الجمعة، 19 ديسمبر 2025

01:28 م

سامسونج تجهز Galaxy S27 بترقية كاميرا ضخمة باستخدام "الغالق العالمي"

 سامسونج ستستخدم تقنية الغالق العالمي في كاميرات هواتفها المقبلة

سامسونج ستستخدم تقنية الغالق العالمي في كاميرات هواتفها المقبلة

A A

أشارت تقارير جديدة إلى أن سلسلة هواتف Galaxy S26 القادمة من سامسونج قد لا تشهد تغييرات جذرية في مكونات الكاميرا الرئيسية، لكن التوقعات ترجح أن الجيل التالي، Galaxy S27، قد يصل مع ترقية تصوير ضخمة، وهذا يثير حماس عشاق التصوير الفوتوغرافي.

يشير تقرير جديد وموثوق من كوريا الجنوبية إلى أن سامسونج تعمل حالياً على تطوير مستشعر كاميرا جديد كلياً ومخصص للهواتف الذكية، وهذا المستشعر سيعتمد على تقنية الغالق العالمي (Global Shutter)، وهذا يمثل نقلة نوعية في التصوير المحمول.

يُتوقع أن يتم تقديم هذا المستشعر المتطور والمبتكر مع هواتف الشركة الرائدة من الجيل القادم وتحديداً سلسلة Galaxy S27، وهذا يضع معياراً جديداً في سوق الهواتف الذكية، وهذا يعكس جهود سامسونج المستمرة في الابتكار.

تختلف مستشعرات الغالق العالمي بشكل جوهري عن مستشعرات الغالق المتدرج (Rolling Shutter) التي تُعد الأكثر شيوعاً واستخداماً في الهواتف الحالية، وهذا يحل مشكلة كبيرة في التقاط الحركة.

تقوم مستشعرات الغالق العالمي بالتقاط جميع البكسلات الموجودة على المستشعر في اللحظة الزمنية نفسها تماماً، وهذا يضمن التقاط الصورة دون أي تشوه أو انحراف، وهذا يجعله مثالياً لتصوير الحركة السريعة.

يُعد هذا الأمر جوهرياً، إذ يجعل مستشعرات الغالق العالمي متفوقة بشكل كبير جداً في تصوير الأجسام المتحركة بسرعة عالية، وهذا مقارنة بالغالق المتدرج الذي قد ينتج عنه تأثيرات "هلامية" أو انحناء في الأجسام السريعة.

تُستخدم هذه المستشعرات المتقدمة عادةً في الكاميرات الاحترافية المخصصة لتصوير الأحداث الرياضية سريعة الإيقاع، أو في التطبيقات الصناعية الدقيقة، مثل خطوط الإنتاج لفحص الجودة والرؤية الآلية المتقدمة.

مستشعر جديد

يأتي مستشعر الغالق العالمي الذي تطوره سامسونج حالياً ببكسلات بحجم 1.5 ميكرومتر، وهذه الأحجام تُعد كبيرة نسبياً في مجال التصوير المحمول، وهذا يساهم في التقاط المزيد من الضوء، وهذا يضمن جودة عالية.

تترتب البكسلات في تكوين 2×2 داخل المستشعر، مع دقة أساسية تبلغ 12 ميجابكسل، وهذا يشير إلى أن المستشعر قد يتم اعتماده في عدسة التقريب (Telephoto) أو العدسة الواسعة جداً (Ultrawide)، وهذا يعزز مرونة نظام الكاميرا.

يشير التقرير أيضاً إلى أن المستشعر الجديد سيحتوي على محول تماثلي إلى رقمي (ADC) مدمج داخل كل بكسل، وهذه التقنية تسمح بالتقاط الصور ومعالجتها بسرعة أعلى بكثير، وهذا يقلل من زمن التأخير.

منافسة شرسة

لا تعد سامسونج الشركة الوحيدة في السوق التي تعمل على دمج مستشعرات الغالق العالمي المتطورة في هواتفها الذكية، وهذا يؤكد على أن التكنولوجيا تتجه نحو هذا النوع من المستشعرات.

تشير التقارير الموثوقة أيضاً إلى أن شركة أبل تسعى بدورها الجاد والحثيث إلى إدخال هذه التقنية في هواتف آيفون القادمة من الجيل الجديد، وهذا ينذر بسباق محموم بين العملاقين.

يمثل هذا التوجه في تكنولوجيا المستشعرات استثماراً ضخماً من قبل الشركات الرائدة، وهذا يهدف إلى تجاوز القيود الفيزيائية الحالية، وهذا يسعى لتقديم تجارب تصوير لا مثيل لها للمستخدمين العاديين.

سيستفيد المستخدم النهائي بشكل مباشر من هذه التقنية الجديدة، وهذا سيظهر في صور أكثر وضوحاً للأطفال المتحركين بسرعة، وكذلك صور رياضية أكثر دقة وخالية من التشوه، وهذا يغير قواعد اللعبة.

يُظهر هذا التطور أن المنافسة في قطاع الكاميرات لم تعد تقتصر على عدد الميجابكسلات فحسب، بل أصبحت تركز على الجودة الجوهرية لتقنية المستشعر نفسه، وهذا يدفع الابتكار إلى الأمام.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً