Pro الأعلى سعراً أو الأكثر شعبية عند إعادة البيع، ما يجعلها خياراً أفضل من الناحية المالية، خصوصاً مع زيادة الطلب على السعات الكبيرة في الأسواق الثانوية.

ضعف مبيعات iPhone Air

يُشير التقرير إلى أن ضعف أداء iPhone Air في السوق لا يقتصر على انخفاض القيمة فقط، بل يمتد إلى المبيعات الأولية، حيث قامت أبل بتقليص إنتاج هذا الطراز بعد أن سجلت الوحدات المعروضة مبيعات أقل من المتوقع. 

وفقاً لتقارير Nikkei Asia، أبل خفضت طلبات تصنيع iPhone Air إلى مستويات “إيقاف الإنتاج”، وهو ما يعكس تدبيراً لتجنب تراكم مخزون إضافي، مع استمرار وجود مخزون كافٍ لتلبية الطلب الحالي الضعيف.

تشير هذه الأرقام إلى أن اختيار الطراز المناسب ضمن سلسلة iPhone 17 يؤثر مباشرة على قيمة إعادة البيع، حيث تبرز طرازات Pro وPro Max كأكثر حفاظاً على الاستثمار، بينما يشكل iPhone Air مخاطرة أكبر لمن يرغب في استعادة جزء من قيمة الهاتف بعد فترة قصيرة من الشراء، مع ملاحظة أن هذه الديناميكيات قد تؤثر على قرارات الشراء في الأسواق العالمية خلال الأشهر المقبلة.