فيديو مسرب يكشف آلية عمل ميزة NameDrop المشابهة على أندرويد من جوجل
NameDrop
تداولت التقارير التكنولوجية معلومات مهمة في شهر نوفمبر الماضي تشير إلى عمل شركة جوجل على تطوير ميزة جديدة ومبتكرة، وهي ميزة مشابهة بشكل كبير لوظيفة NameDrop الشهيرة المتوفرة في أجهزة أبل، لكن هذه الميزة الجديدة ستكون مخصصة للاستخدام على هواتف نظام التشغيل أندرويد الواسعة الانتشار، وهو ما يمثل خطوة نحو تبسيط التفاعلات اليومية بين الهواتف الذكية.
تبادل جهات
تسمح ميزة NameDrop، التي ظهرت لأول مرة على أجهزة أبل في عام 2023، بمشاركة فورية للملفات أو معلومات الاتصال الشخصية بمجرد تقريب جهازي آيفون من بعضهما البعض، ويبدو أن جوجل في نسختها الخاصة من هذه الميزة تركز في المقام الأول على تسهيل وسرعة مشاركة معلومات الاتصال تحديدًا بين مستخدمي نظامها، مما يلغي الحاجة إلى الطرق التقليدية المعقدة لحفظ الأرقام.

يُظهر فيديو تم تداوله مؤخرًا بشكل واضح ومفصل الكيفية التي ستعمل بها ميزة جوجل هذه على أرض الواقع، حيث يعرض الآلية الدقيقة للتفاعل بين جهازي أندرويد عند تقريبهما من بعضهما البعض، وهي آلية سلسة ومبسطة تعتمد على الإيماءة الطبيعية.
وعلى الرغم من أن الميزة أصبحت واضحة في عملها، إلا أن اسمها الرسمي لا يزال غير محسوم بشكل نهائي حتى اللحظة، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات.
تستخدم جوجل حاليًا خلال مراحل التطوير الداخلية أسماء مؤقتة مثل Gesture Exchange وأحيانًا اسم Contact Exchange، وهو ما يشير إلى طبيعة عمل الميزة، ومن المتوقع أن تعتمد الشركة أحدهما كاسم تجاري رسمي عند الإطلاق، لكن التوقعات تشير إلى أن جوجل قد تختار اسمًا أكثر جاذبية وسهولة في التذكر ليكون عنوانًا لهذه الخاصية المهمة عند طرحها للجمهور.
قيد التطوير
تجدر الإشارة إلى أن الميزة لا تزال بالكامل في مراحل التطوير ولم تصل بعد إلى مرحلة الجاهزية النهائية للاستخدام العام، والدليل القوي على ذلك هو أن الرسوم المتحركة الخاصة بالإيماءة تعمل بشكل مثالي في النسخة التجريبية التي ظهرت، بينما عملية تبادل جهات الاتصال نفسها لم تُفعّل بالكامل حتى الآن، مما يعني وجود عمل برمجي متبقي لإكمال الوظيفة الأساسية للميزة الجديدة.
تشير التوقعات السائدة في الأوساط التقنية إلى أن الإطلاق الرسمي لهذه الميزة المهمة من جوجل سيتم في وقت ما خلال عام 2026، وهو ما يمنح الشركة متسعًا من الوقت لإكمال التطوير والتأكد من توافق الميزة مع العدد الهائل من هواتف أندرويد المتنوعة، وهذا التباين في الأجهزة يمثل تحديًا تقنيًا كبيرًا يتطلب جهودًا إضافية لضمان عمل الميزة بسلاسة على كافة الأجهزة.
عندما يتم تفعيل الميزة رسميًا وطرحها للمستخدمين لاحقًا، قد يضطر المستخدم في بعض الأحيان إلى تحريك الجهاز قليلاً أو تعديل وضعيته، وذلك لمواءمة وتحديد مكان هوائي NFC بين الهاتفين بشكل دقيق، ويعود هذا التحدي إلى أن هوائيات آيفون تأتي دائمًا في مكان ثابت وهو الجزء العلوي من الهاتف، بينما تختلف مواقع هذه الهوائيات بشكل كبير في الطرازات المتنوعة لهواتف أندرويد، مما يتطلب مرونة من المستخدم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً