8 خطوات بسيطة تحميك من الوقوع في فخ الاحتيال والتهديدات الإلكترونية
الاختراق
ياسين عبد العزيز
تتزايد محاولات الاحتيال والاختراق الإلكتروني بوتيرة غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم, وهذا يضع المستخدمين في حالة تأهب دائمة ومستمرة للحماية الذاتية.
تشير تقارير أمنية حديثة وصادرة عن جهات موثوقة إلى أن تعزيز الحماية الشخصية لا يتطلب اتخاذ خطوات معقدة أو مكلفة, بل يمكن تحقيقه عبر مجموعة من الممارسات اليومية البسيطة.
أثبتت هذه الممارسات فعاليتها الكبيرة في الحد من المخاطر المحتملة التي تواجه المستخدمين, وتؤكد الجهات المختصة أن الالتزام ولو بجزء بسيط من إجراءات الأمان الأساسية كفيل برفع مستوى الحماية فوراً.
تُشدد شركات التقنية العالمية الكبرى على أهمية تثبيت تحديثات الأنظمة والتطبيقات فور صدورها, وعدم تأجيلها تحت أي ظرف.
تُطلق هذه التحديثات في الغالب بهدف سد الثغرات الأمنية الحرجة التي تم رصدها حديثاً في البرامج, والتأخير في تثبيتها يضاعف من احتمالات تعرض المستخدمين للاستهداف والاختراق.
الحماية الأساسية
يُعدّ الاعتماد على كلمات مرور بسيطة أو مكررة فتحاً للباب أمام المخترقين للدخول إلى حساباتك بسهولة كبيرة, مما يعرض بياناتك للخطر.
ينصح الخبراء الأمنيون بشدة باعتماد كلمات مرور طويلة ومعقدة وفريدة لكل حساب, كما ينصحون باللجوء إلى مديري كلمات المرور لتوليدها وحفظها بأمان.

أصبحت المصادقة بخطوتين (2FA) هي خط الدفاع الأول والأكثر فاعلية ضد محاولات الاختراق, حيث تضيف طبقة حماية إضافية لا يمكن تجاوزها بسهولة.
تبقى الخطوة الإضافية مثل رمز يصل إلى الهاتف أو استخدام مفاتيح المرور (Passkeys) بمثابة عائق قوي أمام أي محاولة دخول غير مصرح بها, حتى في حال تسريب كلمة المرور الأصلية.
تُوصي مراكز الأمن السيبراني المتقدمة بتطبيق قاعدة (3-2-1) لضمان حماية البيانات من الضياع أو التلف, وهي قاعدة عالمية معتمدة.
تنص هذه القاعدة على الاحتفاظ بثلاث نسخ احتياطية لبياناتك الهامة, وتوزيعها على وسيطين مختلفين للتخزين, مع نسخة واحدة على الأقل محفوظة في موقع بعيد جغرافياً.
تعتمد عمليات الاحتيال الحديثة بشكل كبير على ما يُعرف بالخداع النفسي أو الهندسة الاجتماعية, وذلك عبر إرسال رسائل طارئة أو انتحال هويات مزيفة وموثوقة.
يجب التأكد دائماً من هوية المرسل الحقيقية قبل الاستجابة, وتجنب مشاركة أي معلومات حساسة أو شخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية غير الموثوقة.
يُمكن للروابط المجهولة التي تصل إليك أن تحتوي على برمجيات خبيثة وفيروسات تضر بهاتفك أو جهازك, حتى لو لم تطلبها بنفسك.
يُنصح الخبراء بشدة بفحص الرابط جيداً قبل محاولة فتحه, أو استخدام أدوات الكشف عن الروابط الاحتيالية للتأكد من سلامته التامة.
يُسهل الإفراط في نشر تفاصيل الحياة اليومية الخاصة عبر المنصات الاجتماعية المختلفة على المحتالين جمع المعلومات, والتي تُستخدم لاحقاً في انتحال الهوية أو تخطي أسئلة الأمان الخاصة بك.
تساعد شبكات VPN في إخفاء الهوية وتوفير حماية إضافية عند الاتصال بالشبكات العامة المفتوحة, لكنها ليست بديلاً كاملاً لإجراءات الأمان الأخرى.
يجب عدم اعتبار الـVPN هو الحل الوحيد, بل يجب استخدامه مع كلمات المرور القوية واليقظة المستمرة أثناء تصفح الإنترنت لضمان أقصى حماية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً