أوبو تشعل المنافسة العالمية بسلسلة رينو 15 برو الجديدة

تستعد شركة أوبو الصينية لإطلاق عائلة هواتفها الأكثر انتظاراً رينو 15 خلال الأسابيع المقبلة، حيث كشفت أحدث البيانات التقنية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بطرازي البرو والبرو ماكس، اللذين سيمثلان ذروة التكنولوجيا في الفئة المتوسطة العليا للعام المقبل، لضمان تلبية تطلعات المستخدمين الباحثين عن الأداء الفائق والتصميم العصري المبتكر.

تؤكد التقارير الواردة من مصادر التصنيع أن السلسلة ستشهد تنوعاً كبيراً في المسميات والقدرات التقنية، إذ تتوزع الطرازات بين النسخة الميني والنسخة القياسية بالإضافة إلى إصدارات إف المخصصة لشبكات الجيل الرابع والخامس، مما يعكس رغبة الشركة في الهيمنة على كافة قطاعات السوق الذكي عبر توفير خيارات تتناسب مع الميزانيات المختلفة.

ظهرت الهواتف الجديدة مؤخراً على منصات قياس الأداء العالمية لتكشف النقاب عن قوتها الحوسبية المذهلة، حيث رصد الخبراء طرازي "البرو" و"البرو ماكس" تحت أرقام تسلسلية دقيقة تعكس الاختبارات الأولية المكثفة، التي تجريها الشركة لضمان استقرار النظام وتوافقه التام مع العتاد الصلب قبل وصوله إلى أيدي المستهلكين في كل مكان.

اختبارات الأداء

سجلت منصة "جيك بنش" الشهيرة نتائج استثنائية لكلا الهاتفين في اختبارات النواة الواحدة وتعدد الأنوية، حيث حققت النسخة الأقوى أرقاماً تبرهن على قدرتها الفائقة في معالجة البيانات المعقدة والرسوميات الثقيلة، مما يجعلها خياراً مثالياً لهواة الألعاب الإلكترونية الذين يتطلعون لتجربة لعب خالية من التقطيع أو البطء المزعج.

يعتمد كلا الهاتفين في تشغيلهما على شريحة المعالجة المتطورة "دايمنستي ثمانية آلاف وأربعمائة وخمسين"، وهي الشريحة التي أثبتت كفاءة منقطعة النظير في موازنة استهلاك الطاقة مع تقديم قوة دفع هائلة، وتتكامل هذه الشريحة مع وحدة معالجة رسومية متطورة تضمن عرض المحتوى البصري بأعلى دقة ممكنة وسلاسة تامة.

تتزود الهواتف بذاكرة وصول عشوائي ضخمة تبلغ سعتها اثني عشر جيجابايت لضمان سرعة الانتقال بين التطبيقات، كما ستعمل الأجهزة مباشرة بنظام تشغيل أندرويد ستة عشر الأحدث من نوعه في العالم التقني، مما يمنح مستخدمي أوبو الأسبقية في الحصول على الميزات البرمجية الجديدة والتحسينات الأمنية التي توفرها شركة جوجل.

مواصفات فنية

تتجه الأنظار نحو السوق الصينية التي ستشهد العرض الأول لهذه السلسلة قبل انطلاقها في الأسواق العالمية، حيث تتضمن التشكيلة طراز "15 سي" المزود بمعالج سناب دراجون المخصص للمهام الشاقة، بينما تنفرد النسخة الاحترافية بشاشة أكبر يبلغ قياسها ست بوصات وواحدة وسبعين من مائة من الإنش لتقديم تجربة مشاهدة غامرة.

تراهن أوبو في هذا الجيل على منظومة تصوير فوتوغرافي متكاملة تعتمد على حساسات بدقة خمسين ميجابكسل، حيث تتوفر هذه الدقة العالية في جميع العدسات الخلفية لطرازات البرو لضمان جودة ثابتة في كافة ظروف التصوير، وتدعم هذه المنظومة تقنيات التثبيت البصري والذكاء الاصطناعي لتحسين ملامح الوجه وعزل الخلفية باحترافية.

يبرز الاهتمام الكبير بصور السيلفي من خلال تزويد الواجهة الأمامية بكاميرا بدقة خمسين ميجابكسل فائقة الوضوح، مما يسهل على صناع المحتوى والشباب التقاط لحظاتهم المميزة بجودة تضاهي الكاميرات الخلفية في الهواتف الأخرى، وتوفر هذه العدسة زوايا رؤية واسعة تناسب الصور الجماعية ومكالمات الفيديو بوضوح سينمائي مذهل وعالي الدقة.

طاقة هائلة

تحتوي الهواتف الجديدة على بطاريات ضخمة تصل سعتها إلى ستة آلاف وخمسمائة مللي أمبير في طراز البرو، وهي سعة استثنائية تضمن استمرارية العمل لعدة أيام دون الحاجة لإعادة الشحن المتكرر، ويمثل هذا التطور استجابة مباشرة لشكاوى المستخدمين من سرعة نفاد الطاقة في الهواتف الذكية الحديثة نتيجة الاستخدام المكثف للتطبيقات.

تدعم أوبو هذه البطاريات العملاقة بتقنية الشحن السلكي السريع بقدرة ثمانين واط لتقليل وقت الانتظار الطويل، حيث يمكن للمستخدم شحن نسبة كبيرة من البطارية في غضون دقائق معدودة مما يوفر مرونة كبيرة في الحركة، وينفرد طراز "البرو" بدعم الشحن اللاسلكي السريع بقدرة خمسين واط لتعزيز تجربة الاستخدام الفاخرة والمريحة.

ينتظر جمهور التقنية شهر يناير من عام ألفين وستة وعشرين بفارغ الصبر لمشاهدة الإطلاق العالمي الرسمي، حيث تشير التوقعات إلى أن أوبو ستقدم حزمة سعرية تنافسية تضع هواتفها في مقدمة الاختيارات المتاحة للمستهلكين، لتواصل بذلك نجاحاتها المتتالية في سلسلة رينو التي أصبحت رمزاً للأناقة والابتكار التكنولوجي المستمر لسنوات طويلة.