الأربعاء، 31 ديسمبر 2025

06:24 ص

تقنية Incogni تؤمن الخصوصية الرقمية عبر حذف البيانات الحساسة نهائياً

خدمة Incogni

خدمة Incogni

A A

تتصاعد المخاوف العالمية بشأن تسرب الأرقام القومية والمعلومات الشخصية الحساسة، حيث تعمل شركات "وسطاء البيانات" على جمع تفاصيل دقيقة تشمل عناوين السكن وتواريخ الميلاد، ومن ثم إعادة بيعها لأطراف ثالثة قد تستغلها في عمليات احتيالية واسعة النطاق.

تستغل هذه الشركات ثغرات الموافقة السريعة على سياسات الخصوصية المعقدة والمبهمة، لتقوم بسحب بيانات المستخدمين من المواقع والتطبيقات المختلفة دون إدراك حقيقي من الضحايا، مما يسهل وصول القراصنة وسارقي الهوية إلى أدق تفاصيل الحياة الخاصة للمواطنين.

تؤدي هذه الممارسات في أبسط صورها إلى إغراق المستخدمين بسيل من الإعلانات المزعجة، بينما قد تنتهي في أسوأ السيناريوهات بوقوع الأفراد ضحايا لعمليات ابتزاز مالي أو انتحال شخصية، وهو ما يستدعي تدخل أدوات احترافية ومتطورة لحماية الفضاء الرقمي الشخصي.

حماية الخصوصية

يكتشف المستخدمون عند البحث عبر محركات الإنترنت أو أدوات الذكاء الاصطناعي كميات مهولة، من المعلومات المتاحة علناً والتي تشمل سجلات العائلة والخبرات العملية والعلاقات الشخصية، مما يؤكد أن البيانات الفردية باتت سلعة معروضة لمن يدفع الثمن في سوق المعلومات.

يواجه الأفراد صعوبات بالغة عند محاولة حذف بياناتهم بشكل يدوي من المواقع، حيث تعمد الكثير من شركات الوساطة إلى إخفاء روابط طلبات الإزالة أو وضع عقبات قانونية وتقنية، مما يجعل عملية تطهير السجل الرقمي الفردي مهمة شبه مستحيلة دون الاستعانة بخبير تقني.

تفرض بعض المنصات إجراءات معقدة تخالف القوانين الدولية لحماية البيانات الشخصية، وتتطلب من المستخدم تكرار عملية الحذف بشكل دوري مع كل تحديث جديد للبيانات، وهو مجهود يستنزف الوقت والطاقة دون ضمان الحصول على نتائج حقيقية أو استدامة في الحماية المطلوبة.

تطهير البيانات

تبرز خدمة Incogni كحل جذري وفعال لمواجهة توغل وسطاء البيانات في الخصوصية، إذ تتولى المنصة مهمة مخاطبة مئات الشركات والمواقع نيابة عن المستخدم وبشكل احترافي، لضمان حذف كافة المعلومات الحساسة من محركات البحث ومواقع الأنساب والسجلات العامة والخاصة.

تتميز هذه الخدمة بقدرتها على تكرار عمليات المسح والمطالبة بالحذف بانتظام، مما يمنع إعادة ظهور البيانات الشخصية مرة أخرى بعد إزالتها من الإنترنت، ويوفر حماية مستمرة وشاملة تغطي كافة الثغرات التي قد يستغلها المحتالون للوصول إلى تفاصيل الحياة اليومية للأفراد.

تؤكد التجارب الواقعية لمستخدمي المنصات التقنية أن تسرب أرقام الهواتف وعناوين السكن، قد يؤدي إلى مضايقات تصل إلى أفراد العائلة وزملاء العمل في ثوانٍ معدودة، وهو ما تنجح التقنيات الحديثة في التصدي له عبر قطع الطريق على المحتالين ومنعهم من الوصول للمعلومات.

الأمان الرقمي

توفر خطة "Unlimited" ميزات إضافية تتيح للمشتركين إرسال الروابط التي يكتشفونها بأنفسهم، لتقوم الخدمة بالتعامل القانوني والتقني معها وضمان إغلاقها نهائياً بأسلوب احترافي، مما يمنح المستخدم سيطرة كاملة على حضوره الرقمي وتأميناً شاملاً ضد كافة محاولات التجسس أو الاختراق.

تعتمد Incogni في استراتيجيتها على الملاحقة المستمرة لمصادر البيانات المتنوعة، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي ومواقع البحث عن الأشخاص التي تعد المنجم الأول للمحتالين، مما يقلص فرص التعرض لعمليات انتحال الصفة ويزيد من مستويات الأمان الشخصي بشكل ملحوظ.

تساهم هذه الأدوات في بناء جدار حماية رقمي يواكب التطورات المتسارعة في عالم الجريمة الإلكترونية، حيث يضمن النظام الآلي بقاء المعلومات الشخصية بعيدة عن متناول العابثين، مما يعيد للمستخدم الشعور بالخصوصية والأمان في عالم أصبح فيه كل شيء متاحاً للبيع والمقايضة.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً