هاتف سامسونج Galaxy Z TriFold يتحدى Z Fold7 بثلاث طيات

أطلقت شركة سامسونج هاتفها الجديد كليًا Galaxy Z TriFold مؤخرًا، والذي يمثل قفزة نوعية في عالم الهواتف الذكية القابلة للطي، بتصميمه المبتكر ثلاثي الطيات الذي يجعله فريدًا في السوق، ويضع مستويات جديدة للمنافسة في هذه الفئة المتنامية، مما يثير تساؤلات حول مدى تفوقه على هاتف الشركة الرائد الآخر Galaxy Z Fold7.

تصميم ثوري

يتميز هاتف Galaxy Z TriFold بتصميمه الجديد كليًا، الذي يسمح بتحويله إلى جهاز لوحي كامل بشاشة عملاقة قياسها 10 بوصات، وبذلك يقدم تجربة مشاهدة واستخدام لا مثيل لها للمحتوى، ويدعم تعدد المهام ببراعة أكبر من أي وقت مضى.

تأتي الشاشة الداخلية القابلة للطي في TriFold بدقة $2160 \times 1584$ بكسل، وتدعم معدل تحديث ديناميكي يصل إلى 120 هرتز، مما يضمن سلاسة فائقة في العرض، وتصل درجة سطوعها إلى 1600 شمعة في المتر المربع، لتوفير وضوح ممتاز حتى تحت أشعة الشمس المباشرة.

في المقابل، يمتلك Galaxy Z Fold7 شاشة داخلية أصغر بقياس 8 بوصات، بدقة أعلى تبلغ $1968 \times 2184$ بكسل، وتتفوق أيضًا في السطوع الذي يصل إلى 2600 شمعة في المتر المربع، مما يشير إلى أن Fold7 لا يزال يحتفظ ببعض الميزات التي يتفوق بها.

تشترك واجهة العرض الخارجية في كلا الهاتفين في القياس والدقة، حيث يأتي كل منهما بشاشة خارجية قياسها 6,5 بوصة، وبدقة $2520 \times 1080$ بكسل، مما يوفر تجربة استخدام مريحة شبيهة بالهواتف العادية عندما يكون الجهاز مطويًا.

أرقام متقاربة

يعتبر سُمك الهاتفين عند الطي والفتح من أبرز الفروق الجوهرية التي يجب الانتباه إليها، إذ يبلغ سُمك TriFold عند فتحه بالكامل 3,9 ملم في أنحف نقطة، مما يجعله أكثر نحافة من منافسه.

يبلغ سُمك Z Fold7 عند فتحه 4,2 ملم وعند طيه 8,9 ملم، لكنه يحقق تفوقًا واضحًا في جانب الوزن، حيث يزن 215 جرامًا فقط، مقارنة بوزن TriFold البالغ 308 جرامات، مما يجعله أحد أخف الهواتف القابلة للطي أفقيًا في السوق.

يحافظ كلا الجهازين على نظام التصوير ذاته، الذي يشمل كاميرا خلفية ثلاثية متطابقة في المواصفات، وتضم عدسة رئيسية بدقة 200 ميجابكسل، وعدسة مقربة بدقة 10 ميجابكسل مع تقريب بصري يصل إلى 3x، وعدسة فائقة الاتساع بدقة 12 ميجابكسل.

تأتي الكاميرات الأمامية في كل هاتف بنفس المواصفات أيضًا، حيث يضم كل منهما كاميرتين بدقة 10 ميجابكسل، واحدة في الشاشة الخارجية والأخرى مخفية في الشاشة الداخلية، مما يضمن جودة صور سيلفي ومكالمات فيديو عالية.

أداء متميز

يعمل كل من Galaxy Z TriFold و Galaxy Z Fold7 بالمعالج ذاته، وهو إصدار خاص من معالج كوالكوم القوي Snapdragon 8 Elite، مما يضمن أداءً متميزًا وسلسًا، ويوفر قدرة فائقة على التعامل مع المهام الكثيفة والألعاب الحديثة، بالرغم من توفر معالج أحدث من كوالكوم.

يتفوق Galaxy Z TriFold في سعة البطارية بشكل ملحوظ، حيث يضم بطارية مقسمة بسعة إجمالية تبلغ 5600 مللي أمبير في الساعة، وهي أكبر من بطارية Z Fold7 التي تبلغ سعتها 4400 مللي أمبير في الساعة، مما يعد بعمر بطارية أطول.

تدعم بطارية TriFold الشحن السلكي فائق السرعة بقدرة 45 واطًا، بينما يقتصر دعم الشحن في Fold7 على قدرة 25 واطًا، مما يمنح TriFold ميزة واضحة في سرعة استعادة الطاقة، وتقليل وقت الانتظار للشحن الكامل.

بدأت سامسونج بطرح هاتف Galaxy Z TriFold الجديد في كوريا في 12 ديسمبر، ومن المقرر أن يتوفر لاحقًا في دولة الإمارات العربية المتحدة مطلع عام 2026، إلا أنها لم تكشف عن سعره الرسمي بعد، مما يترك عنصر المفاجأة قائمًا.

يتوفر Galaxy Z Fold7 على نطاق واسع حول العالم منذ إطلاقه في يوليو 2025، ويبدأ سعره في الإمارات من 6259 درهمًا إماراتيًا، مما يوفر نقطة مرجعية أولية للمقارنة عند الإعلان عن سعر TriFold الجديد.