هواتف "Infinix" و"Tecno" و"Realme".. قيمة عظيمة يعطلها ضعف الدعم البرمجي
الهواتف الذكية
تُعدّ هواتف شركات Infinix وTecno وRealme خيارًا مثاليًا ومغريًا للراغبين في اقتناء هاتف ذكي يتميز ببطارية كبيرة وشاشة ضخمة، مع الالتزام بميزانية محدودة وغير مكلفة، مما يجعلها جذابة في الأسواق النامية.
تعاني هذه الهواتف، بالرغم من كل المواصفات الأساسية الممتازة التي تقدمها، من عيب خطير ومؤثر يتمثل في ضعف نظام التشغيل وقلة الدعم البرمجي، في ظل دعم ضعيف جدًا لترقيات نظام أندرويد الرئيسية، مما يهدد بتأخرها تقنيًا.
تتخصص هذه الشركات في التركيز على المواصفات الأساسية التي تجذب المشترين في الأسواق النامية مباشرة، مثل سعات الذاكرة الكبيرة والتصميمات الملفتة للنظر والحديثة، مما يجعلها صفقة "أكبر قيمة مقابل المال".
إغراء المواصفات
تقدم هذه الهواتف ميزة عمر بطارية لا يصدق، حيث تطلق موديلات بسعات ضخمة تصل إلى $6000$ مللي أمبير وأكثر، مما يضمن استخدامًا يمتد إلى يومين كاملين بسهولة ويسر دون الحاجة للشحن المتكرر والمزعج.
_1816_11524_1643_102427.jpg)
توفر هذه الشركات أرخص سعر للذاكرة الكبيرة، حيث يمكن الحصول على خيارات ذاكرة وصول عشوائي 8 جيجا بايت رام وتخزين داخلي يصل إلى 256 جيجا بايت بأقل الأسعار مقارنة بالشركات الأخرى الأكثر رسوخًا.
تتميز الهواتف بتصميمات عصرية وجذابة وملفتة، وتأتي بتصميمات خلفية جريئة ومختلفة الألوان، وغالبًا ما تبدو أغلى بكثير من ثمنها الفعلي في السوق، مما يعطي إحساسًا بالجودة الفاخرة.
تركز بعض الموديلات على تحسين كاميرا السيلفي القوية بشكل خاص، ودمج فلاش أمامي لدعم التصوير في الإضاءة المنخفضة، مما يجعلها خيارًا مفضلاً ومحبوبًا لعشاق صور السيلفي ومكالمات الفيديو الواضحة.
تُعدّ القدرة على تقديم كل هذه الميزات بسعر تنافسي دليلاً على إستراتيجية تصنيع فعالة تعتمد على تقليل التكاليف في مجالات أخرى، مثل الدعم البرمجي المستقبلي والمكونات الداخلية غير الظاهرة مباشرة.
عيوب برمجية
يُعدّ نظام التشغيل غير المدعوم العيب الأكبر الذي تواجهه هذه الهواتف، حيث يكون الدعم البرمجي ضعيفًا جدًا، وقد لا يحصل المستخدم على أي تحديثات لنظام الأندرويد الرئيسية، مما يجعل الهاتف قديمًا من الناحية التقنية والأمنية بسرعة فائقة.
تؤدي واجهات التشغيل الخاصة بهذه الشركات، مثل واجهة HiOS، إلى واجهة مستخدم مُربكة في الغالب، فهي تكون مليئة بالرسوميات والميزات الزائدة التي تجعلها تبدو فوضوية وتستهلك موارد المعالج والبطارية دون فائدة حقيقية للمستخدم العادي.
تعتمد معظم الموديلات حتى الآن على جودة شاشة LCD العادية، والتي لا تقارن أبدًا بجودة شاشات Super AMOLED الفائقة الموجودة في هواتف الشركات المنافسة مثل سامسونج، مما يؤثر على تجربة المشاهدة ووضوح الألوان.
تعاني الهواتف من ضعف أداء الكاميرا الرئيسية بشكل ملحوظ في الحياة الواقعية، بالرغم من الإعلانات التي تشير إلى دقة 50MP عالية، حيث إن جودة المستشعرات المتوسطة المستخدمة تعني أن الصور تفتقر إلى التفاصيل وتظهر التباين بشكل سيئ للغاية في الإضاءة الداخلية أو المنخفضة.
يجب على المستهلك أن يوازن بعناية بين القيمة السعرية المغرية والمواصفات الأساسية القوية، وبين التضحية بمستقبل الدعم البرمجي والحماية الأمنية، قبل اتخاذ قرار الشراء النهائي لهذه الفئة من الهواتف الذكية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
أحدث الموبايلات
-
Apple iPhone 13 Pro Max
-
Xiaomi Redmi Note 11
-
Samsung Galaxy A52s
-
OPPO Reno6 Pro 5G
-
realme GT2 Pro
-
vivo Y19
-
Honor 50 Pro
-
Huawei Nova 9
-
Nokia 8.3 5G
هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟
-
نعم
-
لا
-
غير مهتم
أكثر الكلمات انتشاراً