الإثنين، 22 ديسمبر 2025

01:42 م

سامسونج تحطم الأرقام القياسية بشاشة خارقة تتفوق على الجميع

سامسونج

سامسونج

A A

تستعد شركة سامسونج الكورية لحسم صراع مواصفات الشاشات العالمي، حيث كشفت أحدث التسريبات التقنية عن عزم العملاق الكوري إطلاق هاتف ذكي بمعدل تحديث غير مسبوق يصل إلى 185 هرتز، مما يضعها في صدارة المشهد التكنولوجي، ويتجاوز طموحات المنافسين الصينيين الذين توقفوا عند عتبات أقل بكثير.

تهدف سامسونج من هذه الخطوة الجريئة إلى إرساء معايير جديدة للسلاسة البصرية، خاصة وأن سوق الهواتف الرائدة يشهد حالياً منافسة محتدمة بين شركات أونور وشاومي، اللتين تسعيان لتقديم شاشات بمعدل 165 هرتز، وهو ما يبدو متواضعاً أمام القفزة النوعية التي تخطط لها الشركة الكورية الجنوبية في عام 2026.

تؤكد التقارير الواردة من المسرب الشهير "SmartPikachu" أن الهاتف الجديد يخضع حالياً لاختبارات مكثفة، لضمان استقرار الأداء الحراري واستهلاك الطاقة عند تشغيل هذا المعدل المرتفع، مما يعكس رغبة سامسونج في تقديم تجربة مستخدم خالية من العيوب، وتليق بمكانتها كأفضل مصنع لشاشات الهواتف في العالم.

تجربة الألعاب

تطور سامسونج بالتزامن مع هذا العتاد القوي منظومة ألعاب ديناميكية مخصصة، تهدف إلى استغلال كامل طاقة الشاشة الجديدة لتوفير استجابة لمسية فورية، مما يمنح عشاق الألعاب الإلكترونية تفوقاً تنافسياً هائلاً بفضل انعدام التأخير البصري، والقدرة على رصد أدق التحركات على الشاشة بدقة متناهية وسرعة فائقة.

تتجاوز هذه المنظومة مجرد الأرقام الفنية لتشمل تحسينات برمجية عميقة في نظام أندرويد، حيث تعمل الشركة على تكييف الواجهة البرمجية لتتلاءم مع سرعة الـ 185 هرتز، مما يضمن سلاسة مطلقة عند التنقل بين التطبيقات أو تصفح المحتوى الرقمي الثقيل، دون مواجهة أي مشكلات تتعلق بتوقف الإطارات أو البطء.

تعتبر هذه التقنية ثورة حقيقية لمستخدمي الهواتف في الشرق الأوسط ومصر، الذين يبحثون دائماً عن أفضل أداء في الألعاب القتالية والرياضية، حيث تضع سامسونج نفسها كخيار أول للمحترفين، متجاوزة بذلك ما قدمته شركة ون بلس هذا العام، والتي كانت سباقة في تبني معدلات التحديث المرتفعة في أجهزتها.

صراع الشاشات

تستعد شركة أونور من جانبها للكشف عن سلسلة هواتف "WIN" الجديدة كلياً، والمقرر إطلاقها في نهاية شهر ديسمبر الحالي بمعدل تحديث 165 هرتز، في محاولة منها لحجز مقعد متقدم في سباق التكنولوجيا، قبل أن تصل سامسونج بجهازها الخارق الذي سيقلب موازين القوى ويجعل المنافسة أكثر تعقيداً وصعوبة.

تخطط شاومي هي الأخرى لاستخدام أحد هواتف علامتها التجارية "ريدمي" لتحقيق معدل التحديث العالي، سعياً منها لجذب شريحة الشباب المهتمين بمواصفات الشاشة القوية والسعر المنافس، لكن التوقعات تشير إلى أن تفوق سامسونج التقني في تصنيع الألواح، سيمنحها الأفضلية المطلقة في جودة الألوان ودقة العرض الكلية.

يبقى التحدي الأكبر أمام كافة الشركات المتنافسة هو موازنة عمر البطارية مع هذه الشاشات، حيث يتطلب معدل 185 هرتز طاقة هائلة قد تستنزف موارد الهاتف بسرعة، وهو ما يدفع سامسونج لتطوير تقنيات توفير طاقة ذكية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لضبط التردد بناءً على نوع المحتوى المعروض بذكاء.

ريادة تقنية

تسعى سامسونج من خلال هذا الابتكار إلى تأكيد هيمنتها على قطاع الهواتف فائقة الفخامة، حيث يمثل معدل التحديث المرتفع ميزة تسويقية قوية تجذب عشاق التميز التكنولوجي، وتجبر الشركات المنافسة على إعادة النظر في خططها المستقبلية، لمواكبة هذه القفزة التي لم تكن متوقعة بهذا الحجم وفي هذا التوقيت.

يترقب الخبراء الإعلان الرسمي عن اسم الهاتف الذي سيحمل هذه الشاشة الأسطورية، وسط تكهنات بأن يكون جزءاً من سلسلة "إس" القادمة أو إصداراً خاصاً موجهاً للاعبين، مما يعزز من قيمة العلامة التجارية لسامسونج في مواجهة الزحف الصيني المستمر، ويضمن لها البقاء على عرش الابتكار الرقمي العالمي.

تنتظر الأسواق العالمية بفارغ الصبر رؤية هذه الشاشات على أرض الواقع في عام 2026، حيث سيمثل إطلاق هاتف الـ 185 هرتز نهاية حقبة وبداية عصر جديد من التفاعل البصري، الذي يطمس الحدود بين الواقع والخيال الرقمي، ويقدم للمستخدم تجربة لمسية وبصرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الصناعة.

Short URL
استطلاع رأى

هل يتراجع عدد عملاء CIB خلال الفترة المقبلة بعد زيادة أسعار رسوم التحويل والخدمات؟

  • نعم

  • لا

  • غير مهتم

search

أكثر الكلمات انتشاراً